طرح متميز أخي الكريم
و لكن لا يمكن لنصراني أن يقول إن الإله المثلث الأقانيم هو يهوه .. لأن يهوه هو الآب
ففي إنجيل يوحنا 8:"54 أجاب يسوع : إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا .
أبي هو الذي يمجدني ،
الذي تقولون أنتم إنه إلهكم"
فإله اليهود (الذي هو يهوه في العهد القديم) هو الآب (في العهد الجديد) .
لذا فلا يصلح أن نقول إن يهوه هو الإله المثلث الأقانيم .. لأن هذا معناه أن الآب هو الإله مثلث الأقانيم بينما الآب هو أحد الأقانيم فقط .
و جاء أيضا في سفر الرؤيا ما يوضح هذا
رؤيا يوحنا 1:"4 يوحنا، إلى السبع الكنائس التي في أسيا: نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي، ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه
5 ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض: الذي أحبنا ، وقد غسلنا من خطايانا بدمه
6 وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين
7 هوذا يأتي مع السحاب ، وستنظره كل عين، والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم، آمين
8 أنا هو الألف والياء ، البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء"
فالكائن و الذي كان و الذي يأتي هو يهوه كما صرحت بذلك الترجمة اليسوعية
فكان هناك فصل تام بين الكائن و بين يسوع المسيح .. فالكائن (يهوه) هو الجالس على العرش هو الآب .