كلام حضرتك صحيح بخصوص الشريعة
وأنا وضعت النصوص إلي بتوضح الجزء ده
إن التبرير بالإيمان فقط بدون أعمال الشريعة
أما بخصوص ابن الله الذي تنبأت عنه العهد القديم
فإن بولس بالفعل يعتقد ان المسيح ابن الله
وأن قيامته من الأموات برهنت على ذلك
رومية 1 / 1 - 4 (1 بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْمَدْعُوُّ رَسُولاً الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ 2 الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ 3 عَنِ ابْنِهِ. الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ 4 وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.)
ولكني لا أعلم نصوصاً تقول بإن الإيمان به كابن لله شرط للتبرير
اختصار إيمان بولس في هذا النص
رومية 10 / 9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ.
هنا تجد الاعتراف بالفم والإيمان بالقلب
وتجد الله والمسيح عليه السلام
وبالطبع القيامة من الأموات
وبما إن بولس وضح في نصوص ذكرناها سابقا
إله واحد وهو الآب, و وسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح
فتستطيع أن تقول أن الأركان الثلاثة التي وضعتها هي الأقرب بياناً للمسيحية في عهد بولس
سعيد جداً بأسئلة حضرتك, غفر الله لنا ولك