لا يمكن ان نختلف فى نسبية الزمن او فى كونه نوع من الادراك يعتمد الشعور به على مقارنة لحظة باخرى فقد تم اثبات كل ذلك بالمشاهدات والتجارب واصبح من المسلمات المنتهية ، ومع كل ذلك ففضائه لا يمكن ان ننزع عنه صفة الوجود والاستقلال ، لان الاحساس و المقارنة هى فى ذاتها احداث تحتاج الى فضاء يحتويها ويمكنها من التغير وبالتالى فلابد من وجود هذا الفضاء من بادىء الامر وهذا يجعلنا نفصل بين وجود الزمن وادراكه.
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
05.11.2011 الساعة 09:02 .