[moiami]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الراوى لا حول ولا قوة إلا بالله ....العضو moiami فى كل مشاركة له يظهر منه ما يبطن من العجب العجاب ... ففى بداية الأمر كان ينكر صحة أحاديث البخارى ...ثم بعد ذلك جاءنا بتفاسير غريبة لآيات القرآن الكريم ولما سألناه عن مصدر هذه التفاسير قال لا أعلم .....وإذا به الآن يأتينا بكلام يعتقده هو وهذا الكلام يشبه كلام النصارى وعقيدتهم حينما قال فهو يقول أن الروح هنا هى أمر الله ....وأن أمر الله صار جسداً .....وطبعاً أمر الله معلوم أنه من كلام الله ....فكأنه يقول أن كلمة الله صارت جسداً ...وهذا ما يقوله النصارى ويعتقدونه ولم يقف الحد عند هذا فجاء أيضاً فى كلامه ما يوافق عقيدة اليهود وذلك فى قوله فقد إتهم السيدة مريم رضى الله عنها بالزنا وإتهم المسيح عليه السلام أنه ابن زنا ...وهذا ما يوافق عقيدة اليهود فتب إلى ربك يا moiami وإعتقد ما يعتقده المسلمين إن كنت مسلماً ...وإن كنت غير مسلم فإنا ندعوك إلى الإسلام

السلام عليكم

الآن أخي صرت تناديني بالعضو بدل الأخ , فما هو سبب تغييرك لأسلوب الكلام أم أنك لست الراوي وقد قام أحد المشرفين والقائمين على هدا المنتدى باستغلال عضويتك ليستدرجني في الكلام , على كل حال أيها الأخ الكريم سأجيبك أيا كنت.

فأنت تقول ( فهو يقول أن الروح هنا هى أمر الله ....وأن أمر الله صار جسداً .....وطبعاً أمر الله معلوم أنه من كلام الله ....فكأنه يقول أن كلمة الله صارت جسداً )

هدا ما تقوله أنت أخي وليس أنا , فالروح هي أمر الله وأمره يتجلى في قول الله تعالى ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) فالله تعالى ادا أراد شيئا فأمره يكون بقول كن , فأما قول كن فالله تعالى أعلم بمعناها , وأما يكون فنحن نعلم معناها وقد علمنا الله تعالى هدا من خلال القرآن الكريم , فهدا الشيء ادن سيكون حسب المكان والزمان والظرف وكل هدا كتبه الله تعالى ولا يمكن لأحد أن يبدل كلمات الله قال تعالى ( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ) . ادن فيما يخص عيسى عليه السلام , فالله تعالى أراده أن يكون فقال له كن قال تعالى ( قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) ادن فعيسى عليه السلام ليكون لا بد له أن يكون كما أراد الله تعالى من خلال كلماته قال تعالى ( أنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) , وهده النطفة لا تكون إلا بوجود ذكر وأنثى لهدا أرسل الله تعالى رسولا وهو بشر كباقي البشر رسالته كانت تتمثل في مباشرة مريم أم عيسى عليه السلام . ولم أقل أبدا أن أمر الله أو كلمته صارت جسدا .

أنت تقول ( فقد إتهم السيدة مريم رضى الله عنها بالزنا وإتهم المسيح عليه السلام أنه ابن زنا )

هل تسخر مني أيها الأخ الكريم , طبعا هدا الاتهام يمكن قبوله عندما يصدر ربما من أناس لم يبلغوا النضج بعد للتفكير وفهم المعاني , أما أن يصدر منك أنت الأخ الراوي فهدا مرفوض تماما أم أنك لست أنت الأخ الراوي , على كل حال لن أجيبك لأن الجواب واضح ولا داعي للقول فيه قال تعالى ( وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا ) .

وفي الأخير أخي دعني أبين لك أمرا مهما . محمد عليه الصلاة والسلام عندما جاء بالرسالة انقسم الناس إلى مجموعات فهناك من كانوا متعلقين بالله تعالى فأنبأهم الله بطرق توافق كل واحد منهم مجيء محمد عليه الصلاة والسلام فآمنوا به , وهناك من كانوا يبحثون عن الله تعالى فشرح الله صدرهم للإسلام فآمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام وهناك كذلك من طلب الدليل واحتار في الأمر فآمن البعض وكفر البعض وهناك عدة مجموعات , لكن هناك مجموعة لها وزنها ويجب الحذر منها وتضم الدين كفروا بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام من أول يوم وعارضوه بشتى الطرق فأغلبية هؤلاء أخي إلا من رحم ربي عاشوا كفارا وماتوا كفارا لأنهم كفار يكفرون بكل ما يسمعون وصعب عليهم أن يغيروا ما بهم .

وشكرا.

المزيد من مواضيعي

اين الرجم سؤال من منكر أحاديث الرجم

سؤال لا محل له من الاعراب