
25.11.2011, 23:24
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها زهراء |
 |
|
|
|
يستشهد النصارى كدليل على ألوهية يسوع بقول يوحنا في رسالته الأولى (5/20) :
" وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " ( ترجمة فاندايك)
وهذا النص لا يصلح للإستدلال على لاهوت يسوع..
كيف ذلك..!
أولاً : يقول النص كاملاً/
1Jo 5:18 نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ.
1Jo 5:19 نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ، وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ.
1Jo 5:20 وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ. آمِينَ.
يفترض النصارى الذين يستشهدون بهذا النص أن الجملة الأخيرة "هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"
تعود للمسيح.. وهذا خطأ ومخالف للحقيقة.!
فالنصوص تتحدث بشكل قوي عن الله فيقول "كل من ولد من الله لا يخطئ" و "المولود من الله يحفظ نفسه" و "نحن ولدنا من الله" و "ابن الله قد جاء وأعطانا بصرية لنعرف الحق" و "نحن في الحق في ابنه يسوع" وأخيراً "هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية"
والدليل الأقوى هو رجوع الإشارة إلى هاء الضمير في كلمة (ابنـه) إلى الله تعالى لأن الكلام من البداية كان عن الله تعالى بدليل الجملة الأخيرة:
"أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ."
أي أنه يقول في آخر رسالته: ليس لنا إلا إله واحد هو الله وأما بقية الآلهة فهي باطلة فاحذروها.
وهذا ما أشارت إليه شروح الإنجيل، فقد جاء في كتاب " تفسير الكتاب المقدس " عند شرح هذه العبارة ما نصه:
".... ثم يمضي يوحنا فيقول : هذا هو الإلـه الحق و الحياة الأبدية. و مرّة أخرى لا يكون من السهولة تبين ما إذا كان المعنِيّ هو الآب أم الابن؟ غير أنهما من التقارب بحيث يغدو الفارق ضئيلا جداً. بالنسبة إلى أقوام العالم القديم كان هناك آلهة كثيرون. بيد أن يوحنا يرى أنهم كانوا كلهم آلهة باطلة، فلا إلـه إلا إلـه واحد حق و للناس حياة أبدية فيه. "
[ كتاب " تفسير الكتاب المقدس " تأليف: جماعة من اللاهوتيين برئاسة الد. فرانسيس دافيد سن، بيروت، دار منشورات النفير، الطبعة الأولى 1988.
ج 6 / ص 714. ] .
وبالتالي فإن ما ذكرناه من عدم رجوع الإشارة للمسيح هو بالتأكيد محتمل و مجرد احتماله يسقط استدلالهم بالآية لأنه إذا جاء الاحتمال بطل الإستدلال.
وهكذا فإن هذا النص لا يصلح للإستدلال على لاهوت يسوع..!
|
|
|
 |
|
 |
|
أحسنتم أختنا و أصبتم
دائما ما يتمسك النصارى بنصوص على أنها أدلة قاطعة على ألوهية المسيح و عند دراستها نجد أنها لا تعدو خطأ فى الترجمة أو نص يتطرق إليه الاحتمال و عندما تحاول أن تشرح لنصرانى أن استدلالهم بتلك النصوص ليس قاطع تجده يستفسر بتفاسير آباء الكنيسة و يقول لك ليس من حقك أن تفسر الكتاب المقدس!!!!!!
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|