اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:08

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


53) فيليب حتى
..........
يقول فيليب حتي" إن اللغة العربية هي لغة القرآن التي كانت الأساس الذي قامت عليه أمة جديدة أخرجت للناس ، أمة جاءت بها بعثة محمد (صلى الله عليه وسلم) من قبائل متنافرة متنازعة لم يقدّر لها من قبل أن تجتمع على رأي واحد .
............
وهكذا استطاع رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) أن يضيف حدًا جديدًا (رابعًا) إلى المأثرة الحضارية ذات الحدود الثلاثة من الدين والدولة والثقافة ، ذلك الحد الرابع الجديد كان (إيجاد أمة ذات لغة فوق اللغات).." .
...........
"إن إقامة الأخوة في الإسلام مكان العصبية الجاهلية (القائمة على الدم والقرابة) للبناء الاجتماعي كان في الحقيقة عملاً جريئًا جديدًا قام به النبي العربي (صلى الله عليه وسلم).." .
...........
" في الكتاب المعاصرين لنا هُناك نفرٌ يحاولون أن يكتشفوا الأعمال الباهرة(التي حققها محمد صلى الله عليه وسلم) أو أن يعالجوا حياته الزوجية على أساس من التحليل النفسي ، فلا يزيدون على أن يضيفوا إلى أوجه التحامل وإلى الآراء الهوائية أحكامًا من زيف العلم..".
............
" صفات محمد (صلى الله عليه وسلم) مثبتة في القرآن بدقة بالغة فوق ما نجد في كل مصدر آخر
...........
، إن المعارك التي خاضها والأحكام التي أبرمها والأعمال التي قام بها لا تترك مجالاً للريب في الشخصية القوية والإيمان الوطيد والإخلاص البالغ وغير ذلك من الصفات التي خلقت الرجال القادة في التاريخ .
..........
" ومع أنه كان في دور من أدوار حياته يتيمًا فقيرًا ، فقد كان في قلبه دائمًا سعة لمؤاساة المحرومين في الحياة".
...........
" وإذا نحن نظرنا إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) من خلال الأعمال التي حققها .
...........
فإن محمدًا الرجل والمعلم والخطيب ورجل الدولة والمجاهد يبدو لنا بكل وضوح واحدًا من أقدر الرجال في جميع أحقاب التاريخ.
..........
لقد نشر دينًا هو الإسلام ، وأسس دولة هي الخلافة ، ووضع أساس حضارة هي الحضارة العربية الإسلامية ، وأقام أمة هي الأمة العربية ، وهو لا يزال إلى اليوم قوة حية فعالة في حياة الملايين من البشر" .
******************************
54) جورج حنا
.............
أما جورج حنا فيقول ".. كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يخرج من سويعات لقائه مع جبريل عليه السلام بآيات تنطق بالحكمة ، داعيًا قومه إلى الرجوع عن غيّهم ، والإيمان بالإله الواحد الكليّ القدرة ، صابًا النقمة على الآلهة الصنمية ، التي كان القوم يعبدونها فكان طبيعيًا أن يحقد عليه أشراف العرب ويضمروا له الشر، لما كان في دعوته من خطر على زعامتهم ، وهي ما كانت قائمة إلا على التعبد للأصنام التي جاء هذا الرجل يدعو إلى تحطيمها .

...................
لكن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يهادن في بث دعوته ، ولم يكن يسكت عن اضطهاد أشراف قريش له ، بل كان يتحداهم ، فيزدادون حقدًا عليه وتآمرًا على حياته ، فلم تلبث دعوته حتى تحولت من دعوة سلمية إلى دعوة نضالية ، إنه لم يرض بأن يحوّل خدّه الأيسر لمن يضربه على خدّه الأيمن.. بل مشى في طريقه غير هيّاب .

............
في يده الواحدة رسالة هداية ، يهدي بها من سالموه ، وفي يده الثانية سيف يحارب به من يحاربوه .

...............
" لقد آمن به نفر قليل في بداية الدعوة ، وكان نصيب هذا النفر مثل نصيبه من الاضطهاد والتكفير.. كان هؤلاء باكورة الديانة الإسلامية ، والشعلة التي انطلقت منها رسالة محمد (صلى الله عليه وسلم)".

................
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة أكثر اطمئنانًا على نفسه وعلى أتباعه ورسالته مما كان في مكة.. كانت يثرب مدينة العامة التابعة ، لا مدينة الخاصة المتبوعة ، والعامة دائمًا أقرب إلى اقتباس كلمة الحق من الخاصة ، لا سيما إذا كانت كلمة الحق هذه ، تحررها من عبوديتها للخاصة".
.............
" محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) كان ثائرًا ، عندما أبى أن يماشي أهل الصحراء في عبادة الأصنام وفي عاداتهم الهمجية وفي مجتمعهم البربري .
...........
فأضرمها حربًا لا هوادة فيها على جاهلية المشركين وأسيادهم وآلهتهم .
.............
فكفره قومه واضطهدوه وأضمروا له الموت ، فهاجر تحت جنح الليل مع نفر من أتباعه ، وما تخلى عن النضال في نشر دعوته ، وما أحجم عن تجريد السيف من أجلها .
..............
فأخرج من جاهلية الصحراء عقيدة دينية واجتماعية تجمع بين مئات الملايين من البشر في أقطار المعمورة ".
*****************************
55) أميل درمنغم
..............
أماأميل درمنغم فيقول ".. إذا كانت كل نفس بشرية تنطوي على عبرة وإذا كان كل موجود يشتمل على عظة فما أعظم ما تثيره فينا من الأثر الخاص العميق المحرك الخصيب حياة رجل يؤمن برسالته فريق كبير من بني الإنسان !".
.............
".. ولد لمُحمد (صلى الله عليه وسلم) ، من مارية القبطية ، ابنه إبراهيم فمات طفلاً ، فحزن عليه كثيرًا ولحده بيده وبكاه ، ووافق موته كسوف الشمس فقال المسلمون: إنها انكسفت لموته ، ولكن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان من سموّ النفس ما رأى به ردّ ذلك فقال : (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد..) .
.............
فقولٌ مثل هذا مما لا يصدر عن كاذب دجال..".
............
".. تجلت بهذه الرحلة الباهرة حجة الوداع ، ما وصلت إليه من العظمة والسؤدد رسالة ذلك النبي الذي أنهكه اضطهاد عشر سنين وحروب عشر سنين أخرى بلا انقطاع ، وهو النبي الذي جعل من مختلف القبائل المتقاتلة على الدوام أمة واحدة..".
.............
" إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) الذي خلق القيادة لم يطلب معاصريه بغير ما يفرض عليهم من الطاعة لرجل يبلّغهم رسالات الله ، فهو بذلك واسطة بين الله رب العالمين والناس أجمعين.. وكان ينهى عن عدّه واعتباره ملكًا.. ولقد نال السلطان والثراء والمجد ، ولكنه لم يغتر بشيء من هذا كله فكان يفضل إسلام رجل على أعظم الغنائم ، ومما كان يمضه عجز كثير من الناس عن إدراك كنه رسالته.." .
..........
".. الحق أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يعرف الراحة ولا السكون بعد أن أوحي إليه في غار حراء ، فقضى حياةً يعجب الإنسان بها ، والحق أن عشرين سنة كفت لإعداد ما يقلب الدنيا ، فقد نبتت في رمال الحجاز الجديبة حبة سوف تجدد عما قليل ، بلاد العرب وتمتد أغصانها إلى بلاد الهند والمحيط الأطلنطي ".
.........
" وليس لدينا ما نعرف به كيف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) أبصر ، حين أفاض من جبل عرفات ، مستقبل أمته وانتشار دينه ، وأنه أحسّ ببصيرته أن العرب الذين ألّف بينهم سيخرجون من جزيرتهم لفتح بلاد فارس والشام وأفريقية وإسبانية " .
*******************************
56) جيمس جينز
..........
أما جيمس جينز فقد سمع هذا العالم الفلكي (جيمس جينز) العالمالمسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة : -
.........
({وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
.................
فصرخ قائلا : مدهش وغريب ! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! منأنبأ محمدا به ؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟!
............
لو كان الأمر كذلك فأنا أشهدأن القرآن كتابموحى به من عند الله .
******************************
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس