
08.09.2011, 22:15
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
03.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
124 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
30.11.2011
(17:22) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بعث أحد الكرامِ فتوى على هذا الرابطِ
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6462
فشكر الله لهُ، لكن لَزِمَ توضيحٌ شرعيّ ألا وهو:
حينما يقول المرءُ جملة: لا تقل يا رب همي كبير ولكن قل يا هم ربي كبير
فمرادي الشخصي من ذكرها العونُ على الصبرِ بتركِ الجزع والتسخطِ، وفي المسْنَد ـ كما ذكر الشيخ حفظه الله ـ قال الزبير بن عدي: شَكونا إلى أنس بن مالك ما نلقى من الحجاج ! فقال:"اصبروا فإنه لا يأتي عليكم عام - أو يوم - إلاّ الذي بعده شرّ منه ، حتى تلقوا ربكم عز وجل" سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم .
فمن صبر على قضاء جرى عليه جرى عليه وكان له أجر،
ومن لم يصبر على قضاء جرى عليه جرى عليه رغم انفه وكان له وزر.
فمن صبر واحتسب فهو له كمال ورفعة، ومن لم يصبر فله بث الشكوى إلى الله عبادة للهِ تعالى.
أما لو كان المرادُ عدم بث الشكوى والنجوى إلى الله فهو خطأ شرعيّ بأدلة كثيرة منها
" من لم يسأل الله يغضب عليه"
ومنها مخالفة الأمر الإلهيّ " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم " ...إلخ .
وذكرت هذا لتوضيح التصحيح .
والحمدُ للهِ .
توقيع عَبْدٌ مُسْلِمٌ |
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه . اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ . |
|