اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :24  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:28

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


84نصري سلهب
...........
فيقول إنه " في مكة . . أبصر النور طفل لم يمرّ ببال أُمه ساعة ولادته ، أنه سيكون أحمد
............
وسيكون أعظم الرجال في العالم بل في التاريخ ، ولربما أعظمهم إطلاقًا..".
...........
"هنا عظمة محمد (صلى الله عليه وسلم) لقد استطاع ، خلال تلك الحقبة القصيرة من الزمن ، أن يحدث شريعة خلقية وروحية واجتماعية لم يستطعها أحد في التاريخ بمثل تلك السرعة المذهلة ".
..........
".. هذا الرجل الذي ما عرف الهدوء ولا الراحة ولا الاستقرار ، استطاع وسط ذلك الخضم الهائج ، أن يرسي قواعد دولة ، وأن يشرّع قوانين ويسنّ أنظمة ، ويجود بالتفسير والاجتهادات.. ولم ينسى أنه أب وجد لأولاد وأحفاد ، فلم يحرمهم عطفه وحنانه ، فكان بشخصيته الفذة الغنية بالقيم والمعطيات والمؤهلات ، المتعددة الأبعاد والجوانب ، الفريدة بما أسبغ الله عليها من نعم وصفات ، وبما حباها من إمكانات ، كان بذلك كله عالمًا قائمًا بنفسه ".
..........
" تراثك يا ابن عبد الله ينبغي أن يُحيا"
...........
لا في النفوس والقلوب فحسب ، بل في واقع الحياة ، في ما يعاني البشر من أزمات وما يعترضهم من عقبات.
...........
تراثك مدرسة يلقى على منابرها كل يوم عظة ودرس ، كل سؤال له عندك جواب ، كل مشكلة مهما استعصت وتعقدت ، نجد لها في آثارك حلاً ".
...........
".. لم يكن النبي (صلى الله عليه وسلم) رسولاً وحسب ، يهدي الناس إلى الإيمان ، إنما كان زعيمًا وقائد شعب ، فعزم على أن يجعل من ذلك الشعب خير أمة أخرجت للناس ، وكان له ما أراد ".
*****************************
85إيڤلين كوبلد
...........
تقول إيڤلين كوبلد في كتابها ( البحث عن الله) : " كان العرب قبل محمد – صلى الله عليه وسلم - أمة لا شأن لها ، ولا أهمية لقبائلها ، ولا لجماعتها .
..............
فلما جاء محمد – صلى الله عليه وسلم - بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم ، وحكمت فيه آجالاً وآجالاً .
...........
لقد استطاع النبي – صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب ، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام ، وقبول الوحدانية الإلهية ، لقد وُفّق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور".
............
فلقد كانت الحياة العربية قبل الإسلام تقوم أساساً على نمطية خاصة ؛ فالقبيلة هي التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي يضم حياة الفرد في القبيلة ، فكان انتماء العربي الجاهلي انتماءً قبلياً ، وليس هناك أية رابطة عملية توحد القبائل وتجمعها ، بل على النقيض ؛ كانت القبائل متناحرة متحاربة ، وإذا ما قامت أحلاف قبلية ، فلِمُنَاصرة قبيلة على أخرى ، وبالتحديد كانت القبيلة العربية تصنع وحدة سياسية مستقلة.
............
ومن هنا كان
الانقلاب الذي أحدثه الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - عميقاً في حياة الجزيرة العربية ؛ إذ استطاع بسياسته الكفاحية التي تُمليها روح الإسلام أن يحول هذه الوحدات القبلية المستقلة ويرتقي بها لتظهر في إطار الأمة الإسلامية.
.........
إن الأمة الإسلامية ـ القائمة على الإيمان ـ التي أسسها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - كانت ولا زالت أقوى رباطاً ، وأوثق عرى من فكرة القبلية التي سادت في القرون الغابرة .
******************************
86الروسي آرلونوف
............
يقول الباحث الروسي آرلونوف في (مجلة الثقافة الروسية، في مقالة: النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –):-
............
" في شبه جزيرة العرب المجاورة لفلسطين ظهرت ديانة ، أساسها الاعتراف بوحدانية الله ، وهذه الديانة تعرف بالمحمدية ، أو كما يسميها أتباعها الإسلام ، وقد انتشرت هذه الديانة انتشاراً سريعاً ، ومؤسس هذه الديانة هو العربي محمد – صلى الله عليه وسلم - وقد قضى على عادات قومه الوثنية ، ووحد قبائل العرب ، وأثار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد ، وهذب أخلاقهم ، ولين طباعهم وقلوبهم ، وجعلها مستعدة للرقي والتقدم ، ومنعهم سفك الدماء ووأد البنات..
......
وهذه الأعمال العظيمة التي قام بها محمد– صلى الله عليه وسلم - تدل على أنه من المصلحين العظام.
............
وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر، فكان ذا فكر نير، وبصيرة وقيادة ، واشتهر بدماثة الأخلاق ، ولين العريكة ، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس .
..............
قضى محمد – صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة مع الناس بسلام وطمأنينة ، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً ، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً ، لما عليه من المبادئ القويمة ، والأخلاق الكريمة ، وشرف النفس ، والنزاهة".
.........
إن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب لا حد له ؛
إذ أخرجهم من الجاهلية إلى نور الإسلام ؛
******************************
87هربرت وايل
..........
يقول المستشرق الأيرلندي المستر هربرت وايل في كتابه (المعلم الكبير): " بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح عليه السلام ظهر محمد – صلى الله عليه وسلم - فأزال كل الأوهام ، وحرم عبادة الأصنام ، وكان يلقبه الناس بالأمين ، لما كان عليه من الصدق والأمانة .
............
" وهو الذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم " .
*****************************
88جورج دي تولدز
.........
ويتحدث الباحث الأمريكي جورج دي تولدز ( 1815-1897)، عن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب حين نقلهم من الهمجية إلى المدنية ، وعن دور الرسالة في تبديل أخلاق عرب الجاهلية ، حين عمر ضياء الحق والإيمان قلوبهم، فيقول:-
..........
" إن من الظلم الفادح أن نغمض الجفن عن حق محمد– صلى الله عليه وسلم – "
...........
والعرب على ما علمناهم من التوحش قبل بعثته ، ثم كيف تبدلت الحالة بعد إعلان نبوته ، وما أورته الديانة الإسلامية من النور في قلوب الملايين من الذين اعتنقوها بكل شوق وإعجاب من الفضائل ؛ .
...............
" لذا فإن الشك في بعثة محمد– صلى الله عليه وسلم - إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات جمعاء ".
*****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس