اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 09.09.2011, 10:47

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله سبحانه وتعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا كُتِب عليكم الصيام كما كُتِب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))

فهل تحققت التقوى

التقوى أن تحذر كل ما يغضب الله

التقوى أن تسعى فى مرضاة الله

التقوى أن تتجهز للقاء الله

ودليل تحقق التقوى هو الاستقامة والاستدامة على الاقبال على الله عز وجل

قال أحد الصحابة للنبى صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قل لى فى الاسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم.

أى أن تؤمن وتصدق بالله أنه الخالق المدبر الحكيم الخبير الذى يراك فى كل حال ولا يخفى عليه شىء من أمرك فهو السميع البصير

ثم تستقيم وتداوم وتستمر على تنفيذ أوامره والاقبال عليه فى كل وقت حتى تلقاه وهو راض عنك

قال تعالى : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ))

والذى يعين على هذه الاستقامة :

الصحبة الصالحة : فكما كان الحال فى رمضان تدخل أى مسجد فتجد الجميع مجتمعون على طاعة الله بين راكع وساجد وقارئ للقرآن وذاكر لله عز وجل
تجد من يصلى بجزء واثنين بل وثلاثة والأمر سهل يسير كل ذلك بسبب وجود الصحبة التى تعين على طاعة الله
فلنجعل لأنفسنا صحبة صالحة بالتعرف على أهل المساجد ونتعاون بيننا فى الاستيقاظ لصلاة الفجر
هناك بعض النساء اتفقن على ايقاظ بعضهنّ لقيام الليل


وكذلك نتعلم كيف نقرأ القرآن قراءة صحيحة فهذا سبب لفهم كلام الله والاقبال على القرآن

والحمد لله فإن تعليم قراءة القرآن ميسر فى جميع المساجد والفضائيات والنت


فلا عذر فى التقصير

اخوتى فى الله : إن رسول الله جعل لنا رباط بشهر رمضان فأوصانا بصيام ست أيام من شهر شوال

وبين أن من صام رمضان ثم أتبعه بصيام ست أيام فكأنما صام العام كله

كما جعل لنا رباط بين صلاة القيام ( التراويح ) وبين سنة قيام الليل فى غير رمضان

فأوصانا بصلاة ركعتين فى جوف الليل فهى خير من الدنيا وما فيها


اخوتى فى الله : أوصى نفسى وإياكم بالتعرف على الله وأسمائه وصفاته ودوام الاقبال عليه فهو لا يقطع عنا الخير أبداً فكيف ننقطع نحن عنه

اخوتى فى الله : تدبروا نداء الله لنا فى القرآن فى قوله (( وعباد الرحمن )) وكيف نسبك الى نفسه

فنعم النسب

وفى الختام : أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الاستقامة على طاعته وأن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويجعلنا وإياكم ممن يحب ويرضى

قال تعالى :

(( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدّا ))






رد باقتباس