الموضوع
:
القرآن الكريم
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
7
(رابط المشاركة)
19.11.2011, 21:57
د/مسلمة
مديرة المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.01.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
5.627
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.170 مرة في 800 مشاركة
سادسًا: تفسير القرآن الكريم
المتتبع في تفسير النص القرآني المنهج التالي:
أولاً: تفسير القرآن بالقرآن:
إذ إن أحسن طريق لمعرفة مراد المتكلم: الاستدلال ببعض كلامه على بعض – حسب قواعد لغته التي يتكلم بها –
وهذا يقتضي معرفة اللغة التي نزل بها القرآن، ومعرفة أساليبها، واستعمالاتها،
فالقرآن عربي، والرسول الذي أنزل إليه عربي، والقوم الذين خاطبهم أول مرة عرب، فجرى الخطاب بالقرآن على معتادهم في لسانهم لفظاً ومعنى.
وقد يحتاج المفسر أن يجمع الآيات في الموضوع الواحد، ثم ينظر فيها مجتمعة ليعرف ما قد يكون بينها من علاقات، من تخصيص عام، وتقييد مطلق، وتفصيل مجمل.
ثانياً: تفسير القرآن بكلام النبي صلى الله عليه وسلم:
إن لم يتيسر فهم النص القرآني من القرآن نفسه طلبه المفسر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فإنها البيان للقرآن،
قال تعالى:
((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون))
فالسنة تأتي مفسرة لبعض ما أجمل في القرآن، نحو أصول الفرائض كالصلاة والصيام والزكاة والحج، فبينت السنة أركان هذه العبادات وواجباتها ومستحباتها ومحظوراتها ومكروهاتها، وهيئاتها، وأوقاتها، ومقاديرها، وأنصبتها على نحو من التفصيل لم يأت في القرآن.وكذلك تأتي السنة بالمخصص لعموم القرآن، والمقيد لمطلقه، والمبين لمشكله، ويستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
( ألا إني قد أوتيت القرآن ومثله معه)
ثالثاً: تفسير القرآن بكلام الصحابة:
فإن تعذر فهم النص القرآني من القرآن ومن السنة طلبه المفسر من أقوال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم أعلم بذلك، لما شاهدوه من القرائن والأحوال، واختصوا به من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، ولا سيما علماؤهم وكبراؤهم.
رابعاً: تفسير القرآن بكلام التابعين:
تفسير القرآن بكلام التابعين ومن بعدهم من أهل العلم مع إضافة ما يناسب ذلك في المعتمدون، فإن تعذر فهم النص القرآني من كلام الصحابة لجأ المفسر إلى كلام من بعدهم من التابعين، فهم أقرب عهدا بنزول القرآن، وأعرف من غيرهم بلغته وأساليبه، وأكثر حفظا للسنن والآثار، وهم أيضا من أهل القرون المفضلة المشهود لها بالخيرية.
نسخ شريعة القرآن لغيرها من الشرائع السابقة :
النسخ في الشرائع الإلهية واقع قطعا، بل هو واقع في الشريعة الواحدة،ويكون عادة في الفروع لا في الأصول. قال تعالى:
((ما ننسخ من آية أو ننسها نأتى بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير))
وقد جاءت شريعة عيسى ناسخة لبعض ما في شريعة موسى عليهما السلام قال تعالى على لسان عيسى مخاطبا بني إسرائيل:
((ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم))
أما شريعة الإسلام فهي ناسخة لما قبلها من الشرائع، والمقصود :ما يدخله النسخ من الشرائع، أما ما يجب لله من التوحيد والتنزيه عن الشرك وأصول العبادات مما هو أصل دعوة جميع الرسل فلا يدخله النسخ، فالذي يدخله هو فروع الشرائع وجزيئاتها وتفاصيلها.
لذا كانت شريعة الإسلام باقية خالدة صالحة لكل زمان ومكان جامعة لمحاسن الشرائع السابقة. قال تعالى:
((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه))
المزيد من مواضيعي
هل تحضر الكريسمس لتسلم على أقاربها؟
كتاب أسلمت حديثا .. فماذا أتعلم ؟
This Is The Day of Reckoning - A powerful speech by Muhammad Abdul Jabbar
مكانة الصلاة في الدين الإسلامي
Quran and Science - Dr Keith Moore
النبي محمد رحمة للعالمين
حوارات انتهت بإسلام أصحابها في منتديات كلمة سواء
حمّل مجموعة كتب دكتور منقذ السقار
توقيع
د/مسلمة
اللهم اغفر لنا
د/مسلمة
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/مسلمة
إيجاد كل مشاركات د/مسلمة
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
603
عدد الـــــردود
5024
المجمــــــــوع
5.627