View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :63  (رابط المشاركة)
Old 22.11.2011, 17:21

fahmy_nagib

عضو

______________

fahmy_nagib is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.11.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 246  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.12.2011 (22:39)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Default


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها د/ عبد الرحمن

هذا النص لا يستقيم لا عقلا و لا لغة، فطبقا لاعتقادك فإن النص سيصبح كالتالي :
في البدء كان الله و الله كان عند الله و كان الله الله!!

الله الله على العقول!!

طيب الآن، بما أن الكلمة أو أقنوم الإبن هو الله، و الآب كذلك هو الله، فالسؤال الآن :

هل الإبن هو الآب؟

ايه بتعمل ترجمة علي مزاجك ههههههههههههههههه

في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله (يو 1 : 1)

"في البدء": بدأ سفر التكوين بعبارة "في البدء خلق اللَّه"، أي أنه يتكلم عن بداية المخلوقات، أي بدء الزمن بالخلقة.


أما البدء في إنجيل يوحنا فهو ما قبل الخلق والزمن والتاريخ، حيث لم يوجد سوي الله الكائن بذاته. يبدأ ببداية الكينونة "في البدء كان الكلمة" أي أن الكلمة أزلي هو بدأ بما لا بداية له. وقد كرر الرسول هذا الفكر حين قال الرب لليهود:
"أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به" (يو 25:8)، أي أنا الكائن المتكلم في الأصل أو منذ الأزل.

جاء أيضًا في بداية رسالته الأولى:

"الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا" (1 يو 1:1).

وقد قال أيضًا للجموع: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يري يومي فرأي وفرح... قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (56:8، 58).

يؤكد الرسول أن الكلمة هو "في البدء"، ليس فقط قبل التجسد بل قبل كل الأزمنة. جاء العالم إلى الوجود بخلقه من البدء، أما الكلمة فكان موجودًا في البدء، أي قبل الأزمنة. لقد عبر المرتل عن أزلية اللَّه أنه قبل وجود الجبال (مز 2:90؛ أم 23:8).

إنه مع اللَّه، فلا يظن أحد أن الإيمان بالكلمة يسحبه عن اللَّه، وكان الكلمة عند اللَّه إذ لا ينفصل عنه قط، من ذات جوهره (عب 3:1). وهو موضوع سروره (يو 5:17)، ابن محبته (أم 30:8).

لئلا يظن أحد عند سماعه "في البدء" أنه ليس بمولود أيضًا، عالج هذا في الحال بقوله أنه كان "عند اللَّه" قبل أن يعلن أنه هو اللَّه. وهو يمنع أي أحد من افتراض أن الكلمة بسيطة كما لو كانت مجرد كلمة منطوقة أو مدركة، مضيفًا إليها أداة التعريف... إنه لم يقل "كان في اللَّه" بل "عند اللَّه" معلنًا سرمديته كأقنوم. بعد ذلك يعلن عنها بأكثر وضوح مضيفًا أيضًا "والكلمة كان اللَّه".

اذن هذه الاية تقدم 3 حقائق عظمى عن شخص ربنا يسوع المسيح، وهي:
أ - كان ولا يزال الأزلي: "في البدء كان الكلمة".
ب - كان ولا يزال الأقنوم المتمايز عن أبيه: "وكان عند اللَّه"
ج - كان الكلمة ولا يزال هو اللَّه .

هذا معني كلمة الله التي خشي مفسرو القران من تفسيرها التفسير الصحيح لانها ستهدم عقيدة الاسلام رأسا علي عقب


تحياتي






آخر تعديل بواسطة fahmy_nagib بتاريخ 22.11.2011 الساعة 17:32 .
Reply With Quote