اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :101  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 00:47

fahmy_nagib

عضو

______________

fahmy_nagib غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.11.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 246  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.12.2011 (22:39)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أسد الدين

إيمانك يقول إن أقنوم الإبن ( و هو ابن الإله ) ارتبط برحم مريم (اتحاد اقنوم الإبن) ، و عاش فيه طوال مدة الحمل، و شق الفرج بعد ذلك مولودا بشريا صغيرا ضعيفا مُلطخا بالدماء .. فاتحا للثدي فاه !!

و هذا ما يقول القرآن حيث يصف اعتقادك بأنه علاقة جنسية غير متناسبة بين الآب و مريم، أثمرت المسيح "الإبن" المولود من الآب منذ الأزل و من الام بعد ارتباطه برحم مريم و هذا ما لا يليق بالله تعالى ..

جاء في تفسير ابن كثير / الانعام 101
« بديع السموات والأرض » أي مبدعهما وخالقهما ومنشئهما ومحدثهما على غير مثال سبق كما قال مجاهد والسدي ومنه سميت البدعة بدعة لأنه لا نظير لها فيما سلف « أنى يكون له ولد » اي كيف يكون له ولد « ولم تكن له صاحبة » أي والد إنما يكون متولدا بين شيئين متناسبين والله تعالى لا يناسبه ولايشابهه شيء من خلقه لأنه خالق كل شيء فلا صاحبة له ولا ولد كما قال تعالى « وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا » إلى قوله « وكلهم آتيه يوم القيامة فردا » « وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم » فبين تعالى أنه الذي خلق كل شيء وأنه بكل شيء عليم فكيف يكون له صاحبة من خلقه تناسبه وهو الذي لا نظير له فأنى يكون له ولد « تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا »

القران يقول ان الله اتخذ صاحبة وهي مريم وانجب عيسي , طبعا هذا كلام واهي ولا اساس له من الصحة , ولذا قلت ان المسلم غريب عن كلام اليهود في معني ابن الله , فهو اختزل المعني في المفهوم الجنسي , ربما كان هذا ايمان بعض نصاري شبه الجزيرة والتي كفروها نصاري مكة بقيادة القس ورقة ونقلها رسول الاسلام في القران





رد باقتباس