
05.10.2011, 11:13
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
تتمـــــــــة ...
ما هو لون قبعتك ...؟؟؟
(2)
عندما نُفكّر في قضية معينة , كثيراً ما تتداخل الأفكار والحلول في رؤوسنا ,
وغالباً ما ننحاز لفكرة معينة ونترك باقي الأفكار , لنُضَيّع على أنفسنا حلّ ابتكاري وإبداعي لقضيتنا !!
وعندما نكون في مجموعة عمل ونفكر في قضية معينة , ربما تتحول الأمور إلى ضجيج وتداخل ,
لأن البعض قد يتعجل في طرح آراءه قبل أن يحين وقتها !!
لذلك فإننا بحاجة لأداة واستراتيجيه تساعدنا أثناء التفكير على رؤية القضية من زوايا مختلفة ..
وقد صممها طبيب بريطاني يُدعى ” إدوارد دي بونو“
وتُسمّى إستراتيجية : قبّعات التّفكير السِّت
نبذة تاريخية ..
طريقة " القبعات الست للتفكير" من الأساليب الشائعة والشيقة لتنمية الإبداع وتحسين التفكير عموماً ,
وهي من إبداع الطبيب البريطاني ذو الأصل المالطي ” ادوارد دي بونو“ كما ذكرنا سابقاً
والذي نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة ,
واستعمل معلوماته الطبية عن المخ وأقسامه وعمله في تحليل أنماط الناس ..
ثم أصبح فيما بعد أشهر اسم في العالم في مجال التفكير وتحليله وأنماطه.
واخترع عدة نظريات في هذا المجال , ومن أشهر وأهمّ إبداعاته نظرية ”القبعات الست“ و“التفكير الجانبي“
مفهوم القبعات السِّت ..
هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط , واعتبار كل نمط قُبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة.
ولتسهيل الأمر فقد أعطى " إدوارد " لوناً مميزاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه بسهولة.
وتُستخدم في طريقة تحليل تفكير المتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدونها.
ويعتقد " إدوارد" أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية ,
في نطاق العمل أو نطاق المنزل , وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية , والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة ..
إنها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع .
استخدام القبعات الست في التفكير
إذن هناك ستة قبعات خيالية ووهمية للتفكير لكل منها لون مختلف كما وأن لكل قبعة من القبعات الستة تمثل أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير.
فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فأنت بذلك ستوجه وتشغل تفكيرك وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة.
وعندما تخلع قبعة وتضع أخرى فأنت ...
بذلك تغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى
إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الثانية.
كأن يتحول مثلاً إلى تفكير القبعة الخضراء التي ترمز إلى الإبداع
حتى لو لم يكن المشتركون في الجلسة يحسنون الإبداع فنقول
"لنخصص ثلاث دقائق لتفكير القبعة الخضراء" ،
لنقم بذلك كأننا ممثلون نقوم بهذا الدور ، هذا التوجيه يجعل
الحاضرون يفكرون دون حواجز ودون خوف .
وحينما نتحول من نوع التفكير إلى آخر عن اتفاق وقصد
فإن الذي أن يكون في موقف الناقد دوماً
( وهو تفكير القبعة السوداء )
يصبح في وضع ضعيف ما لم يغير طريقته .
إنه سينخرط في نوع التفكير المطلوب منه ،
تفكير القبعة الخضراء مثلاً وسيضطر إلى ترك
طريقته المعتادة ويتوقف عن الهجوم على الآخرين.
منقول
|