
29.09.2011, 21:54
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
اعمل ما شئت كما تدين تدان
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على النبي المصطفى الأمين ، وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهناك صنف من الناس دائمالشكوى والتبرم والتظلم ، ولا يكفّ عن إلقاء اللوم على غيره ، ويتساءل دائماً فيحيرة وقلق :
لماذا لا يوفقني الله لطاعته ؟ لماذا يجعلني من أهلمعصيته ؟ لماذا يبتليني بالأمراض والضعف في بدني ؟ لماذا يكدر عليّ معيشتي ؟ لماذالا يجعلني أشعر بالسعادة والفرح والسرور ؟ لماذا يبتليني بالهموم والغموم والأحزانوضيق الصدر ؟ لماذا يوقعني في المصائب والفشل والبلايا ؟ لماذا يبتليني بالغضب وضعفالبصيرة ؟
ولو تأمل هذا المشتكي في ذلك ، لعلم أن الآفة فيه والبليةمنه ، فسبب تلك الشرور والمصائب التي تحيط بالإنسان هي نفسه التي بين جنبيه ! قالتعالى{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَاقُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ قَدِيرٌ } [165: سورة آل عمران] ، وقال تعالى{ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنسَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79سورة النساء] ، وقال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30):سورةالشورى]
فالجزاء منجنس العمل ، والحصاد من جنس البذرة ، واعمل ما شئت فكماتدينتدان !!
ولكن الإنسان لا يرى ذلك ؛ لأنه طُبع على الجهل والظلم وحُسنالظن بالنفس والرضى بأفعالها . قال تعالى( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا (72){ سورة الأحزاب]
وقالتعالى : {إِنَّالإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [6: سورة العاديات] ، قال ابن عباس ومجاهد رضي اللهعنهما : كفور جحود للنعم . وقال الحسن : هو الذي يعدُّ المصائب وينسى النعم . وقالأبو عبيدة : هو قليل الخير.
هكذا أنت أيها الإنسان ! أنت الظالم الجاهل .. الكفور الكنود .. الجحود لنعم الله تعالى .. إلا من رحم الله عز وجل من عباده الصالحين{ وَقَلِيلٌ مِّنْعِبَادِيَ الشَّكُورُ} [13: سورة سبأ] .
كيف تشتكي وأنت القاعد في طريق مصالحكتقطعها عن الوصول إليك ؟
وكيف تتبرم وأنت الغيم المانع لإشراق شمس الهدىعلى قلبك ؟
وكيف تتظلم وأنت الحجر الذي قد سد مجرى الماء الذي به حياتك؟
ومع ذلك تستغيث : العطش العطش !!
فليس منك أضر منكعلى نفسككماقيل : ما تبلغالأعداءُ من جاهل *** ما يبلغ الجاهل عن نفسه
- فأنت الظالم وتدعي أنك مظلوم .. وأنت المعرض وتزعم أنهم طردوك وأبعدوك !!
- تولي ظهركالباب .. بل تغلقه على نفسك .. وترمي مفتاحه وتضيعه وتقول : دعاني وسدَّالباب دوني فهل إلى *** دخولي سبيل بينوا لي قصتي !!
كن عاقلاً
* أما العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ، ويحاسبها ، ويعرف أنها محلُ جناية ومصدرالبلاء ؛ لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول وفعل قبيح . وهذا النظر يدعوه إلى العمل على إخراجها من هذين الوصفين ، فيبذل جهده في تعلمالعلم النافع الذي يخرجها عن وصف الجهل ، ويبذل جهده في اكتساب العمل الصالح الذييخرجها به عن وصف الظلم .
ويرغب إلى خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ، وأنيؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من زكاها ، فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلىنفسه طرفة عين ، فإنه إن أوكله إليها هلك . قال تعالى { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِفَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [16: سورة التغابن].
* فيا عبد الله !
- إذا وقعت في معصية ، فاعلم أن ذلك منك لا من غيرك .
- وإذا نزل بك بلاء ،فبسبب جهلك وظلمك .
- وإذا عشت في ضيق وهم وغمّ وكرب وخوف وقلق ، فاعلمأن ذلك بسبب بعدك عن ربك ، وإعراضك عن خالقك وفاطرك .. فانظر في نفسك .. ودققّالنظر ، فسترى سبب ذلك لائحاً أمام عينيك . أما إذا لم تر ذلك ، فالأمركماقال الشاعر : قد تنكرالعين ضوء الشمس من رمدٍ *** وينكر الفم طعم الماء من سقم
قال تعالى{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْمِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة] .
كفى مخادعة
فيا من تشكو وتتظلم وتتبرم !
- أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
- أين عبودية قلبك ؟
- أين عبودية لسانك ؟
- أين عبودية جوارحك؟
- أين أنت من الصلاة ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الصيام ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت منالحج ؟
- أين أنت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
- أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران ؟
- أين أنتمن مصاحبة الأخيار والتخلق بأخلاقهم ؟
- أين أنت من ترك صحبة الأشراروتكثير سوادهم ؟
- أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب وحضور مجالسهم؟
- أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم لآلامهمومصائبهم ؟
- أين أنت من صدق الحديث والوفاء بالوعد وأداء الأمانة ،وترك الغيبة والنميمة والحسد والبغضاء ؟
- أين مراقبتك لله وقد جعلتهأهون الناظرينَ إليك ؟
- أين شكرك للنعم وأنت تستخدم نعمه في محاربةليلاً ونهاراً ؟
- أين حفظك للرأس وما وعى ؟
- أين حفظكللبطن وما حوى ؟
- أين ذكرك للموت والبلى ؟
- فالعين منكمسخَّرة في النظر إلى المحرمات ، ومشاهدة القنوات التي تعرض للعهر والفجور ، وتدعوإلى الفساد والرذيلة .
- واليدُ : جعلتها وسيلة لإيذاء من لا يحلُّ لكإيذاؤه ، أو لمس ما لا يحلُّ لك لمسه ، أو تناول مالا يجوز لك تناوله .
- الرجلُّ : وظفتها في السعي إلى الحرام ، وإيذاء عباد الله الصالحين ، بدلاً منالسعي إلى الطاعات وإقام الصلوات .
- والقلب يهوى ويتمنى ..
- والفرج يصدّق ذلكأو يكذّبه .
قال تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْوَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24) يَوْمَئِذٍيُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَالْحَقُّ الْمُبِينُ(25) }[ سورة النــور].
سبيل النجاة
* أخي المفرّط !
هذا بعض ما جَنَتْه يداك .. وهذه عاقبة أفعالك ومعاصيك ، ولكنك لا تشعر : {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَالْيَوْمَ حَدِيدٌ } [22: سورة ق] .
*أما فيالدنيا : فأنت من أعظم الناس غروراً .. ترجو النجاة ، وتأمل السعادة والراحة ،وتطمع في الفرح والسرور والسكينة والطمأنينة ، مع أنك دائم السير في الطرق الموصلةإلى أضداد هذه الأمور .
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجريعلى اليَبَسِ
احفظ الله يحفظك
هكذا قال صلى الله عليه وسلم : (( أحفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك )) [رواه أحمد والترمذي وقال : حسن صحيح ] .
قال الحافظ ابنرجب في شرح هذا الحديث ما ملخصه : (( يعني احفظ حدود الله وحقوقه ، وأوامره ونواهيه، وحفظ ذلك : هو الوقوف عند أوامره بالامتثال ، وعند نواهيه بالاجتناب ، وعند حدوده، فلا يتجاوز ولا يتعدى ما أمر به إلى ما نهي عنه ، فدخل في ذلك فعل الواجباتجميعها وترك المحرمات كلها ... وذلك كله يدخل في حفظ حدود اللهكماذكره الله في قوله : {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) سورة التوبة]، وقال تعالى {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } [32: سورة ق] ، وقد فسِّر الحفيظهاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وقد فسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وفسِّربالحافظ لذنوبه حتى يرجع عنها ، وكلاهما يدخل في الآية .
حفظ الصلوات الخمس
*ومن أعظم مايجب حفظه من المأمورات : الصلوات الخمس. قال تعالى : {حَافِظُواْ عَلَىالصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى } [238: سورة البقرة] ، وقال تعالى : {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [34: سورة المعارج]
حفظ الوضوء
*وكذلك الطهارة فإنها مفتاح الصلاة ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن )) [ رواه أحمد بسند حسن ] .
فإن العبد تنتقضطهارته ولا يعلم بذلك إلا الله ، فالمحافظة على الوضوء للصلاة دليل ثبوت الإيمان فيالقلب .
حفظ الأيمان
*ومما أمر الله تعالى بحفظه : الأيمان ، ولهذا لمَّا ذكر الله كفارةاليمين قال : { وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ} [89: سورة المائدة] فمن حفظ أيمانه دلَّ على دخولالإيمان قلبه .
وكان السلف يحافظون على الأيمان ، فمنهم من كان لا يحلفبالله ألبتة ، ومنهم من كان يتورع حتى يكفّر عما شك في الحلف فيه .
وقد ورد التشديد العظيم في الحلف الكاذب ، ولا تصدر كثرة الحلفبالله إلا من الجهل بالله ، وقلة هيبته في الصدور .
حفظ الرأس والبطن
*ومما يلزم المؤمن حفظه : رأسه وبطنه وحفظ الرأس وما وعى يدخل فيه : حفظالسمع والبصر واللسان من المحرمات .
وحفظ البطن وما حوى يتضمن حفظ القلب عن الإصرار على محرَّم . وقد جمع الله ذلك كله في قوله تعالى ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا (36) : { سورة الإسراء].
ويدخل في حفظ البطن وما حوى : حفظه منإدخال الحرام عليه من المأكولات والمشروبات
حفظ اللسان والفرج
*ومما يجب حفظه من المنهيات : حفظ اللسان والفرج . وفيحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من حفظ ما بين لحييه وما بينرجليه أضمن له الجنة )) [ خرجه الحاكم ] .
وخرّجه البخاري من حديث سهل بن سعد عنالنبي صلى الله عليه وسلم ولفظه من يضمن لي ما بين لَحْيَيه ورجليه أضمن له الجنة"
وقد أمر اللهتعالى بحفظ الفروج خاصة ، ومدح الحافظين لها ، قال تعالى : { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَيَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ[30: سورة النــور] .
وقال تعالى : { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ} [35: سورة الأحزاب] .
وقد روي عن أبي إدريس الخولاني : أن أول ما وصّى الله آدمعند هبط إلى الأرض بحفظ فرجه ، وألا يضعه إلا في حلال .
الجزاء من جنس العمل
قوله : (( يحفظك )) يعني أن من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ، فإن الجزاء من جنسالعملكماقال تعالى : { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [40: سورة البقرة] ، وقال{فَاذْكُرُونِيأَذْكُرْكُمْ} [152: سورةالبقرة]. وقال : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْأَقْدَامَكُمْ} [7: سورةمحمد] .
أنواع الحفظ
*وحفظ الله لعبده يتضمن نوعين : أحدهما : حفظه فيمصالح دنياه / كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله .
قال تعالى : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْخَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} [11: سورة الرعد] .
قال ابن عباس : همالملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلوا عنه .
وقال مجاهد : ما من عبد إلا له ملك يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوامّ ، فما من شيءيأتيه إلا قال : رواءك ، إلا شيء قد أذن الله فيه فيصيبه .
صور حفظ الله للعبد في دنياه
*ومن حفظ الله للعبد في دنياه : أن يحفظه في صحة بدنهوقوته وعقله وماله .
*قال بعض السلف : العالم لا يخرف . وقال بعضهم : من جمع القرآن متَّعبعقله .
وتأوّل بعضهمعلى ذلك قوله تعالى : {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) }[سورة التين] .
وكان أبو الطيب الطبري قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقلهوقوته ، فوثب يوماً من سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة ، فعوتب على ذلك فقال : هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر ، فحفظها الله علينا في الكبر.
*وعكس هذا : أن الجنيد رأى شيخاً يسأل الناس فقال : إن هذا ضيّع الله في صغره ، فضيّعه الله فيكبره !!
حفظه في أولاده
* وقد يحفظ الله العبدبصلاحه في ولده وولد ولده . كماقيل في قوله تعالى : { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا [82:سورة الكهف] أنهما حفظا بصلاح أبيهما .
*وقال محمد بن المنكدر : إن الله ليحفظ بالرجل الصالحولده وولد ولده وقريته التي هو فيها ، فما يزالون في حفظ من الله وستر .
* وقال ابن المسيب لإبنه : يا بنيّ لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أحُفظفيك ، وتلا هذه الآية :{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } [82: سورةالكهف].
حفظه في أمواله
ومتى كان العبد مشتغلاً بطاعة الله عزوجل ، فإن الله تعالى يحفظه في تلك الحال .
*كان شيبان الراعي يرعى غنماً في البرية ، فإذا جاءت الجمعة خَطَّ عليهاخطّاً ، وذهب إلى الجمعة ، ثم يرجع وهيكماتركها !!
*وكان بعضالسلف في يزن دراهم له فى الميزان ، فسمع الآذان ، فنهض ونفضها على الأرض ، وذهبإلى الصلاة ، فلما عاد جمعها فلم يذهب منها شيء .
حفظه من الجن والإنس
* ومن الأنواعحفظ الله لعباده في دنياه : أن يحفظه من شر كلّ من يريده سواء كان من الجن أوالأنس
بنت الحرمين الشريفين
للمزيد من مواضيعي
|