اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 09.09.2011, 10:18

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها moheb elhak
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم ..
أخى الكريم لقد كتبت موضوع عنوانه "ابحث معى عن الخشوع لله" فى هذا المنتدى والرابط
https://www.kalemasawaa.com/vb/t15476.html
وأطمع أن أنقل نصيحتك الغالية به . لكننى خشيت أن أفعل هذا من نفسى ، فوجدت من الأفضل أن أستأذنك فى نقلها ، أو تخير ما تريد بارك الله فيك .

ينقسم المسلمين الى من يعبد الله خوف من العذاب و اخرون طمعا فى الجنة ، وكلاهما لم يعبدوا الله حق العبادة ، فالذى يعبد الله خوفا من العذاب لا يعرف الله إلا فى همه وحزنه وضيق ذات اليد وغير ذلك ، ومتى أنعم الله عليه بنعم كثيرة ووسع عليه تجده يبعد عن الله رويدا رويدا ، أما الذى يعبد الله حبا فى جنته تعالى فقط ، تجده يشكر الله فى السراء ويحكى للناس عن نعم ربه عليه وهذا خير ، ولكن إذا ما ضيق الله عليه وطاله الحزن والهمَّ أشتكى الى الناس ايضا ، وتجده قليل الصبر كثير الشكوى ،،،
أنهم عباد لله سريعا يخرون أمام الله أكثر سرعة فى البعد عنه ، كذلك فى رمضان تجدهم يريدون المزيد من الإجر ويسعون إليه ، يختم كل منهما القرآن ، يذهب الى المسجد ، يبحث عن اللقاءات الدينية ، ويتهجد ويتعبد ويدعوا الله ، بل منهم من يبكى فى حضرته تعالى ، فمتى ذهب رمضان ذهب عنهم كل هذا ، وعادوا لا يفعلون كل ما كانوا يفعلون فى رمضان !!! ما أضعف قلوبهم المتقلبة ، واهون الإله الذى كان يبكون بين يديه !!!
ويتناسوا أن رب رمضان هو رب اليوم والغدا ايضا ، أقول لهم هل ختمتم فى رمضان وتهجدتم فيه ، سيقولون (نعم) ، أقول فهل تجارتكم مع الله بارت أم فسدت أم أغنتكم عبادتكم السابقة فلستم فى حاجة الى التجارة معه عز وجل بعد رمضان ، أنى اشكوا الى الله ضعفى ، كنت أرى المساجد والساحات تملاء بهم فاين هم الان !!! كنت اسمع أصوات القرآن تملئ عنان السماء ، فأين هى الان !!! .
يارب أشكوا إليك ضعفنا وتقصيرنا فى طاعتك فلا تأخذنا بما نسئ وأنت تعلم ضعفنا أكثر منا ،
فانت القائل
[إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا] {الأحزاب:72}
وأرحمنا فرحمتك تسع كل شيء ، أمين
ولا أطيل عليك ..
أخر دعوانا أن الحمد لله


بارك الله فيك أخى الحبيب

ولك أن تنقل ما تريد

فهى دعوة الى الله

عسى الله أن يفتح قلوباً مغلقة

لقد قرأت موضوعك وسوف أرد عليه إن شاء الله

جعله الله فى ميزان حسناتك





رد باقتباس