اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2010, 21:04

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


45) كلود كاهن
..........
يقول كلود كاهنCl. Cahenوهو أُستاذًا لتاريخ الإسلام في كلية الآداب بجامعة ستراسبورغ وفي جامعة باريس : -
......
" اصطبغت شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم) بصبغة تاريخية قد لا تجدها عند أي مؤسس آخر من مؤسسي الديانات الكبرى"
...........
"يبدو للمؤرخ المنصف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان في عداد الشخصيات النبيلة السامية
..............
التي سعت في كثير من الحماس والإخلاص إلى النهوض بالبيئة التي عاش فيها أخلاقيًا وفكريًا ، كما استطاع في الوقت نفسه أن يكيف رسالته حسب طباع الناس وتقاليدهم بمزيد من الفهم والتنظيم ، بحيث كفل البقاء والخلود للرسالة التي بشر بها.
.............
وحتم علينا أن نلقى محمدًا (صلى الله عليه وسلم) بعواطف الإجلال والاحترام لما تحلى به من سمو الإلهام ،ومن قدرة على تذليل العقبات الإنسانية عامة ، والتغلب على مصاعبه الشخصية خاصة، وربما أثارت فينا بعض جوانب حياته شيئًا من الارتباك تبعًا لعقليتنا المعاصرة .
............
فقد أكدت المهاترات على شهوات الرسول (صلى الله عليه وسلم) الدنيوية وألمحت إلى زوجاته التسع اللائي اتخذهن بعد وفاة خديجة (رضي الله عنه) لكن الثابت أن معظم هذه الصلات الزوجية قد طبعت بطابع سياسي ، وأنها استهدفت الحصول على ولاء بعض الأشراف وبعض الأفخاذ ، ثم إن العقلية العربية تقرّ الإنسان إذا استخدم طبيعته على نحو ما خلقها الله"
...........
".. الحق أننا نتجاوز النقد العلمي الصحيح ، إذا نحن أنكرنا على كل حديث صحته أو قدمه ، ولقد باشر العلماء بمثل هذا التمحيص منذ عهد بعيد فوجدوا أن التحريف أو التلفيق قد لا يعمّان على نسق واحد واستندوا في ذلك إلى بعض الأحاديث التي يمكن اعتبارها سابقة أو حجة يعتد بها ، بمعنى أن الموقف النقدي مفروض على الباحث المنصف ، وفقهاء المسلمين أنفسهم هم قدوة لنا في هذا المضمار لأنهم – على طريقتهم – قد التزموا بذلك الموقف منذ العصر الوسيط " .
*****************************
46) هاملتون كب
.........
أما هاملتون كبفيقول " ومهما نقُل في قوة النزعة الإسلامية نحو محمد (صلى الله عليه وسلم) وفي آثارها فإنا لا نوصف بالغلو.
..........
فقد كان إجلال الرسول (صلى الله عليه وسلم) شعورًا طبيعيًا محتومًا في عصره وفيما بعده.
.........
غير أن ما نومئ إليه شيء يتجاوز الإجلال ، فإن العلاقات الشخصية من الإعجاب والحب اللذين بعثهما في نفوس صحابته ظل صداها يتردد خلال القرآن ، والفضل في ذلك يعود إلى الوسائل التي أقرّتها الأمة لتستثير بهما مجددين في كل جيل" .
********************************
47) إبراهيم خليل أحمد
.........
وهذا إبراهيم خليل أحمد يقول"هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ :- فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة .
........
بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، نور وضاء أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام"
...........
"إن سيدنا عيسى عليه السلام يتنبأ عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله:
...........
(وأما متى جاء ذاك : روح الحق ، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ، ويخبركم بأمور آتية " .
********************************
48) آرنولد
......
يقول آرنولد ".. لعله من المتوقع ، بطبيعة الحال ، أن تكون حياة مؤسس الإسلام ومنشئ الدعوة الإسلامية مُحمد (صلى الله عليه وسلم)، هي الصورة الحق لنشاط الدعوة إلى هذا الدين ، وإذا كانت حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) هي مقياس سلوك عامة المؤمنين ، فإنها كذلك بالنسبة إلى سائر دعاة الإسلام .
..........
"..كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يعد نموذجًا للداعي إلى الإسلام.."
.........
"كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل ، لا على أنه قائد مظفر ، فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي ، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو"
..........
".. ومن الخطأ أن نفترض أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) في المدينة قد طرح مهمة الداعي إلى الإسلام والمبلغ لتعاليمه، أو أنه عندما سيطر على جيش كبير يأتمر بأمره ، انقطع عن دعوة المشركين إلى اعتناق الدين..".
*****************************
49) لويس سيديو
..............
أمالويس سيديوفيقول " لقد حلّ الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى تاريخ تلك الأمة التي كانت مجهولة الأمر ، في زاوية من آسية .
.............
فارتقت إلى أعلى مقام فطبق اسمها آفاق الدنيا مدة سبعة قرون، ومصدر هذه المعجزة هو رجل واحد ، هو محمد (صلى الله عليه وسلم)" .
.........
".. لم يعُد محمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه غير خاتم لأنبياء الله عليهم السلام ، وهو قد أعلن أن عيسى بن مريم كان ذا موهبة في الاتيان بالمعجزات ، مع أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يعط مثل هذه الموهبة ، وما أكثر ما كان يعترض محتجًا على بعض ما يعزوه إليه أشد أتباعه حماسة من الأعمال الخارقة للعادة !"
............
".. إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم ) أثبت خلود الروح.. وهو مبدأ من أقوم مبادئ الأخلاق ، ومن مفاخر محمد (صلى الله عليه وسلم) أن أظهره قويًا أكثر مما أظهره أي مشرّع آخر.."
............
".. ما أكثر ما عرض محمد (صلى الله عليه وسلم) حياته للخطر انتصارًا لدعوته في عهده الأول بمكة ، وهو لم ينفك عن القتال في واقعة أحد حتى بعد أن جرح جبينه وخده وسقطت ثنيتاه.. وهو قد أوجب النصر بصوته ومثاله في معركة حنين ، ومن الحق أن عرف العالم كيف يحيي قوة إرادته ومتانة خلقه.. وبساطته ، ومن يجهل أنه لم يعدل ، إلى آخر عمره ، عما يفرضه فقر البادية على سكانها من طراز حياة وشظف عيش ؟
وهو لم ينتحل أوضاع الأمراء قط مع ما ناله من غنى وجاه عريض.. وكان (صلى الله عليه وسلم) حليمًا معتدلاً .
............
وكان يأتي بالفقراء إلى بيته ليقاسمهم طعامه ، وكان يستقبل بلطف ورفق جميع من يودّون سؤاله ، فيسحر كلماءه بما يعلو وجهه الرزين الزاهر من البشاشة ، وكان لا يضج من طول الحديث ، وكان لا يتكلم إلا قليلاً فلا ينمّ ما يقول على كبرياء أو استعلاء ، وكان يوحي في كل مرة باحترام القوم له.. ودلّ (صلى الله عليه وسلم)على .
..........
أنه سياسي محنّك.."
.............
"بدت في بلاد العرب أيام محمد (صلى الله عليه وسلم) حركة غير مألوفة من قبل ، فقد خضعت لسلطان واحد قبائل العرب الغيرى على استقلالها والفخورة بحياتها الفردية ، وانضم بعض هذه القبائل إلى بعض فتألفت أمة واحدة " .
*********************************
يتبع ما بعده





رد باقتباس