[/]5- رد مجمل على الشبهات التى تثار حول الاسلام ولماذا وجدت هذه الشبهات
[الشبهات التى لم تصل الى درجة الدليل ولن تصل أبدا يجب على كل عاقل أن يردها و ألا يرد أدلة الدين القطعية اليقينية بشبهات ليس لها حقيقة آيات القرآن التى تتكلم عن العلوم الدنيوية فيلزم مدعى التناقض بين القرآن والعلم أولا أن يثبت أن الآيات أرادت معنى معين بدلالة باقىالأيات واللغة ولا احتمال لمعنى آخر كما أننا لا نشك فىاخبار القرآن لنا أن الله واحد وباقى صفات الله وان محمد رسول الله وباقى العقائد فى الآيات المحكمات التى لا تحتمل معنيين وكما فى الآيات التى تتكلم عن أحكام شرعية .......ثم يأتى بحقيقة علمية قطعية الثبو ت كاملة تخالف المعنى الذى أشار له القرآن ليس أن يأتى بنظريات أو أشياء العلم لم يحط بعلمها وليس لها تصور كامل فهذا هو أسلوب أهل الزيغ الذين يأخذون بالمتشابهات ليوهموا أنفسهم ومن حولهم أنهم على شيء والحقيقة أنهم ليسوا على شئ
وأضرب لهؤلاء مثلا فالشبهات هى الظن وقد قال تعالى( "]وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)[/]
هل لو رأيت شخص من بعيد لا تدرى هل هو صديقك أم لا نسبة الظن عندك 50% لشدة الشبه بينهما وكنت تنوى أن تتحدث مع صديكك هذا فى موضوعين فلما اقترب الشخص أكثر علمت أنه ليس صديقك هل ستكلمه فى موضوع واحد من الاثنين تصديقا منك بنسبة الظن التى كانت قائمة عندك50%؟
ولعل واحد يسأل لماذا أوجد الله الشبهات واليك الاجابة من ربك
([هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ[/])
فهذه هى المحنة والابتلاء فى هذه الحياة الدنيا والواجب على العاقل أن يرد المتشابه الى المحكم فيتبين له الأمر
فهذه الشبهات التى حول الاسلام تساوى فى الحقيقة لعبة ابحث عن الخدعة
(["] والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ]
آخر تعديل بواسطة أبو ذر الغفارى بتاريخ
23.11.2011 الساعة 21:39 .