وعندما يقول القرآن ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا )) الاية 75 من سورة الكهف لم يضع الرسول صلى الله عليه سلم نفسة فى قضية كبرى لا تحتمل العبث بل اليهود لاحراجه واظهار عجزه امام صحابته بسؤاله عن شىء يتيقنون تماما بانه لن يملك فيه صلى الله عليه وسلم الا العجز والسكوت فينتهي الإسلام بمنتهى السهولة على أنقاض فضيحة كبرى ولكن ما حدث كان على غير المتوقع ، وكما كان السؤال على رؤوس الاشهاد ،كانت الاجابة ايضا على رؤوس الاشهاد .. اجابة خالية من الاخطاء تسكت الافواه وتذهب بالظنون ولا تدع مجالا سوى للايمان واليقين .