الموضوع
:
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
6
(رابط المشاركة)
27.11.2011, 23:50
fahmy_nagib
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.11.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
المسيحية
المشاركات:
246
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
18.12.2011 (22:39)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
أسد الدين
التعليق الأول:
كلمة "البدء" لا تعني الأزلية.
هل الإنسان أزلي؟ و هل خلقه الله منذ الأزل؟
الجواب لا.
إذن فكلمة "
البدء
" لا تدل على الأزلية..
و بالتالي فـ "
الكلمة
" غير أزلي، لأنه استمد أزليته ـ حسب تفسيركم ـ من كلمة "البدء"، و التي وردت في نصوص أخرى معبرة عن بداية الخلق و ليس الأزلية.. فنحن نطالب بدليل نصي ـ
لا بتفسير
ـ على أن كلمة البدء الواردة في هذا النص تدل على الأزلية بخلاف نفس الكلمة التي تدل على بداية الخلق.
عزيزي كلمة البدء عندما يلحقها فعل الكينونة مع الله (كان ) فهي تعني الازلية
وفي هذا يقول انطيوس فهمي عن تفسيره لهذه الاية :
" في البدء
كان الكلمة
و الكلمة كان عند الله و
كان الكلمة
الله "
(يو 1 : 1)
في البدء كان الكلمة
= كينونة أزلية دائمة
البدء يشير للأزل
كان = تشير للكينونة
هذه الآية تشير لأن المسيح هو الله وهو موجود منذ الأزل ولا ينفرد بوجوده من دون الله، بل هو كائن في الله ، كما يوجد العقل في الإنسان، وكما توجد الكلمة في عقل الإنسان. إذن هو ليس مخلوقاً. ولذلك حين ظهرت الكلمة إلى الوجود (أو ظهر الكلمة إلى الوجود بالتجسد) كان المسيح يستعلن الله لنا.
في البدء=
الديباجة التي بدأ بها يوحنا إنجيله تذكرنا بديباجة سفر التكوين فبينهما أوجه تشابه وأوجه تباين. ومن أوجه التشابه أن الديباجتين تبدآن بكلمة واحدة "في البدء" وفي العدد الثالث من كل منهما تتجلى لنا علة الخلق "قال الله" (تك3:1). كل شئ به كان (أي بالكلمة) (يو3:1) وقال الله أي قال بكلمته الذي خلق كل شئ. وفي (تك2:1،3) نسمع عن الحياة والنور وهكذا في (يو4:1)
وأما عن أوجه التبادين فإن موسى ويوحنا التقيا معاً عند كلمة في البدء ثم إنحدر موسى متمشياً مع التاريخ حتى حدثنا عن المخلوقات. وإرتقى يوحنا صاعداً حتى أرانا من هو علة الخلق. مثلهما مثل شخصين التقيا عند نقطة في نهر، ثم إنفصلا. فمضى أولهما متتبعاً مجرى النهر حتى بلغ مصبه وارتقى ثانيهما إلى أعالي النهر حتى اكتشف منبعه.
البدء في إنجيل يوحنا هو ما قبل الخلق وما قبل الزمن، وليس قبل الخلق إلا الله أما البدء في سفر التكوين فهو بدء الزمن.
كان
=
حينما سأل موسى الله عن اسمه، قال الله ان اسمه "أهية الذي أهية" أي أكون الذي أكون، أي أنا الكائن بذاتي أو أنا الكينونة وبهذا نرى أن
كان
تشير لكيان المسيح الإلهي القائم منذ الأزل.
ولغوياً كان المفروض أن يقال في البدء كانت الكلمة،
ولكن الترجمة هنا جاءت من "في البدء كان اللوجوس (عقل الله) واللوغوس مذكر. هو الكلمة مشخصاً، فالكلمة هنا لا تعني اللفظ بل هو شخص. والمسيح سُمِّي الكلمة لأن به وفيه تكلم الله غير المنظور (عب1:1،2) فاللوغوس هو العقل الإلهي ظاهراً في الوجود، فقبل الكلمة أي اللفظ يوجد العقل أو الفكر الذي يلد الكلمة.
ونلاحظ في (56:8-58) أن المسيح يقول عن نفسه "أنا كائن" فهو ليس فقط موجود قبل إبراهيم بل هو كائن. فالمقارنة هنا بين المسيح وبين إبراهيم هي مقارنة بين الخالق والمخلوق، بين الأزلى والزمنى لذلك لم يقل المسيح أنا كنت قبل إبراهيم بل كائن قبل إبراهيم.
ويقول القديس
يوحنا الذهبي الفم
:
هذا التعبير "
في البدء كان
" لا يعلن سوى الوجود being الدائم، وأنه وجود مطلق.
"
كان اللوغوس
" لأن كلمة "وجود being " تستخدم للإنسان لتمييز الوقت الحاضر وحده، وأما بخصوص الله فتشير إلى السرمدية. لذلك عندما يستخدم "
كان
" بخصوص طبيعتنا تعني الماضي ،
وعندما تستخدم بخصوص الله تعلن عن السرمدية
.
المزيد من مواضيعي
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
fahmy_nagib
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى fahmy_nagib
إيجاد كل مشاركات fahmy_nagib
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
2
عدد الـــــردود
244
المجمــــــــوع
246