اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:11

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


57) اينين دينيه
.........
يقول "إن الشخصية التي حملها محمد (صلى الله عليه وسلم) بين برديه ، كانت خارقة للعادة وكانت ذات أثر عظيم جدًا ، حتى إنها طبعت شريعته بطابع قوي ، جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشيء الجديد..".
.........
"إن نبي الإسلام هو الوحيد من بين أصحاب الديانات ، الذي لم يعتمد في إتمام رسالته على المعجزات وليست عمدته الكبرى إلا بلاغة التنزيل الحكيم..".
..........
".. إن سنة الرسول الغرّاء (صلى الله عليه وسلم) باقية إلى يومنا هذا ، يجلوها أعظم إخلاص ديني تفيض به نفوس مئات الملايين من أتباع سنته منتشرين على سطح الكرة ".
...........
" كان النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) يعنى بنفسه عناية تامة ، إلى حد أن عرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة ، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال ، وكان ينظر نفسه في المرآة.. ليتمشط أو ليسوي طيات عمامته.. وهو في كل ذلك يريد من حسن منظره البشري أن يروق الخالق سبحانه وتعالى..".
...........
" لقد دعى عيسى عليه السلام إلى المساواة والأخوة ، أما محمد (صلى الله عليه وسلم) .
.........
فوفق إلى (تحقيق) المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته ".
*****************************
58) ول ديورانت
.........
أما ول ديورانت فيقول ".. يبدو أن أحدًا لم يعتنِ بتعليم (محمد صلى الله عليه وسلم) القراءة والكتابة.. ولم يعرف عنه أنه كتب شيئًا بنفسه.. ولكن هذا لم يحُل بينه وبين قدرته على التعرف على شؤون الناس تعرفًا قلّما يصل إليه أرقى الناس تعليمًا " .
.........
" كان النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) من القادة المهرة.. ولكنه كان إلى جانب هذا سياسيًا محنكًا ، يعرف كيف يواصل الحرب بطريق السلم ".
........
" إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) .
.........
كان من أعظم عظماء التاريخ
............
فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله ، وقلّ أن نجد إنسانًا غيره حقق ما كان يحلم به.. ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى ، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه.. وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء ، تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها ، متفرقة كلمتها ، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة .
............
وقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ، ودين بلاده القديم .
............
دينًا سهلاً واضحًا قويًا
.........
وصرحًا خلقيًا وقوامه البسالة والعزة القومية .
............
" واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة ، وفي قرن واحد أن ينشئ دولة عظيمة ، وأن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم ".
...........
".. لسنا نجد في التاريخ كله مصلحًا فرض على الأغنياء من الضرائب ما فرضه عليهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لإعانة الفقراء.." .
...............
" تدل الأحاديث النبوية على أن النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) كان يحث على طلب العلم ويعجب به ، فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين..".
******************************
59) هنري سيروي
...........
أما هنري سيروي فيقول في كتابه فلسفة الفكر الإسلامي، ص 8".. إن الحضارة الفكرية الذهنية الحقيقية لم تظهر وتوجد – لدى العرب –
...........
إلا لدى وصول محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، الذي لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط ، بل غرس فيها أيضًا المدنية والأدب".
.........
ويستمر فيقول
"إن مُحمد شخصية تاريخية حقة "
............
فلولاه ما استطاع الإسلام أن يمتد ويزداد ، ولم يتوان في ترديده أنه بشر مثل الآخرين مآله الموت ، وبأنه يطلب العفو والمغفرة من الله عز وجل .
.........
وقبل مماته أراد أن يظهر ضميره من كل هفوة أتاها عندما خاطب الناس على المنبر :- أيها المسلمون ، إذا كنت قد ضربت أحدًا فهاكم ظهري ليأخذ ثأره....إلخ ، وهذا التذوق والإحساس البالغ لفهم محمد (صلى الله عليه وسلم) لدوره كنبي يرينا بأن (رينان) كان على غير حق في نعته العرب قبل الإسلام بأنها أمة كانت تحيا بين براثين الجهل والخرافات.." .
............
" إن المحاولة الإسلامية في التاريخ ذات أثر كبير، والعبقرية العربية تجد في محمد (صلى الله عليه وسلم) منشئًا لحضارة التوحيد التي تعتبر ذات أهمية كبيرة ، إذا فكرنا في القيمة الفلسفية للتوحيد ، وفي تفوقها الكبير الذي جعل كل الشعوب الآرية تمارس أفكار تلكم الفلسفة.
........
وهذه الثروة الروحية الغزيرة في الأمة العربية ، راجعة إلى الغريزة النبوية والتي تعد واضحة لدى الشعوب السامية ، فاليهود الذين يستطيعون الفخر بأنبيائهم الكبار، يقرون بأن روح النبوة قد اختفت لديهم بعد هدم معبدهم الثاني ، وهذا ما يفسر بمعنى أكيد العداوة العنيفة والكثيرة التكرار في القرآن بالنسبة إليهم".
*****************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس