اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :29  (رابط المشاركة)
قديم 05.10.2011, 12:16

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها فاطمة الزهراء
والله يا اخي هذا حق الله علينا والحقيقة اننا بحفظنا للقرأن وانت اعلم مني بذلك ليس فقط ننال

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها فاطمة الزهراء
رضا الله ونكسب الأجر الا ان الله جعل لنا هدية في الدنيا عند حفظه فتلك السعادة التي تغمر المسلم عند انتهائه بفضل الله من حفظ سورة ما نعمة من الله اي اننا مع انه قد يكون حفظ القرأن شاقاً الا ان الله جعل فيه حلاوةتعين المسلم بل وتدفعه الى حفظ القرأن وتجعله يشتاق إليه خاصة عند قراءة التفسير الخاص بالسور فان تلك السعادة تزيد اكثر عند سماعنا للقرأن وكأن الله تعالى يكافئنا في الدنيا قبل الآخرة ..اقصد ان اقول ان حفظ القرأن كرامة للمسلم وسعادة له قبل ان يكون عمل يحتاج الى كثير من الجهد بل انه يجتهد لترتاح نفسه ويطمئن قلبه .. اسأل الله ان يرزقني واياك والمسلمين حفظه كاملاً وفهمه وحسن تلاوته ان شاء الله ..




ما شاء الله ..
الحمد لله الذي لاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ..

الحمد لله الذي هداكي للإسلام .. ثم هداكي للقرآن .. الهداية للقرآن بعد الإسلام هي هدى فوق الهدى ..

يسرُّ كلَّ مسلم أيما سرور أن يجد حديثةَ عهدٍ بالإسلام تتكلم عن القرآن على هذا النحو .. تعرفين أنه مرضاة لله و مطلبة للأجر .. وتجدين فيه سعادةً تغمر المسلم .. و حلاوة ً تعين المسلم .. و يشتاق المسلمُ إليه .. و تعرفين أن التفسير يعين على الحفظ .. و تعدين حفظ القرآن للمسلم كرامة و تسعدُ به النفس و يطمئنُ به القلب ..

متى وجدتي كل هذا ؟ .. هذا توجه من أراد أن يسبق ..
جعلكِ اللهُ ممن قال فيهم في سورة الواقعة:

{9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{12}


حوارك مع الأخ الحبيب القدير جادي - الذي اعلنتي فيه اسلامك - كان هادفا موضوعيا يظهر فيه صدقُ الباحث عن الهدى .
و توجهك نحو القرآن بعد اسلامك فيه نفس سمات ذلك الحوار ..

و كأنك استوعبتي - أيما استيعاب - معنى أن يقال لك ِ : القرآنُ كلامُ الله ..

و كأنك تفقهين أكثر مما نفقه قول الله سبحانه :

{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }العنكبوت51

أسأل الله العظيم أن ياخذ بيدكِ إليه أخذ الكرام عليه .. و أن يرزقك من اليقين ما يثبتُ به فؤادك .. و أن يدخلكِ في من قال فيهم {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }الرحمن46 ..
..............................
هذه جولة في القرآن عن حال المؤمنين معه ..

أثنى الله سبحانه على كتابه و على الذين تلينُ جلودهم و قلوبهم لذكره فقال :
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
.............
و
أثنى الله على الذين تطمئن قلوبهم بذكره فقال :

{27} الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{28} الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ{29}
...............
و أخبر عن كمال الإيمان فقال سبحانه :

{1} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{4}
..............
و حث على خشوع القلب لذكره فقال سبحانه :

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
.............
و أثنى على الذين يتلون كتابه .. فقال سبحانه :

{28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30} وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ{31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ{33} وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ{35}
...............
و أثبت صفة الإيمان للذين يتلونه حق تلاوته فقال :

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121
..............
و أثنى على المؤمنين من أهل الكتاب الذين إذ سمعوه خروا سجدا :
{105} وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً{106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109}
................................

و أما ما قد تجدين من مشقة في الحفظ فاعلمي أن هذه المشقة هي الشيء الطبيعي جدا و المتوقع الذي يواجهه أي شخص لا يكثر من سماع القرآن و لا قراءته و لا معرفة تفسير الآيات ..

و اعلمي ان الإصرار على الحفظ رغم المشقة له أجر عظيم
... و ستزول هذه المشقة و تصبح كأنها لم تكن موجودة بمجرد أن تواظبي على سماعه بتدبر و قراءته بتدبر و معرفة التفسير .
و من أعظم ما ينبغي أن تعرفيه عن دين الإسلام أن الله لايكلف الإنسان إلا بما يستطيعه :
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }الأعراف42

.................................................. .
أعتذر عن الإطالة .. و الحق اني أُذَكِّرُ نفسي و إخواني فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين ..

و خلاصة القول أن توجهك نحو القرآن و طلب الهدى فيه هو نعمة عظيمة من الله .. وأسأله سبحانه أن يجعلكِ من أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته .. و أن يُتم نعمتَه عليكِ وأن يهديَكِ صراطا مستقيما ..

يمكن سماع القرآن و تحميله من هنا :
http://www.tvquran.com/Al-Minshawi.htm

و يمكن تصفحه من هنا :
http://www.tvquran.com/quranflash.htm