الموضوع: Just became a Muslim : )
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :31  (رابط المشاركة)
قديم 24.08.2011, 06:29
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنتي الحبيبة فاطمة نورت كلمة سواء والف مبروك إسلامك ثبتك الله على الحق الذي هداك له وزادك هدى واسعد قلبك بهداية أهلك



اقتباس
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏[[ ‏والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين‏ ]] , فلماذا نحب الرسول .. اقصد اني احبه جدا جدا جدا ولكن لا اظنني احبه اكثر من اهلي صراحة اعتذر عن ذلك ولكن اريد ان اعلم كيف احبه اكثر منهم ؟؟ يعني لماذا تحبونه كل هذا الحب شكرا لكم

اسباب حب الرسول صلى الله عليه وسلم لا تحصى وفضله صلى الله عليه وسلم على البشرية عظيم

ولقد ذكرت اختي الحبيبة الدكتورة مسلمة عددا منها فجزاها الله خيرا فقط أضيف توضيح يبين أهمية هذا الحب في حياة المسلم

رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل منحة من الله تعالى للبشرية فهو صلى الله عليه وسلم ( رحمة للعالمين )

وما ترك خيرا إلا ودلنا عليه وما ترك شرا إلا ونهانا عنه وما سأل أحدا أجرا فاجره على الله وحده

وهذا الحديث من ضمن الخير الذي دلنا عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم

لكن لماذا يجب ان نحبه صلى الله عليه وسلم اكثر من انفسنا وأهلنا؟

هل سمعت المقولة الشهيرة ( إن المحب لمن يحب مطيع ))

فإن تعدد الأحبة كانت الطاعة لمن غلب حبه على حب غيره

حب الحبيب المصطفى حماية لنا من انفسنا حتى لا تتبع هواها وتدفعنا لارتكاب معصية

فعندما تطالبك نفسك او احد ممن تحبين من اهلك - ممن لا يمكن رفض طلب لهم - بامر ما يخالف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

يمنعك حبك لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم من الوقوع فيما يسخط الله عليك

ولو كان حبك لنفسك اكبر لتبعتي هواك فاوردك المهالك وكذاإن اتبعت هوى الاخرين

فقط حب الله تعالى ثم محبة رسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يقود إلى مرضاة الله وجناته

إن هذا الحديث في حد ذاته يبين مدى حب الرسول صلى الله عليه وسلم لنا وحرصه علينا

حتى نتمكن من مقاومة هوى النفس وقول لا لمن يطالبنا بارتكاب حماقة مهما بلغ حبنا له فحبنا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم أكبر

كما ييسر الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى نسعد بمرافقته صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى باذن الله تعالى

وهذا الحرص من اسباب محبتنا له

قال الله تعالى : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) التوبة )

لو حقق المسلمون اليوم هذا الحديث كما فعل سيدنا عمر رضي الله عنه لرايت أمة عظيمة تطاول السحاب وتبهر العالم ويعمل لها مليون حساب


وفقك الله تعالى لتكون ممن يحقق هذا الحديث عمليا فتكسبين حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعباد الله ايضا والفوز في الدنيا والآخرة







توقيع نوران






رد باقتباس