اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 31.08.2011, 17:27
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي صحة موضوع : أنواع المياه في القرآن الكريم



سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عن هذا الموضوع


موضوع أنواع المياه القرآن الكريم اقتباس موضوع أنواع المياه القرآن الكريم
موضوع أنواع المياه القرآن الكريم
ان القرآن الكـريـم ذكر 23 نوعا من المياه لكل منها طبيعتها الخاصة

الانواع هي ...


(1) الماء المغيض :


وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
قال تعالى
( وغيض الماء وقضى الأمر )
هود 44


(2) الماء الصـديــد :

وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى
(من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد)
ابراهيم 16


(3) مــاء المهـل :

القطران ومذاب
من معادن أو زيت مغلي .
يقول تعالى
( وأن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهـل يشوي الوجوه)
الكهف 29


(4) مـاء الأرض :

الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة .
يقول تعالى
(وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)
المؤمنون 18



(5) الماء الطهور :

وهو العذب الطيب
يقول تعالى
( وأنزلنا من السماءِ ماءً طهورا )
الفرقان 48


(6) مـاء الشرب :

يقول تعالى
(هو الذي انزل من السماءِ ماءً لكم منه شراب )
النحل 10

(7) الماء الأجــاج :

شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب
قال تعالى
( مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج)
الفرقان 53

( هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج)
فاطر 12

( لو نشاء جلعناه أجاجا فلولا تشكرون )
الواقعه 70


(8) الماء المهين :

هو الضعيف والحقير ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجيه
يقول تعالى
( ثم جعل نسله من سلاله من ماء مهين)
السجدة 8
( الم نخلقكم من ماءٍ مهين )
المرسلات 20


(9) الماء /غير الآسن :

وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى : في وصف أنهار الجنه
( فيها انهار من ماء غير آسن )
محمد 15


(10) الماء الحميم :

حم الماء : أي سخن ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان
يقول تعالى
( وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم )
محمد 15


(11) الماء المبـارك :

الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـرالخيـــــــــر
قال تعالى
( ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد )
ق 9


(12)المـــاء المنهـمر :

المتدفق بغزاره ولفترات طويله من السماء فيهلك الزرع والحرث
يقول تعالى
( ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمر)
القمر 11


(13) الماء المسكوب :

الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحه للعين
يقول تعالى
( وظـلٍ ممدود * وماءٍ مسكوب )
الواقعة 30_ 31


(14)الماء الغـور :

الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه
يقول تعالى
( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا )
الكهف 41


(15) الماء المعين :

الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى
( فمن يأتيكم بماءٍ معين )
الملك 30


(16)الماء الغــد ق :

الــوفــــــيــــر......
يقول تعالى
( و ألّــو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غـــدقــا )
الجن 16


(17) الماء الفـــرات :

الشــديــد العــذوبــه
يقول تعالى
( واسقينا كم ماءً فراتا )
المرسلات 27


(18) الماء الثجّاج :

وهو ماء الســــيـل
يقول تعالى
( وأنزلنا من المعصراتِ ماءاً ثجّاجا )
النبأ 14


(19) الماء الـدافـق :

وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات
يقول تعالى
( خُلقَ مِن ماءٍ دافـق )
الطارق 16

(20) ماء مــــديّن :

يقول تعالى
( ولما وردَ ماء مديّن )
القصص 23


(21) الماء السراب :

ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى
( والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
النور 39


(22) مـاء الأنهار والينابيع :

الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه
يقول تعالى
( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض )
الزمر 21


(23) الماء السلسبيل :

وهو ماء في غايه من السلاسه وسهولة المــرور
في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنه من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفه
يقول تعالى
( عيناً فيها تسمى سلسبيلا )

الإنسان 18
موضوع أنواع المياه القرآن الكريم موضوع أنواع المياه القرآن الكريم

فأجاب بالآتي:

لا يصحّ اعتبار كل ما ذُكِر مِن أنواع المياه ؛ لأن بعضها أوصاف وليست أنواعا ، كما أنه تم التفريق بين المتماثلات ، وهي تدخل تحت مُسمّى واحد ، أو تحت نوع واحد .

وخذ على سبيل المثال :
(الماء المغيض) لا يصح اعتباره ماء ، ومثله (الماء الغور) ، وإنما هي حال مآل الماء إلى باطن الأرض .
(ماء المهل) لا يصح اعتباره ماء ؛ لأن الله عَزّ وَجلّ شبّه الماء بالْمُهْل ، فقال : (بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) أي : مثل الْمُهْل ؛ لأن الكاف حَرْف تشبيه .
قال الجوهري في " الصحاح " : وقوله تعالى: (يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) يُقال : هو النحاسُ المُذابُ . وقال أبو عمرٍو : المُهْلُ : دُرْدِيُّ الزَيْتِ . قال : والمُهْلُ أيضا : القَيْحُ والصَديدُ . اهـ .

وما اعتُبِر (ماء الأرض) هو ما اعُتبِر (الماء الطهور) وهو (ماء الشُّرب) وهو (الماء المبارك) ؛ لأن كل ذلك مما أنَزله الله مِن السماء ، وامْتَنّ به على عباده ، فهو شيء واحد .

وكذلك (الماء الغدق) ولا (الماء الفرات) ولا (الماء الثجاج) لا يصح اعتبارها أنواعا مُتغايرة ؛ لأنها ترجِع إلى أصل واحد ، مثل التي قبلها .

ولا يصح اعتبار ماء الرجل ولا ماء المرأة مِن أنواع المياه !

وكذلك ما يتعلّق بالسراب ؛ لأنه ليس ماء في الحقيقة ، وإنما يُخيّل إلى الناظِر أنه ماء !

واخْتُلِف في : (سلسبيل) هل هو اسم عَيْن في الجنة ، أو هو وصْف ؟ .
قال ابن منظور في " لسان العرب " : يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسْمًا للعَين فنُوِّن ، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ، ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة ... ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتًا له ، فإِذا كان وصفًا زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء . اهـ .
وقال البغوي في تفسيره : ومعنى قوله : " تسمى" أي تُوصَف ؛ لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلا صِفة لا اسْم . اهـ .

وما مدْيَن : نِسبة إلى المكان ، الذي نُسِب إلى مدين ، وليس نوعا من أنواع المياه ، بل هي بئر معروفة ، يَرِدها الناس للسقيا .

والماء المنهمر : وصْف أيضا .

ولو قيل : مواطِن ذِكْر الماء في القرآن ، لكان التعبير صحيحا .

والله تعالى أعلم .


http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=81105

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع pharmacist



آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ 03.09.2011 الساعة 05:19 . و السبب : إضافة التصحيح ... جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية
رد باقتباس