اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :37  (رابط المشاركة)
قديم 29.08.2011, 17:14

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



الروضة التاسعة والعشرون


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم يسر لنا سبل الهدى اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم تقبل جلستنا هذه واجعلها خالصة لوجهك الكريم اللهم بلغنا
ليلة القدر واجعلنا من الفائزين بها
اللهم آمين




أولا التفسير
87. سورة الأعلى
1. ( سبح اسم ربك ) نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد ( الأعلى ) صفة لربك
2. ( الذي خلق فسوى ) مخلوقه جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت
3. ( والذي قدر ) ما شاء ( فهدى ) إلى ما قدره من خير وشر
4. ( والذي أخرج المرعى ) أنبت العشب
5. ( فجعله ) بعد الخضرة ( غثاء ) جافا هشيما ( أحوى ) أسود يابسا
6. ( سنقرئك ) القرآن ( فلا تنسى ) ما تقرؤه
7. ( إلا ما شاء الله ) أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها ( إنه ) تعالى ( يعلم الجهر ) من القول والفعل ( وما يخفى ) منهما
8. ( ونيسرك لليسرى ) للشريعة السهلة وهي الإسلام
9. ( فذكر ) عظ بالقرآن ( إن نفعت الذكرى ) من تذكرة المذكور في سيذكر يعني وإن لم تنفع ونفعها البعض وعدم النفع لبعض آخر
10. ( سيذكر ) بها ( من يخشى ) يخاف الله تعالى كآية فذكر بالقرآن من يخاف وعيد
11. ( ويتجنبها ) أي الذكرى أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها ( الأشقى ) بمعنى الشقي أي الكافر
12. ( الذي يصلى النار الكبرى ) هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا
13. ( ثم لا يموت فيها ) فيستريح ( ولا يحيى ) حياة هنيئة
14. ( قد أفلح ) فاز ( من تزكى ) تطهر بالإيمان
15. ( وذكر اسم ربه ) مكبرا ( فصلى ) الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة معرضون عنها









ثانيا السيرة
غزوة بني لحيان
قامت هذه الغزوة في جماد الأول 6 هـ في غران وهو وادي بين خليص و عسفان قرب قرية المقر , و يبعد عن مكة بـ 90 كم .
كان الهدف من الغزوة هو
الانتقام من بني لحيان لقتلهم خبيب بن عدي و أصحابه عند ماء الرجيع .
عن
عبد الملك بن وهب أبو الحسن الأسلمي ، عن عطاء بن أبي مروان قال خرج رسول الله لهلال ربيع الأول سنة ست فبلغ غران وعسفان وغاب أربع عشرة ليلة ،
و استخلف على المدينة ابن أم مكتوم .
فخرج [ في مائتي رجل ومعهم عشرون فرسا ] في أصحابه فنزل
بمضرب القبة من ناحية الجرف ، فعسكر في أول نهاره وهو يظهر أنه يريد الشام .
ثم راح
مبردا فمر على غرابات ، حتى خرج على صخيرات الثمام فلقي الطريق هناك .
ثم أسرع السير حتى انتهى إلى بطن غران حيث كان مصابهم فترحم عليهم وقال هنيئا لكم الشهادة فسمعت به لحيان فهربوا في رءوس الجبال فلم نقدر منهم على أحد ، فأقام يوما أو يومين وبعث السرايا في كل ناحية فلم يقدروا على أحد .

ثم خرج حتى أتى
عسفان ، فقال رسول الله لأبي بكر : إن قريشا قد بلغهم مسيري وأني قد وردت عسفان ، وهم يهابون أن آتيهم فاخرج في عشرة فوارس
فخرج أبو بكر فيهم حتى أتوا الغميم ، ثم رجع أبو بكر إلى رسول الله ولم يلق أحدا . فقال رسول الله إن
هذا يبلغ قريشا فيذعرهم ويخافون أن نكون نريدهم -
فانصرف رسول الله إلى المدينة وهو يقول :
آيبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة على الأهل اللهم أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال اللهم بلغنا بلاغا صالحا يبلغ إلى خير مغفرة منك ورضوانا .











طرفة أو ترويحة مقدمة من أخيكم أبى وحيد




من طرائف اشعب
سأل أحد الأمراء أشعب : ما تقول في الفالوذج واللوزينج أيهما أطيب ( وهما من أنواع الآيس كريم والحلو )
فأجاب أشعب : أنا لا أقضي بين غائبين ، أحضرهما لأحكم بينهما
فضحك الأمير وأمر بإحضارهما ، فأخذ أشعب يأكل لقمة من هذا ولقمة
من ذاك حتى قضى عليهما ثم قال : أصلح الله الأمير ، ما رأيت خصمين
أشد جدلاً منهما ، كلما أردت أن أدلي بحكمي لأحدهما يأتي الآخر بحجته
فيعطل الحكم



















ثالثا الحديث

عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليهوسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون , فقلنا يل رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا , قال - أوصيكم بتقوى الله عز وجل , والسمع والطاعة وإن تأمر عليك عبد , فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً . فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين عضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعةضلالة - رواه أبوداود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
*الشرح :قوله -وعظنا - الوعظ : هو التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب , وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابهبالموعظة ولا يكثر عليهم مخافة السآمة , قوله - وجلت منها القلوب - أي خافت , - وذرفت منها العيون - أي بكت حتى ذرفت دموعها - فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا - لأن موعظة المودع تكون موعظة بالغة قوية فأوصنا قال - أوصيكم بتقوى الله عزوجل - وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهمأنهم استغلوا هذه الفرصة ليوصيهم النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه خير , قال - أوصيكم بتقوى الله عزوجل - وتقوى الله اتخاذ وقاية من عقابهبفعل أوامره واجتناب نواهيه وهذا حق الله عزوجل - والسمعوالطاعة - يعني لولاة الأمور أي اسمعوا ما يقولون وما به يأمرون واجتنبوا ماعنه ينهون , - وإن تأمر عليكم عبد - يعني وإن كان الأميرعبداً فأسمعوا له وأطيعوه , وهذا هو مقتضى عموم الآية - يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ...-]النساء59] .
قوله - فإنه من يعش منكم - أي من تطول حياته فسيرى اختلافاً كثيراً ووقع ذلك كما أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم فقد حصل الاختلاف الكثير في زمن الصحابة رضي الله عنهم ثم أمر صلى الله عليه وسلم بأن نلتزم بسنته أي بطريقته وطريقة الخلفاء الراشدينالمهدين والخلفاء الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في أمته علماً وعبادة ودعوةوعلى رأسهم الخلفاء الأربعة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم .
- المهديين - وصف كاشف , لأن كل رشاد فهو مهدي ومعنى المهدين الذين هدوا أي هداهم الله عزوجل لطريق الحق
- عضوا عليها بالنواجذ - وهي أقصى الأضراس وهو كناية عن شدة التمسك بها ثم حذر النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم حذر النبي صلى الله عليه وسلم من محدثات الأمور فقال - إياكم - أي أحذركم من محدثات الأمور وهي الأمور وهي ما أحدث في الدين بلا دليل شرعي وذلك لأنه لما لأمر بلزوم السنة والحذر من البدعة وقال - فإن كل بدعة ضلالة - رواه أبوداود والترمذي وقال حديث حسنصحيح .
*وفي الحديث فوائد منها : حرص النبي صلىالله عليه وسلم على موعظة أصحابه , حيث يأتي بالمواعظ المؤثرة التي توجل لها القلوبوتذرف منها الأعين
*ومنها :أن الإنسان المودع الذي يريد أن يغادر إخوانه ينبغي له أن يعظهم موعظة تكون ذكرى لهم , موعظة مؤثرةبليغة , لأن المواعظ عند الوداع لا تنسى .
*ومنها :الوصية بتقوى الله عزوجل , فهذه الوصية هي وصية الله في الأولين والآخرين لقوله تعالى - ...وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ...- ]النساء131] .
*ومنها :الوصية بالسمع والطاعةلولاة الأمور وقد أمر الله بذلك في قوله - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِمِنْكُمْ ... - ]النساء59 [... وهذا الأمر مشروط بأن لا يؤمر بمعصية الله , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة في معصية الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم - إنما الطاعة في المعروف - ومن هنا نتبين الفائدة في قولهتعالى - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ...- ]النساء59] ... حيث لم يعد الفعل عند ذكر طاعة أولياء الأمور بل جعلها تابعة لطاعة الله ورسوله .
*ومن فوائد هذا الحديث : حرص النبي صلى الله عليهوسلم على موعظة أصحابه كما أنه حريص على أن يعظهم أحياناً بتبليغهم الشرع , فهو أيضاً يعظهم مواعظ ترقق القلوب وتؤثر فيها .
*ومنها :أن ينبغي للواعظ أن يأتي بموعظة مؤثرة في الأسلوب وكيفية الإلقاء ولكن بشرط ألا يأتي بأحاديث ضعيفة أو موضوعة , لأن بعض الوعاظ يأتي بالأحاديث الضعيفةوالموضوعة يزعم بأنها تفيد تحيرك القلوب , ولكنها وإن أفادت في هذا تضر , فقد ثبتعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين - .
*ومن فوائد هذا الحديث : أن العادة إذا أراد شخص أن يفارق أصحابه وإخوانه فإنه يعظهم موعظة بليغة , لقوله "كأنها موعظة مودعٍ " .
*ومنها :طلب الوصية من أصحاب العلم .
*ومنها :أن لا وصية أفضل ولا أكمل من الوصية بتقوى الله عزوجلقال تعالى - ... وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ...- ]النساء131] , وقد سبق شرحها , وقد سبق شرحها .
*ومنها :الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وإن كانوا عبيداًلقوله صلى الله عليه وسلم - والسمع والطاعة وإن تأمر عليك عبدٌ - لأن السمع والطاعة لهم تنتفي به شرور كثيرة وفوضى عظيمة .
*ومن فوائد الحديث : ظهور آية من آيات الرسول صلىالله عليه وسلم حيث قال -من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً - والذين عاشوا من الصحابة رأوا اختلافاً كثيراً كما يعلم ذلك من التاريخ .
*ومن فوائد الحديث : لزوم التمسك بسنةالرسول عليه الصلاة والسلام لا سيما عند الاختلاف والتفرق ولهذا قال - فعليكم بسنتي- .
*ومنها :أنه ينبغي التسمك الشديد حتى يعض عليها بالنواجذ , لئلا تفلت من الإنسان .
*ومن فوائد الحديث : التحذير من محدثات الأمور , والمراد بها المحدثات في الدين , وأما ما يحدث في الدنيا فينظر فيه إذا كان فيه مصلحة فلا تحذيرمنه ’ أما ما يحصل في الدين فإنه يجب الحذر منه لما فيه التفرق في دين الله ,والتشتت وتضيع الأمة بعضها بعضاً .
*ومن فوائد الحديث : أن كل بدعة ضلالة , وأنه ليس في البدع ما هو مستحسن كما زعمه بعض العلماء ,بل كل البدع ضلالة فمن ظن أن البدعة حسنة فإنها لا تخلو من أحد أمرين : إما أنها ليست بدعة وظنها الناس بدعة , وإما أنها ليست حسنة وظن اهو أنها حسنة , وأما أنتكون بدعة وحسنة فهذا مستحيل بقول النبي صلى الله عليه وسلم-فإن كل بدعة ضلالة - .










رابعا الفقه
فوائد يحتاج اليها المتوضئ
1 - الكلام المباح أثناء الوضوء مباح ، ولم يرد في السنة ما يدل على منعه .
2 - الدعاء عند غسل الاعضاء باطل لا أصل له . والمطلوب الاقتصار على الادعية التي تقدم ذكرها في سنن الوضوء .
3 - لو شك المتوضئ في عدد الغسلات يبني على اليقين وهو الاقل .
4 - وجود الحائل مثل الشمع على أي عضو من أعضاء الوضوء يبطله ، أما اللون وحده ، كالخضاب بالحناء مثلا ، فإنه لا يؤثر في صحة الوضوء ، لانه لا يحول بين البشرة وبين وصول الماء إليها .
5 - المستحاضة ، ومن به سلس بول أو انفلات ريح ، أو غير ذلك من الاعذار يتوضئون لكل صلاة ، إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت ، أو كان لا يمكن ضبطه ، وتعتبر صلاتهم صحيحة مع قيام العذر .
6 - يجوز الاستعانة بالغير في الوضوء .
7 - يباح للمتوضئ أن ينشف أعضاءه بمنديل ونحوه صيفا وشتاء












الواجب العملى
أخى / أختى
عليكم أنتم وضع الواجب العملى
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
)








وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ


( شذى الإسلام )





رد باقتباس