اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:06

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


50) البروفسور رما كريشنا راو
...........
أما البروفسور رما كريشنا راو فيقول فيكتابه " محمد النبي "لا يمكن معرفة شخصية محمدبكل جوانبها ، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعةجميلة .
...........
فهناك محمد النبي ، ومحمد المحارب ، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة ، ومحمدالخطيب ، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء ، ومحمدالقاضي .
.........
كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا"..
*******************************
51) واشنجتون إيرفنج
...............
أما واشنجتون إيرفنجفيقول :-
...........
"كان محمد (صلى الله عليه وسلم) خاتم النبيين ، وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله"
..........
" كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة .
.........
تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر .
............
فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو" .
................
" لقي الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أجل نشر الإسلام كثيرًا من العناء ، وبذل عدة تضحيات. فقد شك الكثير في صدق دعوته ، وظل عدة سنوات دون أن ينال نجاحًا كبيرًا ، وتعرض خلال إبلاغ الوحي إلى الإهانات والاعتداءات والاضطهادات ، بل اضطر إلى أن يترك وطنه ويبحث عن مكان يهاجر إليه هنا وهناك وتخلى عن كل متع الحياة وعن السعي وراء الثراء من أجل نشر العقيدة".
...............
"برغم انتصارات الرسول (صلى الله عليه وسلم) العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره ، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول (صلى الله عليه وسلم) على بساطته وتواضعه ، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة ، فإنها كانت دولة الإسلام ، وقد حكم فيها بالعدل ، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته ".
............
" كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) ينفق ما يحصل من جزية أو ما يقع في يديه من غنائم في سبيل انتصار الإسلام ، وفي معاونة فقراء المسلمين ، وكثيرًا ما كان ينفق في سبيل ذلك آخر درهم في بيت المال..
..............
وهو لم يخلف وراءه دينارًا أو درهمًا أو رقيقًا.. وقد خيره الله بين مفاتيح كنوز الأرض في الدنيا وبين الآخرة فاختار الآخرة".
************************************
52) آرنولد توينبي
.........
ويبين آرنولد توينبي المؤرخ البريطاني ، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات ، وكان أبرزها مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها توينبي رؤيته الحضارية للتاريخ يقول فيه : -
...........
" لقد كرّس محمد(صلى الله عليه وسلم) حياته لتحقيق رسالته في كفالة هذين المظهرين في البيئة الاجتماعية العربية ، وهما :-
الوحدانية في الفكرة الدينية ، والقانون والنظام في الحكم .
.............
وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه الوحدانية والسلطة التنفيذية معًا ، فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصرعلى كفالة احتياجات العرب ونقلهم من أمة جهالة إلى أمة متحضرة ، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة ، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطالسي إلى شواطئ السهب الأوراسي.."
..........

".. لقد أخذت سيرة الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم) بألباب أتباعه، وسمت شخصيته لديهم إلى أعلى علّيين.
..........
فآمنوا برسالته إيمانًا جعلهم يتقبلون ما أوحي به إليه وأفعاله كما سجّلتها السنة ، مصدرًا للقانون ، لا يقتصر على تنظيم حياة الجماعة الإسلامية وحدها ، بل يرتب كذلك علاقات المسلمين الفاتحين برعاياهم غير المسلمين الذين كانوا في بداية الأمر يفوقونهم عددًا ".
.............
وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: «
يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي ، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي ، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي ؟، كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ » صحيح البُخاري
..........
كيف حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة ؟
...........
بهذا الإيمان الواسع العميق ، والتعليم النبوي المتقن ، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة .
..............
وبفضل هذا الكتاب السماوي المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ، ولا تخلق جدته .
..............
بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة . .
...............
عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها ، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة ، وبعث فيها الروح الجديدة ، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها ، ثم وضع كل واحد في محله فكأنما خلق له ، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه ، وكأنما كان جماداً ، فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً ، وكأنما كان ميتاً لا يتحرك ؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته ، وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم .
............
عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من
غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ ، فأصبح عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب ، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة ، ولا يتبوأ منها المكانة العليا ، ولا يحسب له أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته ، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما ، ويؤسس دولة إسلامية ، تجمع بين ممتلكاتهما ، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام ، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل ، الذي لا يزال فيه المثل السائر انظر: أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 155 وما بعدها.
............
ويقول توينبي إن للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الفضل الأكبر في رقي العالم كله
...............
ويبين المستر سنكس أن لمحمد- صلى الله عليه وسلم -
الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم
******************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس