View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 03.12.2011, 09:21
أسد الدين's Avatar

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.04.2025 (14:48)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
Default


اقتباس
سلامي للجميع

طبعا انا معترض علي حذف مداخلات لي وهي من صلب الموضوع , فاحد المداخلات تشرح معني الخالق وهل هي تتفق مع كلام المحاور جناب المدير اسد الدين ام تختلف ومن تفسير الطبري يعني مرجع اسلامي , ومداخلة اخري تشرح الفرق بين معني في البدء كان مع الله ومع البشر بمثال بسيط , واعتقد انهما من صلب الموضوع وهو لاهوت المسيح .

هل تعتقد أنك قد أتيت بشيء جديد؟

أستطيع نسف مداخلاتك بأبسط مما تتصور.. و لكني لم أرغب في تجاوز قرار الأخ عبد الرحمن مشرف الحوار.. الذي يدير الحوار بكل إنصاف.

و لكن حتى لا تغتر و تظن أنك على شيء، فخذ :

قال القرطبي في تفسير الآية :
" أَحْسَن الْخَالِقِينَ " أَتْقَن الصَّانِعِينَ. يُقَال لِمَنْ صَنَعَ شَيْئًا خَلَقَهُ ; وَمِنْهُ قَوْل الشَّاعِر : وَلَأَنْتَ تَفْرِي مَا خَلَقْت وَبَعْ ضُ الْقَوْم يَخْلُق ثُمَّ لَا يَفْرِي
وَذَهَبَ بَعْض النَّاس إِلَى نَفْي هَذِهِ اللَّفْظَة عَنْ النَّاس وَإِنَّمَا يُضَاف الْخَلْق إِلَى اللَّه تَعَالَى . وَقَالَ اِبْن جُرَيْج : إِنَّمَا قَالَ " أَحْسَن الْخَالِقِينَ " لِأَنَّهُ تَعَالَى قَدْ أَذِنَ لِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَخْلُق ; وَاضْطَرَبَ بَعْضهمْ فِي ذَلِكَ . وَلَا تُنْفَى اللَّفْظَة عَنْ الْبَشَر فِي مَعْنَى الصُّنْع ; وَإِنَّمَا هِيَ مَنْفِيَّة بِمَعْنَى الِاخْتِرَاع وَالْإِيجَاد مِنْ الْعَدَم .

و جاء في لسان العرب :

الله تعالى وتقدَّس الخالِقُ والخَلاَّقُ، وفي التنزيل: هو الله الخالِق البارئ المصوِّر؛ وفيه: بلى وهو الخَلاَّق العَليم؛ وإِنما قُدّم أَوَّل وَهْلة لأَنه من أَسماء الله جل وعز. الأَزهري: ومن صفات الله تعالى الخالق والخلاَّق ولا تجوز هذه الصفة بالأَلف واللام لغير الله عز وجل، وهو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة، وأَصل الخلق التقدير، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها وبالاعتبار للإِيجادِ على وَفْقِ التقدير خالقٌ.
والخَلْقُ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه: أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين.
قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخر التقدير؛ وقال في قوله تعالى: فتبارك الله أَحسنُ الخالقين، معناه أَحسن المُقدِّرين؛ وكذلك قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.


هل رأيت أنك لم تأتِ بجديد يذكر؟

هذا هو ما قلناه، و هو نفس ما ذكر الطبري في تفسيره الذي أتيت به.. فهو أثبت أن أحسن الخالقين قيلت لأن الله أذن لعيسى أن يخلق.. و القرطبي يقول إن الخلق منفي عن البشر بمعنى الإيجاد من العدم..
أي أن الله وحده هو الذي يخلق من العدم.. و لهذا فهو أحسن الخالقين.

و في كتابك يوجد أنبياء خلقوا أيضا.. فهل معنى ذلك أنهم صاروا آلهة؟

كان هذا لكي نثبت لك أن مداخلتك كانت فارغة لا تخدم ادعاءك، بل التفسير الذي أتيت به يؤكد ما قلنا.

و انتهى الكلام في هذه النقطة.


أما مثالك الغريب، فسوف ترى كيف سينهار و لن تقوم له قائمة..

اقتباس
هل عندما اقول في البدء كان فهمي كريم = في البدء كان الله كريم ؟!!!

طبعا

لان فهمي هو بشر وله بداية , ولذا فهي تعني منذ بداية وجود فهمي كان كريم لان فهمي ليس ازليا

اما مع الله فهي تعني الازلية لان الله سرمدي لا بداية له ولا نهاية , فليس من المعقول ان الله لم يكن كريم في وقت ثم اصبح كريم بعد ذلك ولكن الله كريم من البدء اي منذ الازل

هل فهمت الفرق بين عبارة في البدء كان مع الله ومع البشر ؟!!!!!

و من قال لك أصلا أن الكلمة = الله؟؟

أنت بنيت مثالك على كون الكلمة = الله قبل أن تثبته. فهل هذا كلام سليم؟

هذا ما يجب عليك أن تثبته أولا ثم تستطيع استخدامه بعد ذلك .. أما أن تفترض ذلك و تطبق عليه قاعدة لكي تثبته في النهاية فهذا هو التخريف (عفوا)

أنظر إلى ما فعلته :

أنت تستدل بالنص محل النقاش لكي تثبت لنا نتيجة مفادها : الكلمة = الله، فقمت باعتبار أن الكلمة = الله مسبقا فطبقت عليها القاعدة الغريبة التي اخترعتها ، لكي تصل في النهاية إلى أن الكلمة = الله!!!!

يعني أنك انطلقت من الكلمة = الله، و كان الكلمة يعني كان الله ، و في البدء ارتبطت بالكلمة إذن ارتبطت بالله ، و إذا ارتبطت بالله فهي تعني الأزل، إذن فالكلمة أزلي و هذا يعني أن الكلمة = الله.

نقطة البداية : الكلمة = الله... و نقطة الوصول : الكلمة = الله...

ما هذه الازدواجية و ما هذا التناقض و اللامنطقية؟؟!!

أنت أولا تحتاج إلى إثبات أن الكلمة = الله.. ثم تطبق عليها القاعدة الغريبة التي اخترعت لتقول إن البدء تعني الأزل لارتباطها بالله.. و إلا فالنص لا يمكن أن يكون دليلا على أن الكلمة = الله.

فطالما أنك لم تثبت ذلك، فسيبقى تفسير الكلمة أنها شريعة الرب و أوامره، حسب العهد القديم و الجديد و النصوص الصريحة التي وضعنا من قبل.

و بالتالي فمثالك يسقط... لأنك حتى الآن لم تعطنا دليلا على أن الكلمة = الله.

هل فهمت؟
اقتباس
افهم من كده اننا انتهينا من الحوار حول الدليلين الذين قدمتهما عن ان المسيح هو كلمة الله المتجسد في ايماننا المسيحي ,

هل نفهم نحن من كلامك أنك لم تعد قادرا على مواصلة الحوار؟

لأن "دليليك" الوحيدين حتى الآن أثبتنا أنهما مجرد أوهام، إما بتحريف في الترجمة و تحويل عبارات من الماضي إلى المستقبل (نبوءة إشعياء و الترجمة اليهودية)، أو بمصادمة النصوص الصريحة و تحريف المعنى الأصلي للعبارات (نبوءة إشعياء و كلمة إلها)، أو باستخدام رواسب وثنية من فكر اليونان (نص يوحنا1:1) ، أو باختراع قواعد جديدة لتحريف الترجمة (نص يوحنا1:1 ـ تحريف كلمة إله إلى الله)، أو باختراع قواعد غريبة في العربية تصادم النصوص الصريحة (نص يوحنا1:1 ـ في البدء كان)، و إما بالاعتماد على نص محرف لا وجود له في المخطوطات (الأول و الآخر).... إلى غير ذلك مما كشفناه في هذه المناظرة.

اقتباس
لان الحوار اتجه الي منحني اخر

موضوع المناظرة هو : هل أعلن المسيح من هو الإله؟

و أنت حتى الآن لم ترد على مداخلتي بهذا الخصوص...!!!!
و أعدتها و لخصتها و مازلت تتهرب من الرد عليها..



و الآن، أجب عن الأسئلة التي وضعها لك الأخ عبد الرحمن.. و لا تجبرنا على حجب مداخلاتك المكررة..!!


و أضيف إليها :


العهد القديم يصرح في عدة نصوص بأن الإله الحقيقي ليس له آخر.
و الوصية الأولى من الوصايا العشرة تأمركم بأن لا تجعلوا مع الإله الحقيقي إلها آخر

و العهد الجديد يصرح بأن الإله الحقيقي هو الآب وحده.. و حسب العهد القديم فإن الآب ليس له آخر.

و المسيح يصرح أن الذي يشهد له هو آخر ـ الآب ـ = المسيح هو آخر بالنسبة للآب و الآب هو آخر بالنسبة للمسيح.

و المسيح يصرح أنه يُعبد بالباطل، و أنه إنسان، و أنه مرسل من الآب، و أن الآب هو الإله الحقيقي وحده.

و العهد الجديد يصرح أن الروح القدس هو آخر بالنسبة للآب و الإبن.

فكون الإبن و الروح القدس آخران بالنسبة للآب، ينفي عنهما الألوهية طبقا للنصوص الكتابية في العهد القديم و طبقا للوصية الأولى من الوصايا العشرة.

فأي محاولة منك لكي تجعل من المسيح إلها و من الروح القدس إلها، فهي تجعلك تشرك بالله لأن الإله الحقيقي ليس له آخر، و المسيح هو آخر، و الروح القدس هو آخر كذلك.
فسوف تثبت أنك تعبد 3 آلهة.. الإله الحقيقي (الآب).. و إله آخر (المسيح).. و إله آخر (الروح القدس).


فكيف ترد على هذا الكلام ردا علميا؟







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


Reply With Quote