اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 22:54

هووبه

عضو

______________

هووبه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.11.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2021 (19:01)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
عن أم الفضل بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى أم حبيبة بنت العباس وهي فوق الفطيم فقال: "لئن بلغت بنية العباس هذه، وأنا حي، لأتزوجنها". رواه أحمد، والطبراني وزاد: فقبض قبل أن تبلغ... وفي إسنادهما الحسين بن عبد الله بن عباس، وهو متروك، وقد وثقه ابن معين في رواية.






المتروك في هذا النص ليس "الحديث"، وإنما المتروك هو "الحسين بن عبد الله بن عباس"، وهو نفسه الذي وثــّّقـه بعد ذلك ابن معين. أما الحديث نفسه فحكمه صحيح قطعا، سواء لذاته أو لغيره، وتثبت صحة هذا الحديث من عدة وجوه:



أولا: الحديث رواه جمهور من المُحدّثين وكبار الحفاظ، ولو كان ضعيفا لاستحال اجتماعهم على روايته، مثل أحمد في مسنده، وأبو يعلى في مسنده، والهيثمي في مجمع الزوائد، وفي المقصد العلي، والبوصيري في إتحاف الخيرة، والبلاذري في أنساب الأشراف، وغيرهم، كما رواه بسند عن ابن عباس أبو نعيم في معرفة الصحابة، والطبراني في المعجم الكبير، كذلك رواه الدارقطني في ذخائر العقبى، وقال ذكره أيضا ابن قتيبة وأبو سعيد وغيرهم.


ليس العبره يا عزيز بكثرت ذكر الحديث ف الكتب
ولكن العبره فقط باسناد الحديث من حيث صحته او عدم صحته
اما سمعت قط على ان سند الامه القران الكريم ثم البخارى ومسلم
وما دون ذلك ينظر ف اسناد الحديث
وهذا ما ارتضت الامه الاسلاميه عبر القرون


اقتباس
ثانيا: أن علة الضعف الوحيدة في الحديث هي روايته عن "الحسين بن عبد الله" لأنه "متروك" في اصطلاح أهل الجرح والتعديل، ولكن يرد ذلك أن "ابن معين" وثـّـقـه. "التوثيق" من ابن معين أقوي من "الترك" من غيره، ببساطة لأن ابن معين إمامهم في هذا العلم كما قال الذهبي نفسه: "إمام المحدثين، وإمام الجرح والتعديل ثقة حافظ مشهور"، وكما قال ابن حجر: "إمام الجرح والتعديل ثقة حافظ مشهور"، وكما قال أحمد بن حنبل الذي كان صاحب ابن معين وتلميذه: "كان أعلمنا بالرجال"، وقال: "رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن، يُظهر كذب الكذابين"، وقال: "كل حديث لا يعرفه فليس بحديث"، بل قال عنه البخاري نفسه: "ما استصغرت نفسي إلا عند يحيى بن معين". هذا هو ابن معين وقدره ومقامه، فإذا وثـّق ابن معين "الحسين بن عبد الله" فالأولى أن نأخذ بقوله وتوثيقه، خاصة أنه لم يتفرد بذلك بل وثقه أيضا مع ابن معين آخرون من علماء الجرح والتعديل، مثل الجرجاني قال: ممن يُكتب حديثه، ومثل الجيلي قال: لا بأس به.





اسف عزيز لقد قرات النص خطا
وثقه ابن المعين ف رويه
حضرتك اخذت من هذا ان ابن المعين وثقه
ولكن هذا خطا
وثقه ابن معين ف روايه
انه مره واحده قال بانه لا باس بيه
اما المشهور عنه انه ضعيف
ساذكر لك ما روى عن الامام ابن معين بشان الحسين من كتاب
شمس الدين الذهبى رحمه الله




يتضح من هنا ان ابن معين ضعف الحسين ابن عبد الله
وقال مره واحده انه ليس بيه باس
فالمشهور عند الامام ابن معينه انه ضعفه
ولتاكيد ما اقول
انظر اللى تاريخ ابن معين روايه الدامى
رقم 257

257. وسألته عن حسين بن عبد الله الذي يروي عنه بن إسحاق فقال: ضعيف قلت: فحسين بن عبد الله الذي يروي عنه بن جريج فقال: هو هو

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D8%A8%D9%86_ %D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A% D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%85%D9%8A






اقتباس

ثالثا: أن الفريق الذي جرح "الحسين بن عبد الله" وضعفه وقال "متروك" إنما فعلوا ذلك فقط لاتهامه بالتشيع كما اتهموا معظم أفراد البيت النبوي (وهو حفيد العباس)، من ثم استباحوا لأنفسهم جرحه وتركه ـ وهو ثقة ـ فقط لأنه خالف رأيهم وفكرهم، ويدل على ذلك أنهم زعموا أن أحمد بن حنبل كان من بين الذين ضعّفوه وتركوه، لكننا نجد ابن حنبل يأخذ منه هذا الحديث نفسه محل الخلاف ويرويه في مسنده!!! أما الذي جاء به الأخ المسلم فهو نوع من التدليس، لأنه جاء بصورة من المسند فيها الحكم بضعف الحديث:




صفحه 441







لكن هذا الحكم بضعف الحديث ـ كما نرى ـ جاء في هامش الصفحة الذي أضافه المحقق وليس في المتن الذي كتبه ابن حنبل نفسه!! وهل كان ابن حنبل يروي الأحاديث الضعيفه، أم يروي ما استقر في اعتقاده أنه صحيح؟ إن رواية أحمد لأي حديث في مسنده تعني أن الحديث صحيح في تقديره وحكمه، من ثم فلم "يترك" ابن حنبل "الحسين بن عبد الله" ولم يضعفه كما زعموا.



هذا يعود بنا في الحقيقة مرة أخرى إلى ابن معين: في التهذيب يُروى عن ابن الرومي أنه قال: "ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى (بن معين)"، وقال هارون الرازي: "رأيت يَحْيَى بْن معين استقبل القبلة رافعا يديه، يَقُول: اللهم إن كنت تكلمت فِي رجل، وليس هُوَ عندي كذابا، فلا تغفر لي". من ذلك تظهر مشكلة السلف الطالح مع "الحسين بن عبد الله"، وهو أنه لما تشيع ضعفوه وحكموا أنه "متروك"، بل اتهمه البعض أنه "زنديق"، ولكن ابن معين وثقه وقبله رغم أنفهم لأنه لا يقول إلا الحق (ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى)، ولأنه لا يقدح أو يجرح إلا في حق من تأكد لديه كذبه، وإلا فاللهم (لا تغفر لي).


لقد ذكرت انه اتهم بالتشيع
بالاضافه اللى هذا ساذكر لك ما قيل عن ائمه الجرح و التجريح عن الحسين

1- قال ابن معين ضعيف وقال مره لا باس بيه( اذا المشهور عن ابن معين انه ضعفه)
2-قال العقيلى حدثنا ادم سمعت البخارى يقول (يقال حسين ابن عبد الله بن عبيد الله بن عباس,
وعبد الله بن يذيد بن فنطس يتهمان بالذندقه
3-تركه على ابن المديني واحمد
4-قال النسائى متروك كما قال انه ليس بثقه
5- وقال حاتم ضعيف (...... يكتب حديثه ولا يحتج بيه)
6-قال ابو زرعه ليس بقوى
7- قال العقيلى ف (الضعفاء الكبير)1/2475 (له غير حديث لا يتابع عليه)
8-قال ابن سعد(ليس بالقوى)
9-قال ابن حبان ف المجروحين(1/242) يقلب الاسانيد,ويرفع المراسيل
10-ضعفه الشيخ شعيب الارنؤوط
11 ذكره صاحب كتاب الكاكل فى ضعفاء الرجال ف باب
من ابتداء اساميهم حاء ممن ينسب الى ضرب من الضعف
كل هؤلاء ضعفوا الحسين
وبما فيهم الامام ابن معين والامام البخارى والنساى وابن حبان
وغيرهم
ولم يروى ف حقه غير مره واحده قاله بن معين انه لا باس بيه
ولكن المشهور عنه انه ذكر ان الحسين ضعيف
وبعد كدا حضرتك تقولى الحديث صحيح عن طريق الحسين
اى عقل يقبل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟




اقتباس
رابعا: حتى لو كان الحسين بن عبد الله مجروحا عن حق ومتروكا عند الجميع ـ بما في ذلك ابن معين ـ حتى لو صح ذلك فقد ورد الحديث كما قلنا بطرق أخرى ليس فيها الحسين بن عبد الله، من ثم يرقى الحديث بمجموع الطرق لدرجة الصحيح. من ذلك على سبيل المثال سند الدارقطني في ذخائر العقبى، وسند البلاذرى في أنساب الأشراف: حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم، عن يعقوب بن إبراهيم عن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الحسن، عن عبيد الله بن عبد الله بن العباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل بنت الحارث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيب بنت العباس وهي فوق الفطيم، قال: لئن بلغت ابنة العباس هذه وأنا حيّ لأتزوجها. وفي إمتاع الأسماع للمقريزي يضيف: قال ابن عباس: في هذا تأكيد لقول عائشة إنه أحلّ للنبي صلى الله عليه وسلم من شاء من النساء، وأنه لم يُحبس على تسع! ونفس الإضافة يرويها البلاذري عن محمد بن إسحق بالمصدر السابق.


انا لا علم لى بهذه الروايات
رجاء البحث ف هذه الروايات من المختصين

اقتباس





خامسا: بغض النظر عن علوم الرجال والجرح والتعديل وكل علوم الحديث، يصح الحديث ويتأكد أيضا بالتاريخ والسيرة، فعلاوة على كل ما سبق فإن أم حبيبة (أو أم حبيب) بنت العباس المذكورة في الحديث وضعها جمهور الإخباريين المسلمين في باب "ذكر من خطب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ثم لم ينكحهن"، والمراجع لذلك عديدة، نذكر منها الأمهات مثل الاستيعاب، الإصابة، طبقات ابن سعد، تاريخ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، إمتاع الأسماع، وغيرها. هكذا فمجموع الأخبار التي وردت في هذه المصادر ـ وبها روايات تخالف روايات المحدثين سندا ومتنا، ليس فيها الحسين بن عبد الله ـ كلها يؤكد نفس الحقيقة التاريخية حول هذا الحديث الذي يفضح شهوانية محمد، وبهذه الأخبار والآثار يلتقي المحدثون مع الإخباريون ويتفق الحديث مع السيرة ومن ثم يتأكد ما ذهبنا إليه وهو أن هذا الحديث صحيح قطعا.




كما ذكرت سابقا
الموضوع مش بالكوم
فليس العبره بكثر الكتب التى ذكرت الحديث
ولكن العبرى باسناد الحديث
فنحن امه السند





* * *








رد باقتباس