View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 30.11.2011, 13:41

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
Default


و أنا أتصفح كتاب النصارى لفت انتباهي أن النص الخاص بزعم إمكانية تحريك الجبل تكرر 4 مرات .. و في كل مرة معيار مختلف و تفاصيل مختلفة :

النص الأول :

إنجيل لوقا :
17: 6 فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي و انغرسي في البحر فتطيعكم

هنا المعيار هو :
من له مثقال حبة من خردل من إيمان ..
و الفعل هو :
يقلع الجميزة و يغرسها في البحر ..
..............................................
النص الثاني :

إنجيل متى :

17: 20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم

هنا المعيار هو :
من له مثقال حبة من خردل من إيمان ..
و الفعل هو :
ينقل الجبل من هنا إلى هناك ..

.................................................. .................
النص الثالث :

إنجيل مرقس :

11: 23 لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له





هنا المعيار هو :
من يؤمن أن ما يقوله يكون ..
و الفعل هو :
ينقل الجبل و يطرحه في البحر ..



( لاحظ أنه في هذا النص أنه ليس ضروريا أن يكون في قلبك مثال حبة خردل من إيمان .. المهم أن تكون مقتنع أن ما تقوله يكون ...

ربما يقول نصراني أن الضمير في كلمة " يقوله " عائد على الرب ..

و هذا أيضا معنى فاسد لأن مفاده أن النصراني الذي يعتقد أن الله قادر على نقل الجبل .. فهذا النصراني أيضا يستطيع نقل الجبل لمجرد أنه يعتقد أن ما يقوله الرب يكون .. )
...................................



النص الرابع :

إنجيل متى :



21: 18 و في الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع
21: 19 فنظر شجرة تين على الطريق و جاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد الى الابد فيبست التينة في الحال
21: 20 فلما راى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال
21: 21 فاجاب يسوع و قال لهم الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان و لا تشكون فلا تفعلون امر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر فيكون


هنا المعيار هو :
إن كان لكم إيمان ..
و الفعل هو :
نقل الجبل و طرحه في البحر .. و تيبيس شجر التين أيضا ..


لاحظ أن قصة التينة فاسدة و لا يليق أن تُنسَب إلى يسوع :
هذه معلومات عن التين أنا أفترض أن يسوع يعرفها و بالتالي لا يمكن أن يعاقب الشجرة بجعلها تيبس و يفخر بذلك ... بينما النصارى يصرون على أن يسوع يجهل هذه المعلومات .

// شجرة التين يُجمع منها محصولين الأول ينضج مبكرا في شهري مايو و يونيو و ثماره كبيرة الحجم قليلة الحلاوة .. و المحصول الثاني يُجمع في يوليو و أغسطس حتى سبتمبر و ثماره أصغر حجما و أكثر حلاوة من المحصول الأول ..

// التين يتم زراعته بالعُقَل .

// شجرة التين تتحمل درجات كبيرة من الجفاف .. و لذا تُزرع في مطروح و سيناء مثلا و تسقى فقط بماء المطر و تنتج محصول جيد

يعني مفروض أن يسوع لو لم يجد ثمار في شجرة التين - المفروض أنه يعرف أن هذا له ثلاثة إحتمالات :
الإحتمال الأول : أنه مر بجوار الشجرة في غير موسم وجود الثمار .
و في هذه الحالة كان أجدر بيسوع أن يسأل ليعرف أنه في هذا الوقت من العام طبيعي أنه لا توجد ثمار تين و بالتالي عقوبته للشجرة هي عقوبة لا تصدر إلا عن ظالم بسبب جهله .

الإحتمال الثاني : أن هذ الشجرة لم تتلقى الحد الأدنى من العناية كالري و التسميد و لذا لم تثمر .
في هذه الحالة كان أجدر بيسوع أن يعرف أن هذه الشجرة سوف تثمر إذا نالت الحد الأدنى من الرعاية أو تعرضت لحد معقول من ماء المطر .. و يكون يسوع أخطأ أن عاقب شجرة يمكن أن تثمر إذا تعرضت لظروف أفضل و لا يوجد مبرر و لا فائدة أن يطغى عليها و ييبسها .

الإحتمال الثالث : أن هذه الشجرة لا تثمر مطلقا طوال العام .
و كان الواجب على يسوع أن يخبر النصارى بذلك و أنه إذا عُلمَ أن شجرة لن تثمر أبدا فالأفضل هو إستعمال أخشابها ...

أقول عن هذه القصة أنها فاسدة لأن فيها
أن يسوع عاقب الشجرة لمجرد أنها لم تكن مثمرة وقت مروره ..
و لأنه تفاخر بقدرته على تيبيس الشجرة و لم يستغل هذه القدرة في موضعها ..
و لأنه لم يشرح لمرافقيه سبب تيبيسه للشجرة ..
و لأنه خدع مرافقيه بقوله أنه فقط إذا كان لهم إيمان ..

كان الواجب على يسوع أن يقول بوضوح :
من يقدر على تيبيس الشجر فعليه أن لا ييبس إلا الشجر الذي لا يُرجى منه ثمر ...
لأن تيبيس الشجر الذي يُرجى منه ثمر هو مفسدة عظيمة !


واضح أن كل هذا هو محض خرافات تُنسب إلى عيسى و هو منها براء .. صلى الله على عيسى و سلم .. و أخزى اللهُ النصارى الكاذبين الجاهلين .





Reply With Quote