لنقارن ما سبق مع قوامة الرجل على المرأة في الإسلام.
يعامل الإسلام الرجل والمرأة على أساس من المساواة ولكن الإسلام أناط بالرجلِ والمرأة مسؤوليات تناسب الطبيعة الجسمية والنفسيةَ لكل منهما..
و كما أنه لا يمكن لأي منظمةَ أَن تعمل بنجاح بدون رئيس فلا بد للأسرة من رئيس يقوم على شؤونها..و من هنا جعل الإسلام الزوج رئيسا للأسرة التي تشكل منظمة صغيرة.
قال سبحانه/
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة : 228)
وقد جعل من الزوج رئيسا للأسرة لسببين ورد ذكرهم في الآية الكريمة/
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء : 34)
أولاً لأن طبيعة الرجل أكثر ملائمة لهذه المسؤوليةِ .
وثانياً لأن الرجل هو من يتحمل مسؤولية المتطلبات المادية اللازمة لأسرته.
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |