View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 02.12.2011, 21:51
د/مسلمة's Avatar

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
Default


القس الأريتري عبد الله ابراهيم الذي اعتنق الإسلام


كان اسمه قبل دخوله الإسلام "الم ولد قرقس" ، ولد في أثيوبيا و لكنه يحمل الجنسية الأرترية . كان قسيسا في الكنيسة الكاثوليكية متعصبا للمسيحية ، يقوم بالتنصير .. و يشاء الله الهادي أن يتحول إلى داعية إسلامي يقوم بالدعوة للإسلام .



يسرد قصة تحوله من قسيس متعصب إلى داعية إسلامي مؤمن برسالته .. فيقول :
" إن التناقضات الكثيرة في الديانة المسيحية دفعتني إلى الشك في وظيفتي كقسيس يدعو إلى النصرانية الصحيحة ، في حين أن رواية القرآن الكريم عن السيد المسيح و احترام الإسلام له جعلني أتشكك في الروايات المتناقضة للمذاهب المسيحية ، و أميل إلى مواقف الإسلام منه عليه السلام ".

ثم يوضح اللحظة التاريخية في تحوله للإسلام فيقول :
" وجدت نسخة قديمة من الإنجيل في الكنيسة الأثيوبية كتب فيها "و يأتي رسول من بعدي اسمه أحمد فاتبعوه" .. هذه النسخة تتناقض مع ما يقوله القساوسة ، و هذا ما دفعني أكثر إلى استطلاأع المر و معرفة
الإسلام معرفةً حقيقية "



و يذكر أنه أمام عظمة الإسلام و اقتناعه بأنه آخر الرسالات السماوية وأنقاها من الشوائب ، و أسماها في المعاني و المقاصد الدنيوية والأخروية. كل ذلك حفزه على التخلي عن كل المزايا الممنوحة له من
الكنيسة ، فقد كان عمله قسيسا يمنحه مزايا كثيرة ، مثل السكن المؤثث ، و السيارة الفاخرة ، و جواز السفر الأممي ، فضلا عن راتبه الضخم .

كما أوضح أنه وجد صعوبات و مضايقات كثيرة بعد تحوله إلى الإسلام و بعد أن فتح صفحة جديدة في حياته عندما تزوج امرأة مسلمة و بدأ ممارسة حياته وفقا لقواعد الشريعة الإسلمية السمحة .



و تطرق الداعية "عبد الله إبراهيم" إلى بعض الفروق بين الإسلام والأديان الأخرى ، فأوضح أن القرآن الكريم كتاب غير محرف و ينبذ الطبقية حيث يدعو إلى المساواة بين مختلف الأجناس و القوميات و لا يعطي أية ميزة في التفاضل إلا للتقوى و العلم .

ثم أشار إلى أن الحج مناسبة إسلامية فريدة تعطي الدليل على تساوي المسلمين مهما كانت مكانتهم الاجتماعية مثل الصلاة .



و لم يكتفِ بإسلامه كما ذكرنا و إنما أخذ يدعو للإسلام و ينادي بضرورة تكثيف نشاط الدعوة الإسلامية لمواجهة النشاط المنظم للتبشير المسيحي .. و يؤكد على ضرورة توحيد مواقف المسلمين لمواجهة التحديات المختلفة .. كما يقول :
" أتمنى أن يزداد اهتمام المسلمين بإخوانهم الجدد الداخلين في الإسلام حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة تحصنهم من الدعاية المضادة "



و مما هو جدير بالذكر أنه قد أسلم على يديه بعد إسلامه هو أكثر من أربعين نصرانيا ، فقد كان يشعر أن من واجبه أن يقوم بتعريف الإسلام و جوهره العظيم للآخرين ، لأنه دين يبعث الطمأنينة في النفس ، و
يرجع ذلك على حد قوله لسابق خبرته بالدين المسيحي لذا فمهمته ربما تكون أيسر من إخوانه الدعاة ، و من ثم يتوقع مزيدا من اعتناق المسيحيين للإسلام .



و يتفاءل القس السابق "عبد الله إبراهيم" فيقول :
" إن مستقبل الإسلام في القارة السوداء بخير ، برغم النقص الواضح في الدعاة و عدم دعم بعض الحكومات الإسلامية لهذه الدعوة ، فالإسلام بخير برغم الفرق الواضح في الجهود المبذولة في تنصير المسلمين و ما يبذل من مال من أجل ذلك ، غير أن الداخلين في الإسلام هم الأكثر .. و برغم استغلال جهات التنصير للمجاعة الشائعة
في إفريقيا فإن الإسلام يزداد انتشارا ، و من هنا فنحن نريد و نطمع من جميع المسلمين في أنحاء العالم أن يتكاتفوا متعاونين في دعم دعوة الإسلام و تبليغها لغيرهم ممن لا يدينون بها ، خصوصا أن انتشار الإسلام أفضل و أسرع إذا وجد الدعاة المخلصون "

هذا ، و يرى أيضا أن المناظرات و المحاورات بين علماء الدين الإسلامي و القساوسة تخدم الإسلام ، و لا سيما إذا كانت هذه المناظرات تبحث عن الحقيقة ، على أن يكون المُناظِر المسلم ذا إلمام بالدين الإسلامي و عقيدة المسيحيين ، و يكون أيضا ذا شخصية جذابة مقنعة تستطيع أن توضح و تظهر فساد العقائد الأخرى .







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


Reply With Quote