اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.11.2011, 01:41
صور مدافع عن الإسلام الرمزية

مدافع عن الإسلام

مجموعة مقارنة الأديان

______________

مدافع عن الإسلام غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.02.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 55  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2012 (03:48)
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


أخى الكريم ( هووبه ) , سؤال اين قال الله لرسول محمد أنا الله فاعبدنى ؟؟

سؤال لا يخرج سوى من جاهل بالإسلام , بالضبط كما يتحدث ميكانيكى السيارات فى الجيولوجيا ..

نقول لصاحب السؤال النصرانى , هذا أمر الله لرسوله محمد بالعبادة ..
فى سورة الأنبياء [ 92 ][إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ]

جاء فى تفسير الرازى رحمه الله [
قال صاحب " الكشاف " : الأمة الملة ، وهو إشارة إلى ملة الإسلام ، أي أن ملة الإسلام هي ملتكم التي يجب أن تكونوا عليها ، يشار إليها بملة واحدة غير مختلفة ، وأنا إلهكم إله واحد فاعبدون ][1] .



اقتباس

قال تعالى (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ&وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) سوره الزمر الايه 11&12

ودا تفسير الطبرى للايات
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : قل يا محمد لمشركي قومك : إن الله أمرني أن أعبده مفردا له الطاعة ، دون كل ما تدعون من دونه من الآلهة والأنداد ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) : يقول : وأمرني ربي - جل ثناؤه - بذلك ، لأن أكون بفعل ذلك أول من أسلم منكم ، فخضع له بالتوحيد ، وأخلص له العبادة ، وبرئ من كل ما دونه من الآلهة . وقوله تعالى : ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) : يقول - تعالى ذكره - : قل يا محمد لهم إني أخاف إن عصيت ربي فيما أمرني به من عبادته ، مخلصا له الطاعة ، ومفرده بالربوبية . ( عذاب يوم عظيم ) : يعني عذاب يوم القيامة ، ذلك هو اليوم الذي يعظم هوله .

ودا تفسير ابن كتير

وقوله : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) أي : إنما أمرت بإخلاص العبادة لله وحده لا شريك له ، .

( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) قال السدي : يعني من أمته - صلى الله عليه وسلم -


هذه الإجابة شافية وافية سواء كنت انت صاحبها او غيرك , لكن رده على هذا الكلام دليل على ان سائل السؤال صاحب هوى , وكما قال الألباني رحمه الله : طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل..


المهم , قال أعظم الجهلاء ..

اقتباس
و هنا نأتى للسقطة التى ورط نفسه فيها

اذا قرأنا سورة الذريات اذا قرانا الاية 49 تجدها :

وَمِن كُلِّ شَيْءٍخَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)


واضح طبعا ان المتحدث هو الله الخالق

و اذ فجاة و بدون اى مقدمات فى الاية 50 و 51 اللتان تلياها مباشرة تجد الاتى :
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِإِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50)
وَلا تَجْعَلُوا مَعَاللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51)

فيا ترى من المتحدث فى تلك الايات ؟!

طبعا تجد محمد هنا نسى ان يضع كلمة "قل"
و سقطته تلك كشفت المتحدث الحقيقى فى القرأن !


جهل تام باللغة العربية وبأساليبها ... لا عزاء لعقول النصارى .
تجد الرد فى مداخلة أخى مناصر السابقة ..
https://www.kalemasawaa.com/vb/t16182.html#post118443



اقتباس
ناتى لنقطة اخرى حدث فيها سقطة عكس السابقة

لنقرا سورة الزمر :

قُلْ يَا عِبَادِيَالَّذِينَ أَسْرَفُواعَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْوَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)


نجده يقول قل "يا عبادى" !

و لا يمكن ان يخاطب محمد الناس ب "يا عبادى"

فمحمد تورط بوضع كلمة "قل" كما تعود و هذا خطا عكس الخطأ السابق

لكنه اخطأ اذ تسرع لان هذا الكلام لا يمكن ان يخرج الا من الله نفسه فكيف يامر الله محمد ان يقول للناس "يا عبادى"

فهل محمد يساوى نفسه بالله مثلا جاعلا من الناس عبيد له !

و كان لابد له من حذف كلمة قل ليستوى المعنى حيث يقول الله "يا عبادى" و ليس محمد من يقولها

طبعاً كلام مرسل , لم يستند لكلام أى عالم من العلماء , أصبح النصارنى مفسراً فجأة ..

قال الطاهر بن عاشور [
فكان أمره لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يناديهم بهذه الدعوة تنفيسا عليه ، وتفتيحا لباب الأوبة إليه ، فهذا كلام ينحل إلى استئنافين فجملة ( قل ) استئناف لبيان ما ترقبه أفضل النبيئين صلى الله عليه وسلم أي بلغ عني هذا القول .
وجملة ( يا عبادي ) استئناف ابتدائي من خطاب الله لهم .
وابتداء الخطاب بالنداء وعنوان العباد مؤذن بأن ما بعده إعداد للقبول وإطماع في النجاة .
][2] .


إذاً معنى الأية [ قل : يا محمد وبلغ عنى هذا القول , يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواعَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]


أخى هووبه قل لذلك النصرانى ان يتعلم أولاً اللغة العربية جيداً , ان يأتى بتفاسير العلماء إن كان يريد الحق , ويبطل إستعباط وإستحمار شوية على أتباعه من النصارى فأنا أعلم تماماً مدى تقديرهم لهذا الشخص ومدى تبجيلهم له على أنه مدمر للإسلام وللمسلمين ...

نسأل الله لنا ولهم الهداية ...










ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] - تفسير الرازى - (219/22) - طبعة دار الفكر .
[2] - تفسير التحرير والتنوير - (40/24) - طبعة الدار التونسية للنشر .








توقيع مدافع عن الإسلام
قريباً ... رد على [ مناظرة وحيد والشيخ إدريس حول , هل محمد أشرف الخلق ؟؟ ]


رد باقتباس