اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 19.11.2011, 18:53

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib

من انا حتي ادافع عن الكتاب المقدس ,

سأكتفي هنا ب " إبتسامة "

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib

فكتابنا المقدس كالصخرة .......

كتابنا المقدس هو الذي يدافع عن نفسه .....

استحالة تحريف كتابنا المقدس .......

فهو كتاب الحياة الذي كل من يؤمن بكلماته لن يخيب رجائه ابدا ...

أنت هنا لكي تثبت لنا ذلك بالدليل ... ليس كافيا أن تقول أنك تعتقد ذلك .. العبرة بأن تثبت ذلك بالدليل .

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
كما قال الرب يسوع المسيح "فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " (مت 5 : 18)

هذا النص مطابق لترجمة سميث و فاندايك .. و هو ليس دليل على عدم تحريف الكتاب المقدس ..

ترجمة كتاب الحياة لهذا النص:

18. فالحق أقول لكم: إلى أن تزول الأرض والسماء، لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة، حتى يتم كل شيء.

ترجمة ( english standard version ) لهذا النص :

18. {cf6 For truly, I say to you, until heaven and earth pass away, not an iota, not a dot, will pass from the Law until all is accomplished.}

السؤال هو :

هل كلمة " ناموس " أو كلمة " شريعة " أو كلمة " law " يمكن أن يكون معناها : الكتاب المقدس ؟

لا أدري كيف تجرؤ أن تفسر حسب هواك و تفترض ما يحلو لك .. أين تجد في هذا النص أن الكتاب المقدس معصوم من التحريف ؟

هذا تفسير أنطونيوس فكري لهذا النص :

اقتباس
آية (18):-
فأنى الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
إلى أن تزول السماء والأرض= إستعداداً لظهور السماء الجديدة والأرض الجديدة (رؤ 1:21). وربما يشير هذا لإنتهاء اللعنة أو أن هذا العالم الملعون منذ خطية آدم ستتغير صورته إلى صورة مجد (رو 21:8،22).
الحق أقول لكم= تعبير يعنى أن ما سيقال شىء مهم، ولم يستعمله سوى المسيح له المجد
حرف واحد أو نقطة واحدة=الأصل اللغوى لا يزول حرف ( i) واحد. وحرف ( i ) هو أصغر الحروف الهجائية فهو مجرد خط صغير وفوقه نقطة. وإضافة النقطة فوق الحرف تغير المعنى تغييراً جوهرياً، والسيد بهذا يظهر أن لأصغر الأجزاء فى الناموس قيمة، هذا تعبير عن كمال الناموس.
حتى يكون الكل= أن يتم الغرض من الناموس، فالناموس يحمل معه المكافأة على طاعته والقصاص على عصيانه.

أنطونيوس فكري يتكلم عن اللعنة و العالم الملعون و عن الناموس .. و تمام الغرض من الناموس .. و لم يجرؤ أن يزعم أن هذا النص يتكلم عن الكتاب المقدس .. و انطونيوس فكري إحترم نفسه و احترم عقل القارئ و استخدم لفظة " الناموس " و لم يقل أن كلمة الناموس يقصد بها الكتاب المقدس ...

من أين تأتي بهذه التفسيرات التي تنفرد أنت بها وحدك يا صديقي ؟


و هذا تفسير تادرس يعقوب :

اقتباس
يؤكّد السيّد عدم نقضه للناموس بقوله: "فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف (i) واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" [18]. ويُعلّق القدّيس أغسطينوس على هذه العبارة، قائلاً: [إن كانت الإضافة كاملة فبالأولى تكون البداءة كاملة، لذلك يفهم قوله: "لا يزول حرف (i) واحد أو نقطة واحدة من الناموس" على أنه تعبير عن كمال الناموس. لقد أشار بحرف صغير، لأن حرف (i) أصغر الحروف يتكون من خط صغير، ثم أشار إلى النقطة التي توضع على الحرف، مظهرًا بذلك أن لأصغر الأجزاء في الناموس قيمة.]

فتادرس يعقوب يؤكد لك أن معنى الناموس هو الشريعة .. و عيسى يقول أنه لا يخالف الشريعة التي كانت قبله .. و لا ينقضها ..

النص الذي قبل هذا مباشرة عند متى يقول :
5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل

و هذا معناه واضح في القرآن الكريم في قول الله سبحانه :


{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }الأنبياء25




{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الزمر65




{وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ }الزخرف45


و معناه أن جميع الرسل الذين كانوا قبل محمد صلى الله عليه و سلم جاؤوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده و أنه لا إله إلا هو سبحانه ....

يسوع يقول أنا جئت لأدعو إلى عبادة الله وحده لا لأنقض الشريعة السابقة التي هي شريعة التوحيد التي جاء بها موسى صلى الله عليه و سلم و هي نفس الشريعة التي جاء بها كل الرسل صلى الله عليهم جميعا و سلم .

أنت تفسر بمزاجك و تتكلم عن عدم تحريف الكتاب المقدس !

ما هذه الجرأة يا صديقي ... كيف تستمرئ الإسترسال على هذا النحو ؟
و تخطئ في التفسير كما تشاء و تلوي عنق النصوص لتستدل بها على هذا النحو من فساد الإستدلال ؟

ألا توجد عندك ضوابط للتفسير ؟

الحد الأدنى أن يكون ظاهر النص يوافق التفسير لغويا .. الحد الأدنى أن ترجع إلى ما قاله علماؤكم عن تفسير هذه الآية .. الحد الأدنى أن تبدأ بقراءة تفسير أنطونيوس فكري و تفسير تادرس يعقوب ...

الجرأة على هذا النحو ستوقعك حتما في أخطاء و هلاوس لا حصر لها على النحو المخزي الذي ترى !






آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 19.11.2011 الساعة 19:03 .
رد باقتباس