اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :18  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:13

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


60) لورافيشيا فاغليري
..............
أما لورافيشيا فاغليري فيقول ".. كانت حملة كبيرة على سوريا.. رهن الإعداد ، عندما أسكت الموت صوت النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي كان قد أحدث هذه الهزة العميقة في تلك القلوب كلها ، والذي كان مقدرًا له أن يستهوي عما قريب شعوبًا أخرى تقيم في مواطن أكثر إمعانًا في البعد ، وكان في السنة الحادية عشرة من الهجرة" .
............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) المتمسك دائمًا بالمبادئ الإلهية شديد التسامح ، وبخاصة نحو أتباع الأديان الموحدة ، لقد عرف كيف يتصف بالصبر مع الوثنيين ، مصطنعًا الأناة دائمًا اعتقادًا منه بأن الزمن سوف يتم عمله الهادف إلى هدايتهم وإخراجهم من الظلام إلى النور..
.............
"لقد عرف جيدًا أن الله لابد أن يدخل آخر الأمر إلى القلب البشري".
...........
" حاول أقوى أعداء الإسلام ، وقد أعماهم الحقد ، أن يرموا نبي الله( ص) ببعض التهم المفتراة .
..........
لقد نسوا أن محمدًا كان قبل أن يستهل رسالته موضع الإجلال العظيم من مواطنيهبسبب أمانته وطهارة حياته .
...........
ومن عجب أن هؤلاء الناس لا يجشمون أنفسهم عناء التساؤل كيف جاز أن يقوى محمد (ص) على تهديد الكاذبين والمرائين ، في بعض آيات القرآن اللاسعة بنار الجحيم الأبدية ، لو كان هو قبل ذلك (وحاشاه) رجلاً كاذبًا ؟ كيف جرؤ على التبشير ، على الرغم من إهانات مواطنيه ، إذا لم يكن ثمة قوى داخلية تحثه .
.........
وهو الرجل ذو الفطرة البسيطة ، حثًا موصولاً ؟
..........
" كيف استطاع أن يستهل صراعًا كان يبدو يائسًا ؟ كيف وفق إلى أن يواصل هذا الصراع أكثر من عشر سنوات في مكة ، في نجاح قليل جدًا ، وفي أحزان لا تحصى ، إذا لم يكن مؤمنًا إيمانًا عميقًا بصدق رسالته؟ كيف جاز أن يؤمن به هذا العدد الكبير من المسلمين النبلاء والأذكياء ، وأن يؤازروه ، ويدخلوا في الدين الجديد ويشدوا أنفسهم بالتالي إلى مجتمع مؤلف في كثرته من الأرقاء والعتقاء والفقراء المعدمين ، إذا لم يلمسوا في كلمته حرارة الصدق؟ ولسنا في حاجة إلى أن نقول أكثر من ذلك .
.............
فحتى بين الغربيين يكاد ينعقد الإجماع على أن صدق محمد (صلى الله عليه وسلم) كان عميقًا وأكيدًا ".
............
" دعا الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم) بصوت ملهم باتصال عميق بربه .
.............
دعا عبدة الأوثان وأتباع نصرانية ويهودية محرّفتينعلى أصفى عقيدة توحيدية
............
وارتضى أن يخوض صراعًا مكشوفًا مع بعض نزعات البشر الرجعية التي تقود المرء إلى أن يشرك بالخالق آلهة أخرى.." .
...............
".. إن (محمدًا صلى الله عليه وسلم) طوال سنين الشباب التي تكون فيها الغريزة الجنسية أقوى ما تكون ، وعلى الرغم من أنه عاش في مجتمع كمجتمع العرب ، حيث كان الزواج كمؤسسة اجتماعية مفقودًا أو يكاد ، وحيث كان تعدد الزوجات هو القاعدة ، وحيث كان الطلاق سهلاً إلى أبعد الحدود ، لم يتزوج إلا من امرأة واحدة ليس غير هي خديجة (رضي الله عنها) التي كانت سنّها أعلى من سنّه بكثير، وأنه ظل طوال خمس وعشرين سنة زوجها المخلص المحب ولم يتزوج عليها .
.............
ولم يتزوج إلا بعد أن توفيت خديجة وبعد أن بلغ الخمسين من عمره ، لقد كان لكل زواج من زواجاته هذه سبب اجتماعي أو سياسي .
............
ذلك بأنه قصد من خلال النسوة اللاتي تزوجهن إلى تكريم النسوة المتصفات بالتقوى ، أو إلى إنشاء علاقات زوجية مع بعض العشائر والقبائل الأخرى ابتغاء طريق جديد لانتشار الإسلام .
...........
وباستثناء عائشة (رضي الله عنها) ليس غير، تزوج محمد (صلى الله عليه وسلم) من نسوة لم يكنّ لا عذارى ولا شابات ولا حتى جميلات، فهل كان ذلك شهوانية ؟
...............
لقد كان رجلاً لا إلهًياً ، وقد تكون الرغبة في الولد هي التي دفعته أيضًا إلى الزواج من جديد ، لأن الأولاد الذين أنجبتهم خديجة (رضي الله عنها) له كانوا قد ماتوا ، ومن غير أن تكون له موارد كثيرة أخذ على عاتقه النهوض بأعباء أسرة ضخمة ، ولكنه التزم دائمًا سبيل المساواة الكاملة نحوهن جميعًا ، ولم يلجأ قط إلى اصطناع حق التفاوت مع أي منهن.
...........
لقد تصرف متأسّيًا بسنة الأنبياء القدامى (عليهم السلام) مثل موسى وغيره ، الذين لا يبدو أن أحدًا من الناس يعترض على زواجهم المتعدد ، فهل يكون مرد ذلك إلى أننا نجهل تفاصيل حياتهم اليومية ، على حين نعرف كل شيء عن حياة محمد (صلى الله عليه وسلم) العائلية ؟" .
****************************
61) ليوبولد فايس
..........
يقول ".. إن العمل بسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو عمل على حفظ كيان الإسلام وعلى تقدمه، وإن ترك السنة هو انحلال من الإسلام ، لقد كانت السنة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام ، وأنك إذا أزلت هيكل بناء ما ، أفيدْهِشُك أن يتقوض ذلك البناء ، كأنه بيت من ورق؟ ".
..............
".. إن السنة هي المثال الذي أقامه لنا الرسول (صلى الله عليه وسلم)من أعماله وأقواله ، وإن حياته العجيبة كانت تمثيلاً حيًا وتفسيرًا لما جاء في القرآن الكريم .
...............
ولا يمكننا أن ننصف القرآن الكريم بأكثر من أن نتبع الذي قد بلّغ الوحي" .
.........
".. إنه على الرغم من جميع الجهود التي بذلت في سبيل تحدي الحديث على أنه نظام ما ، فإن أولئك النقاد العصريين من الشرقيين والغربيين لم يستطيعوا أن يدعموا انتقادهم العاطفي الخالص بنتائج من البحث العلمي ".
وأنه من الصعب أن يفعل أحد ذلك ، لأن الجامعين لكتب الحديث الأولى ، وخصوصًا الإمامين البخاري ومسلمًا قد قاموا بكل ما في طاقة البشر عند عرض صحة كل حديث على قواعد التحديث عرضًا أشد كثيرًا من ذلك الذي يلجأ إليه المؤرخون الأوربيون عادة عند النظر في مصادر التاريخ القديم " .
.............
".. إن رفض الأحاديث الصحيحة ، جملة واحدة أو أقسامًا ، ليس حتى اليوم.. إلا قضية ذوق ، قضية قصرت عن أن تجعل من نفسها بحثًا علميًا خالصًا من الأهواء..".
..............
".. إن العمل بالسنة يجعل كل شيء في حياتنا اليومية مبنيًا على الاقتداء بما فعله الرسول(صلى الله عليه وسلم) وهكذا نكون دائمًا، إذا فعلنا أو تركنا ذلك ، مجبرين على أن نفكر بأعمال الرسول وأقواله المماثلة لأعمالنا هذه وعلى هذا .
..............
تصبح شخصية أعظم رجل متغلغلة إلى حد بعيد في منهاج حياتنا اليومية نفسه ، ويكون نفوذه الروحي قد أصبح العامل الحقيقي الذي يعتادنا طوال الحياة.." .
**************************
62) ايقلين كوبولد
........
".. هذه هي مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم).. تعيد إلى نفسي...
.........
" ذكرى جهوده في سبيل لا إله إلا الله ، وتلقي في روعي صبره على المكاره واحتماله للأذى في سبيل الوحدانية الإلهية" .
..........
"كان العرب قبل محمد (صلى الله عليه وسلم) أمة لا شأن لها ولا أهمية لقبائلها ولا لجماعتها .
................
فلما جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بعث هذه الأمة بعثًا جديدًا يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً.." .
...........
".. لعمري، ليجدن المرء في نفسه ، ما تقدم إلى قبر (الرسول صلى الله عليه وسلم) روعة ما يستطيع لها تفسيرًا ، وهي روعة تملأ النفس اضطرابًا وذهولاً ورجاء وخوفًا وأملاً .
..........
ذلك أنه أمام نبي مرسل وعبقري عظيملم تلد مثله البطون حتى اليوم.. إن العظمة والعبقرية يهزان القلوب ويثيران الأفئدة فما بالك بالعظمة إذا انتظمت مع النبوة، وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية" .
.........
" لقد استطاع النبي (صلى الله عليه وسلم) القيام بالمعجزات والعجائب ، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانية الإلهية.. لقد وفّق إلى خلق العرب خلقًا جديدًا .
.........
ونقلهم من الظلمات إلى النور" .
............
" مع أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان سيد الجزيرة العربية.. فإنه لم يفكر في الألقاب ، ولا راح يعمل لاستثمارها ، بل ظل على حاله مكتفيًا بأنه رسول الله ، وأنه خادم المسلمين ، ينظف بيته بنفسه ويصلح حذاءه بيده ، كريمًا بارًا كأنه الريح السارية ، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه ، وما لديه كان في أكثر الأحايين قليلاً لا يكاد يكفيه " .
****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس