السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعرضت لهذا السؤال أثناء حواري مع أحد المسيحين وعرض علي هذا الجزء من الايه
قال الله تعالى : {وللرجال عليهن درجة}
وذكر عدة تفاسير وسأكتفي بتفسير واحد وهو تفسير بن كثير
أي: في الفضيلة في الخلق، والمنزلة، وطاعة الأمر، والإنفاق، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء:34] .
وطبعا قد تعلمت في ديني أنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود و لا ذكر على أنثى الا بتقوى الله عز و جل فهل ما تعلمته صحيح بدليل قوله تعالى (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) ايه 13 سورة الحجرات
فهل اذا سمحتم أحد يشرح لي ماذا يقصد بن كثير في تفسيره لهذه الايات بقوله الفضل في الدنيا والاخره وغيره من التفاسير مثل الرازي يؤكد أنني اسيره ووو أرجو الافاده وجزاكم الله خير الجزاء
للمزيد من مواضيعي