اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في آيتين في الجزء السابع عشر
يجمع الله تعالى فيهما المنهاج الذي رسمه الله لهذه الأمة , ويلخص تكاليفها التي ناطها بها ,
ويقرر مكانها الذي قدره لها ,
ويثبت جذورها في الماضي والحاضروالمستقبل , متى استقامت على النهج الذي أراده لها الله .
ولقد ظلت هذه الأمة وصية على البشرية طالما استمسكت بذلك المنهج الإلهي وطبقته في حياتها الواقعية .
حتى إذا انحرفت عنه , وتخلت عن تكاليفه , ردها الله عن مكان القيادة
إلى مكان التابع في ذيل القافلة .
وما تزال . ولن تزال
حتى تعود إلى هذاالأمرالذي اجتباها له الله .
المطلوب ذكر الآيتين الكريمتين الواردتين في الجزء السابع عشر