
06.10.2011, 18:45
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.10.2020
(20:27) |
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
|
|
|
|
|
عندما يترحم النصارى على أيام العثمانيين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال سلام الراسي ( ت 2003م ) في كتابه " من كل وادي عصا " ( ص 57 / ط . مؤسسة نوفل ) :
ولدتُ سنة 1327 هجرية ( 1911م ) في عهد سلطان بني عثمان محمد رشاد خان، وأنا ما زلتُ أحتفظ حتى الآن بهويّتي العثمانية الثمينة التي تفيد أنني مسيحي ولم أكن شيئاً آخر، لأن سلطنة بني عثمان كانت تقسم رعاياها ملّتين : مسيحية وإسلام لا غير، ولمّا زحزح الفرنسيون سلطان بني عثمان من بلادنا، قسموا رعاياهم في لبنان طوائف يبلغ تعدادها الآن حوالي عشرين، وإذا بي قد أصبحت " بروتستانت " من دون إرادتي أو استشارتي بل بإرادة والدتي التي كانت تقول لي : إن أبواب السماء تفتح أمامنا نحن البروتستانت دون سوانا ... وأنا الآن وقد بلغتُ من الكِبَر عِتيًّا، لا أطمع بأي وظيفة حكومية ولا أبالي بأي مجد عالمي، فلا يظنن أحد أنني أزهد بانتمائي إلى طائفة البروتستانت، ...
بيد أنني أترحّم على سلطنة بني عثمان التي ساوت بين جميع المسيحيين بالحقوق والواجبات، بدليل أن مدينة دمشق انتخبت فارس الخوري البروتستانتي نائباً عن جميع مسيحيي ولاية دمشق، في مجلس المبعوثان ( مجلس النواب العثماني في الأستانة ) سنة 1914م، لأن جميع المسيحيين كانوا متساويين، ومع أن طائفة البروتستانت كانت الطائفة الأقل عدداً في ذلك الزمان في أواخر عهد بني عثمان .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليكللمزيد من مواضيعي
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|