اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.09.2011, 21:01
صور ساعد وطني الرمزية

ساعد وطني

عضو

______________

ساعد وطني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 12  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.12.2014 (11:08)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي حقوق أصيلة للجميع


جاء الإسلام ديناً متكاملاً لا يحابى أحداً على الأخر، دين يُرعى فيه حق الفقير والمسكين، ويؤمر فيه الغنى بالعطف على المحتاجين فيقول عز وجل في سورة المعارج:

(( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ))

فيشرع الله الزكاة ويفرضها على القادرين لتصير أروع نظام للتكافل الإجتماعي شهده العالم ،

ويؤكد النبى على هذه الحقيقة فيقول صلى الله عليه وسلم :
( بنى الإسلام على خمس .. ) ويذكر منها الزكاة،

وذلك الأمر قد انفرد به الإسلام دون غيره من الأديان والأنظمة القانونية التى لم يرعى فيها حق المسكين، ولم تأبه بالفقير بل على العكس عملت على توسيع الفجوة بينهما فزادت من ثروة الأغنياء وعمقت من حرمان الفقراء بل واتخذت من الفقراء وسيلة يتم تسخيرها لصالح الأغنياء وزيادة ثرواتهم.

ولقد فُصلت أمور الزكاة تفصيلاً في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم/ وقتها وكيفيتها، وعلى من تجب إخراجها إلى غير ذلك من أمور، ولم يقتصر الإسلام على الزكاة كوسيلة للتكافل الإجتماعى وعبادة الله عز وجل بصدق وإخلاص، بل رغب على أمور أخرى كالصدقة التى يخرجها المرء طواعية، وكلها أمور لا تضير بالغني ولا تضر بالمحتاجين والمحرومين، فهذا النظام قد جاء به الإسلام بقرون قبل أن يفكر فيه أحداً في العالم.


المصدر: برنامج التبادل المعرفي
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : حقوق أصيلة للجميع     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : ساعد وطني







توقيع ساعد وطني
الإسلام الصحيح هو الإسلام الذي أنزله الله تعالى على قلب محمّد صلّى الله عليه وسلّم فانتشر دينا محبّبا إلى النفوس، وليس هو ذاك الذي بات عن طريق الغلاة المتنطّعين المتشدّدين سببا من أسباب تخويف المسلمين منه، وتنفير سواهم عنه، وذريعة يستغلّها من يشكّكون في صلاحيّته لكلّ زمان ومكان.



آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ 15.09.2011 الساعة 22:06 . و السبب : فصل الآية عن باقى الكلام
رد باقتباس