ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وجف القلم بما أنت لاق، ولا حيلة لك في القضاء.
حول خسائرك إلى أرباح ، واصنع من الليمون شرابا حلوا ، وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر ، وتكيف مع ظرفك.
لا تيأس من روح الله ولا تقنط من رحمة الله ولا تنس عون الله ، فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة.
الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب ، وأنت لا تدري بالعواقب، وكم من نعمة في طي نقمة ومن خير في جلباب شر.
قيد خيالك لئلا يجمح بك في أودية الهموم ، وحاول أ، تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك.