اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:15

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


63) كولد تسيهر
.........
".. الحق، أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان بلا شك : -
.............
أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية".
..........
".. إن محمدًا قد بشر بمذهبه للمرة الأولى بحماس لم يفترا ولم تعوزه المثابرة ، وبعقيدة ثابتة بأن هذا المذهب يحقق صالح الجماعة الخاصة ، وقد كان في ذلك كله مظهرًا لإنكار الذات برغم سخرية الجمهور" .
........
"في هذا العصر نرى النبي (صلى الله عليه وسلم) يستخدم حنكته المفكرة ورويته الدقيقة وتبصره العالمي ، في مقاومة خصومه الذين شرعوا في معارضة مقاصده وغاياته في داخل موطنه وخارجه".
*******************************
64)عبد الله لويليام
..............
يقول " كان محمد (صلى الله عليه وسلم) على أعظم ما يكون ، من كريم الطباعوشريف الأخلاق ، ومنتهى الحياءوشدة الإحساس.. وكان حائزًا لقوة إدراك عجيبة ، وذكاء مفرط ، وعواطف رقيقة شريفة ، وكان على خلق عظيم وشيم مرضية مطبوعًا على الإحساس..".
..............
".. إن بعض كتاب هذا العصر الحاضر كادوا أن يعرفوا ، بأن الطعن والقدح والشتم والسب ليس بالحجة ولا البرهان ، فسلموا بذكر كثير من صفات النبي (صلى الله عليه وسلم) السامية وجليل أعماله الفاخرة..".
...........
".. ما اهتدى مئات الملايين إلى الإسلام إلا ببركة محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي علمهم الركوع والسجود لله ، وأبقى لهم دستورًا لن يضلوا بعده أبدًا ، وهو القرآن الجامعلمصالح دنياهم ولخير أخراهم..".
...........
" لما شرف محمد (صلى الله عليه وسلم) ساحة عالم الشهود بوجوده الذي هو الواسطة العظمى والوسيلة الكبرى إلى اعتلاء النوع الإنساني ، وترقيه في درجات المدنية أكمل ما يحتاجه البشر من اللوازم الضرورية ، على نهج مشروع وأوصل الخلق إلى أقصى مراتب السعادة بسرعة خارقة ، ومن نظر بعين البصيرة في حال الأنام قبله عليه الصلاة والسلام ، وما كانوا عليه من الضلالة.. ونظر في حالهم بعد ذلك ، وما حصل لهم في عصره من الترقّي العظيم ، رأى بين الحالين فرقًا عظيمًا ، كما بين الثريا والثرى".
..................
".. امتدت أنوار المدنية بعد محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، في قليل من الزمان ساطعة في أقطار الأرض ، من المشرق إلى المغرب ، حتى إن وصول أتباعه في ذلك الزمن اليسير إلى تلك المرتبة العلية من المدنيه ، قد حيّر عقول أولي الألباب ، وما السبب في ذلك إلا كون أوامره ونواهيه ، موافقة لموجب العقل ومطابقة لمقتضى الحكمة ".
***************************
65) روم لاندو
...........
يقول روم لاندو ".. لم ينسب محمد (صلى الله عليه وسلم) في أيّما يوم من الأيام إلى نفسه صفة ألوهية ، أو قوى أعجوبية ، بل على العكس ، لقد كان حريصًا على النص على أنه مجرد رسول اصطنعه الله لإبلاغ الوحي للناس ".
..............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) تقيًّا بالفطرة ، وكان من غير ريب .
.............
مهيّأ لحمل رسالة الإسلام التي تلقاها..
..............
وبالإضافة إلى طبيعته الروحية ، كان في سرّه وجهره رجلاً عمليًا، عرف مواطن الضعف ومواطن القوة في الخُلق العربي ، وأدرك أن الإصلاحات الضرورية ينبغي أن تقدم إلى البدو الذين لا يعرفون انضباطًا ، وإلى المدنيين الوثنيين ، وفي آن واحد على نحو تدريجي ، وفي الوقت نفسه كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يملك إيمانًا لا يلين بفكرة الإله الواحد.. وعزمًا راسخًا على استئصال كل أثر من آثار عبادة الأصنام ، التي كانت سائدة بين الوثنيين العرب" .
............
" كانت مهمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) هائلة ، كانت مهمة ليس في ميسور دجال تحدوه دوافع أنانية (وهو الوصف الذي رمى به بعض الكتاب الغربيين المبكرين الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم)) أن يرجو النجاح في تحقيقها بمجهوده الشخصي ، إن الإخلاص الذي تكشف عنه محمد (صلى الله عليه وسلم) في أداء رسالته ، وما كان لأتباعه من إيمان كامل في ما أنزل عليه من وحي ، واختبار الأجيال والقرون .
............
كل أولئك يجعل من غير المعقول اتهام محمد (صلى الله عليه وسلم) بأيّ ضرب من الخداع المتعمد .
...........
ولم يعرف التاريخ قط أي تلفيق (ديني) متعمد استطاع أن يعمر طويلاً ، والإسلام لم يعمر حتى الآن ما ينوف على ألف وثلاثمائة سنة وحسب ، بل إنه لا يزال يكتسب ، في كل عام أتباعًا جددًا ، وصفحات التاريخ لا تقدم إلينا مثلاً واحدًا على محتال كان لرسالته الفضل في خلق إمبراطورية من إمبراطوريات العالم وحضارة من أكثر الحضارات نبلاً" .
...........
" كانت مهمة محمد (ص) هي القضاء على النظام القبلي القوي ، الذي كان مسؤولاً عن اندلاع نار الحرب ، على نحو موصول تقريبًا بين العرب ، والاستعاضة عنه بولاء لله تسمو على جميع الروابط الأسرية والأحقاد الصغيرة ، كان عليه أن يعطي الناس قانونًا كليًا يستطيع حتى العرب المتمردون قبوله والإذعان له ، وكان عليه أن يفرض الانضباط على مجتمع عاش على العنف القبلي ، والثأر الدموي لضروب من المظالم بعضها واقعي وبعضها متوهم ، كان عليه أن يحلّ الإنسانية محل الوحشية ، والنظام محل الفوضى ، والعدالة محلة القوة الخالصة " .
..........
" عندما توفي محمد (صلى الله عليه وسلم) عام 632 م ، كان في نجاح الإسلام ما زكى إيمان خديجة (رضي الله عنها ) بالوحي الذي تلقاه زوجها ، وكانت العقيدة التوحيدية الجديدة في سبيلها إلى القيام بفتح روحي ومادي ، لا يضارعه أي فتح في التاريخ البشري" .
******************************
66) عبدُ الله بن سلام
..........
أما عبدُالله بن سلام ، وهو من عُلماء أليهود في زمنه ، وسيدهم على ألإطلاق وابنُ سيدهم ، وعالمُهم وابنُ عالمهم ، وكُل ذلك بإعترافهم ، يقولُ لمُحمد
..........
أشهدُ بانك نبي ألله حقاً وإنك جئتَ بالحق
..........
وقصته معروفه مع قومه بإنكارهم له عندما أسلم ، وأشهد رسول ألله على ذلك
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس