 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن |
|
|
|
|
|
|
سفر زكريا : 5 – 8
(Zec 5:7) وَإِذَابِوَزْنَةِ رَصَاصٍ رُفِعَتْ. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَالِسَةٌ فِي وَسَطِالإِيفَةِ.
(Zec 5:8) فَقَالَ: [هَذِهِ هِيَ الشَّرُّ]. فَطَرَحَهَا إِلَىوَسَطِ الإِيفَةِ وَطَرَحَ ثِقْلَ الرَّصَاصِ عَلَى فَمِهَا.
………………… نسبة الرجال الصالحين 1/1000 أما النساء الصالحات .. صفر : سفر الجامعة 7 28. ولا أزال أبحث عنها، فلا أجدها. بين ألف رجل وجدت واحدا صالحا ولم أجد امرأة صالحة بين ألف.
...........................
التكوين : 3 – 16
(Gen 3:16) وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرااكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِيَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
الرجل يسود على المرأة .
|
|
|
 |
|
 |
|
النقطة رقم ( 4 )
لماذا يقول كتاب النصارى أن : المرأة هي الشر ؟
هذا خطأ فادح اسمه التعميم .. أفهم أن يقول : هذه امرأة شريرة ليكون وصف يقتصر على امرأة واحدة بسبب تصرفاتها مثلا .. أما أن يقول : المرأة هي الشر فهذا حكم على جنس النساء كله ..
و لماذ يقول : أن نسبة الرجال الصالحين 1/1000 .. بينما لا توجد امرأة صالحة .. الرجوع إلى السياق يفيد أنه واحد مغفل يتوهم أنه " حكيم " و يرتدي عباءة الحكيم و يعظ !
فهو يقول قبلها :
23. كُلُّ هَذَا امْتَحَنْتُهُ بِالْحِكْمَةِ. قُلْتُ: «أَكُونُ حَكِيماً»
ثم يقول :
25. دُرْتُ أَنَا وَقَلْبِي لأَعْلَمَ وَلأَبْحَثَ وَلأَطْلُبَ حِكْمَةً وَعَقْلاً
ثم يتحفنا بخلاصة الحكمة التي توصل إليها أنه لا توجد امرأة صالحة و يوجد رجل صالح بين كل ألف .. هذه هلاوس و تخاريف و كلام متهافت ساقط لا قيمة له ..
ثم لماذا يجعل الرجل سيدا على المرأة ؟ .. لا يوجد سيد و عبد و إنما الرجل له دور و المرأة لها دور و لا تستقيم الحياة إلا بتكامل الدورين ...
عندما نقول الرجال قوامون على النساء فهذا ليس استعبادا للنساء و لا جعلا للرجال أسيادا عليهن و إنما هذا تقرير لدور الرجل والمراد: أنَّهم يقومون بالذب عنهن، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة، والكسوة، والمسكن، وجاء بصيغة المبالغة قوله: {قَوَّامُونَ} ليدل على أصالتهم في هذا الأمر
أما قول كتاب النصارى فهو استمرار لسلسلة تحقيرها و اهانتها و في ذلك نصوص أخرى مثل قول بولس : 23. لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ
رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ
الْمَسِيحَ أَيْضاً
رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، ( أفسس 5) .. يعني علاقة إلههم المزعوم بالكنيسة مثل علاقة الرجل بالمرأة .. و مثل ذلك
1كو 11 أن الرجل مجد الله و المرأة مجد الرجل .. و المرأة خُلِقت من أجل الرجل .. ثم ينزل دون ذلك فينهى الرجل عن الزنى حفاظا على الميراث ! كما في سيراخ 9
6 لا تسلم نفسك الى الزواني لئلا تتلف ميراثك
يعني كل اللي يهمه هو الميراث ... يعني لا مانع أن تصبح المرأة رخيصة .. المهم أن يحافظ الرجل على الميراث ...
النص التالي هو إهداء لتشجيع النصارى على الرد :
عندما رأى مؤلف الكتاب المقدس امرأة منتقبة ماذا طلب منها ؟ و بماذا نصحها ؟
طلب منها أن تجلس على التراب - تجلس على الأرض بلا كرسي .. ثم تكشف نقابها ثم تكشف ساقها ثم تكشف عورتها ثم تُرى معاريها ..
هذا نص القاذورات المقدسة كما في اشعياء :
47: 1 انزلي و اجلسي على التراب ايتها العذراء ابنة بابل اجلسي على الارض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين لانك لا تعودين تدعين ناعمة و مترفهة
47: 2 خذي الرحى و اطحني دقيقا اكشفي نقابك شمري الذيل اكشفي الساق اعبري الانهار
47: 3 تنكشف عورتك و ترى معاريك اخذ نقمة و لا اصالح احدا
يعني لو أن امرأة نصرانية احترمت نفسها و انتقبت ، مؤلف الكتاب المكدس يامرها بأن تكشف ساقها و عورتها !
لماذ نجد كل هذا في كتاب يزعم النصارى أنه مقدس ؟
آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ
10.12.2011 الساعة 11:40 .