اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 14.11.2011, 18:09
صور التاعب الرمزية

التاعب

محاضر

______________

التاعب غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 16.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 18  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.03.2013 (16:41)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
Llahmuh المسيحية في عهد المسيح عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم

المسيحية في عهد المسيح عليه السلام

ما المقصود بـ "المسيحية" في العبارة السّابِقة ؟

المقصود هو العقيدة التي اذا اعتنقتها وعملت بحسبها دخلت الجنَّة
هذه العقيدة - "المسيحية" - تغيَّرت وتطوَّرت عبر الزَّمن

فعلى مرّ الأزمنة والعُصُور ادَّعى المسيحيون
أن هذه "المسيحية" التي نقوم بشرحها لكم
هي طريقكم إلى الجنَّة والحياة الأبديَّة

ولا شكّ ولا رَيب أن العقيدة التي نادى بها المسيح عليه السلام
أو شكل "المسيحية" التي أراد المسيح عليه السلام أتباعه أن يكونوا عليها
هي العقيدة الصحيحة السليمة
والتي ينبغي أن يكون عليها كل من أرداً فعلاً أن يكون من أتباع المسيح !

ليدخل حقيقةً تحت قول الله عزَّ وجل في كتابه الكريم
وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
آل عمران : 55


أركان "المسيحية" في عهد المسيح عليه السلام

1. شهادة أن لا إله إلا الله "الآب"
2. شهادة أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله "الآب"
3. العمل بشريعة موسى عليه السلام وتطبيق الوصايا



اقتباس
على هامش الموضوع

إذا نظرت إلى أركان الإسلام الخمسة
ستجد أنها هي نفسها أركان المسيحية في عهد المسيح عليه السلام
ولكن بدلاً من شهادة أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
ستشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلَّم رسول الله
لأنه هو رسول الله في ذلك الزَّمان
وبدلاً من العمل بشريعة موسى عليه السلام
ستجد العمل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتطبيق وصاياه
فإن الصلاة والزكاة والصوم والحج
كلها أحكام الشريعة وتطبيق الوصايا الإلهية !


الآن, وقبل أن نأتي بالأدلة على أركان "المسيحية" السابق ذكرها
أريد أن أُجيب على سؤالٍ في غاية الأهميَّة ؟

ما معنى عبارة "الله الآب" ؟
لماذا يُدعى "الله" عزَّ وجل بـ "الآب" ؟


قُلنا سابقاً إن العهد الجديد كتاب باللغة اليونانية
ولكن المسيح عليه السلام كان يتكلم إما العبرية أو الآرامية أو الاثنين معاً

لا شك ولا ريب أنه حدث تغيير
في معاني الكلمات التي نطق بها المسيح عليه السلام بالآرامية أو العبرية
والتي تم ترجمتها بطريقة مجهولة إلى اللغة اليونانية
وتم تدوينها في الأناجيل الأربعة الموجودة في العهد الجديد

لفظ الجلالة "الله" اسم علم على ذات الله تبارك وتعالى
هذا الاسم لا يُترجم كعادة أسماء الأعلام
قد يتغيَّر النُّطق قليلاً عندم انتقال الاسم بين اللغات واللهجات الـمُختلفة
ولكن الاسم لا يُترجم معناه من لُغة إلى لُغة أخرى

على سبيل المثال

إذا كان هُناك أحد المسيحيين اسمه سعيد ميلاد
فلا نقوم بترجمة معنى الاسم إلى اللغة الإنجليزية
ليصبح Happy Birthday !
بل نقوم بكتابة نُطق الاسم العربي بالحروف الـمُقابلة في اللغة الإنجليزية

خُلاصة الموضوع ...

لفظ الجلالة "الله" غير موجود في اللغة اليونانية
ولكننا نجد في اللغة اليونانية تعبير "الـإله" ὁ Θεὸς
والتي "غالباً" ما تدل على الإله خالق السموات والأرض

ماذا تعني بكلمة "غالباً" ؟
هل أُطلق هذا التعبير على المسيح عليه السلام مثلاً ؟

بالطبع لا
بل أُطلِق على الشيطان والعياذ بالله !

في رسالة كورينثوس الثانية 4 / 4


الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ

ἐν οἷς ὁ θεὸς τοῦ αἰῶνος τούτου ἐτύφλωσε τὰ νοήματα τῶν ἀπίστων εἰς τὸ μὴ αὐγάσαι αὐτοῖς τὸν φωτισμὸν τοῦ εὐαγγελίου τῆς δόξης τοῦ Χριστοῦ, ὅς ἐστι εἰκὼν τοῦ Θεοῦ


نجد أن التَّرجمة العربية تقول "إله"
رغم أن النَّص اليوناني يقول ὁ θεὸς بأداة التَّعريف
وإذا بحثنا في التَّفاسير المسيحية سنجد تصريحاً بأن هذا النَّص عن الشيطان !
ولا أريد أن أُطيل في هذا النَّص ولكن أُريد فقط توصيل فكرة وهي

لفظ الجلالة "الله" غير موجود في العهد الجديد اليوناني
ولكن تُستخدم كلمة "الـإله" للتعبير "غالباً" عن الإله خالق السموات والأرض

بعد أن فهمنا هذه المعلومة علينا أن نُعدِّل السُّؤال ...
لماذا يُدعى "الـإله" خالق السموات والأرض بـ "الآب" ؟

إطلاق وصف "الآب" على "الـإله" خالق السموات والأرض
له جذور في التّاريخ اليهودي, حيث أن اليهود يدَّعون أنهم أبناء الله
وهكذا, وكالعادة, اتَّبع النَّصارى خُطُوات اليهود وقالوا عن أنفسهم الكلام نفسه
وهكذا يُخبرنا الله عزَّ وجل في كتابه الكريم بهذا الكلام فيقول في كتابه الكريم


وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
المائدة : 18

قبل أن أشرح المزيد أُريد إلقاء الضوء على هذه النُّقطة مرة أخرى
كلمة "الآب" وصل لـ "الـإله" خالق السموات والأرض وليس اسماً له !

نجد في إنجيل يوحنا 5 / 43

«أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي»

ونجد في إنجيل يوحنا 17 / 1 - 6

تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ (...) أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ»

إذن, كلمة "الآب" وصف لـ "الـإله" خالق السموات والأرض
نُريد أن نسأل السُّؤال مرَّة أخرى بعد التَّعديل ...

لماذا يُوصف "الـإله" خالق السموات والأرض بأنَّه "الآب" ؟

الإجابة في نقطتين


النُّقطة الأولى: طبيعة العلاقة بين الأب وابنه


كان اليهود يُحبُّون أن ينظروا إلى علاقتهم بينهم وبين الله عزَّ وجل
كأنها العلاقة بين "أب" و "ابنه", وهذا ليس بالمعنى النَّسبي
ولكن بمعنى طبيعة التَّعامُل بينهما
لا يُريدون العلاقة أن تكون مثل "السَّيِّد" و "وعبده"
فإن "السَّيِّد" يأمر "عبده" فيجب على العبد أن يُطيع
لا لأنَّه يُحبُ "السَّيِّد" ولكن لأنه إن لم يُطِع فسيُعذَّب
أما "الأب" فهو يأمر "ابنه" أيضاً والابن يُطيع
ولكن هذه الطّاعة جاءت نتيجة "المحبَّة" وليست نتيجة "الخوف"
وهذا معنى قول اليهود المنقول في القرآن الكريم: {أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}
ما قمتُ بشرحه الآن موجود بكثرة في العهد القديم والعهد الجديد أيضاً
ولكن لا أُريد أن أُطيل أكثر في هذه النُّقطة


النُّقطة الثانية: معنى كلمة "الآب" πατήρ لغوياً


عندما نقوم بمُراجعة القواميس والمعاجم الكتابيَّة
والتي تتناول معاني الكلمات اليونانية

مثل:
Thayer’s Greek Definitions
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries

نجد أن كلمة "أب" πατήρ اليونانية
تأخذ إما معنى حرفي literally
أو معنى مجازي figuratively or metaphorically

ومن المعاني المجازية لكلمة "أب" πατήρ
لأنَّه مُنشئ originator أو خالق creator كل شيء !

وأيضاً في بعض الأحيان تكون كلمة "أب" πατήρ
لقباً شرفيًّا a title of honor
لكل من كان مصدراً للمعرفة knowledge
أو التَّوجيه والتَّدريب training

والآن بعد أن شرحنا معنى "الآب" علينا أن نعرض
الأدلة الكتابيَّة على أركان "المسيحية" في عهد المسيح عليه السلام

1. شهادة أن لا إله إلا الله "الآب"
2. شهادة أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله "الآب"
3. العمل بشريعة موسى عليه السلام وتطبيق الوصايا



يوحنا 17 / 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ (أي: الله الآب) الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.


هذا أوضح نص في العهد الجديد بالكامل
تستطيع أن تأخذ منه أول ركنين من أركان "المسيحية" في عهد المسيح عليه السلام



يوحنا 5 / 24 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَ يُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.


وبالطبع كلام المسيح عليه السلام ليس من نفسه


يوحنا 12 / 49 - 50 لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ.


إليكم المزيد من النُّصُوص التي تدل على أن
دخول الحياة الأبدية عن طريق العمل بشريعة موسى وتطبيق الوصايا




لوقا 10 / 25-28 (25 وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ يُجَرِّبُهُ قَائِلاً: «يَا مُعَلِّمُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 26 فَقَالَ لَهُ: «مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟» 27 فَأَجَابَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». 28 فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا».)

مرقس 10 / 17-19 (17 وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. 19 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلِبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».)

متى 19 / 16-19 (16 وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» 17 فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». 18 قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. 19 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ».)

لوقا 18 / 18-20 (18 وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. 20 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».)

مرقس 12 / 28-34 (28 فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَناً سَأَلَهُ: «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟» 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. 31 وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ». 32 فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّداً يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ. 33 وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ». 34 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْلٍ قَالَ لَهُ: «لَسْتَ بَعِيداً عَنْ مَلَكُوتِ اللَّهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!)

متى 22 / 34-40 ( 34 أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعاً 35 وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ: 36 «يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38 هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39 وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40 بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».)


... آسف جداً على الإطالة ...


في الـمُداخلة القادمة سنتكلم عن
المسيحية في عهد بولس رسول المسيحية


مُنتظر استفساراتكم بخصوص هذا الجزء

يُتْبَع بإذن الله عز وجل ...







توقيع التاعب
أبو المُنتصر شاهين المُلقَّب بـ التاعِب
www.alta3b.wordpress.com


رد باقتباس