الموضوع
:
نزهة فى رياض شعاع الاسلام .. متجدد يومياً
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
30
(رابط المشاركة)
22.08.2011, 18:22
بن الإسلام
مشرف عام
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
08.05.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.061
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
الروضة الثانية والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم يسر لنا سبل الهدى اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم تقبل جلستنا هذه واجعلها خالصة لوجهك الكريم اللهم بلغنا
ليلة القدر واجعلنا من الفائزين بها
اللهم آمين
أولا التفسير
93. سورة الضحى
1.
(
والضحى
) أي اول النهار أو كله
2.
(
والليل إذا سجى
) غطى بظلامه أو سكن
3.
(
ما ودعك
) تركك يا محمد (
ربك وما قلى
) أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما إن ربه ودعه وقلاه
4.
(
وللآخرة خير لك
) لما فيها من الكرامات لك (
من الأولى
) الدنيا
5.
(
ولسوف يعطيك ربك
) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا (
فترضى
) به فقال صلى الله عليه وسلم إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين
6.
(
ألم يجدك
) استفهام تقرير أي وجدك (
يتيماً
) بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها (
فآوى
) بأن ضمك إلى عمك أبي طالب
7.
(
ووجدك ضالا
) عما أنت عليه من الشريعة (
فهدى
) أي هداك إليها
8.
(
ووجدك عائلا
) فقيرا (
فأغنى
) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
9.
(
فأما اليتيم فلا تقهر
) بأخذ ماله أو غير ذلك
10.
(
وأما السائل فلا تنهر
) تزجره لفقره
11.
(
وأما بنعمة ربك
) عليك بالنبوة وغيرها (
فحدث
) أخبر ، وحُذف ضميره صلى الله عليه وسلم في بعض الأفعال رعاية للفواصل
ثانيا السيرة
غزوة
ذات الرقاع
قامت هذه الغزوة بذات الرقاع ( نخلا )و نخلا موضع بنجد من أرض غطفان من منازل بني ثعلبة بين وادي نخل (الحناكية )
و الشقرة , يبعدعن المدينة 90 كـم تقريباً و
سميت ذات الرقاع لأن المسلمين مروا بأرض فيها بقع سوداء وبقع بيض كالمرقعة
.
قامت الغزوة في شهر
شعبان 4 هـ
كان الهدف من الغزوة هو
القضاء على تجمع بني ثعلبة و بني محارب المجتمعين للإغارة على المدينة
.
قدم قادم بجلب له فاشترى بسوق النبط وقالوا : من أين جلبت جلبك ؟ قال جئت من نجد وقد رأيت أنمارا وثعلبة قد جمعوا لكم جموعا ، وأراكم هادين عنهم
.
فبلغ النبي
قوله فخرج في أربعمائة من أصحابه وقال قائل كانوا سبعمائة أو ثمانمائة . وخرج رسول الله
من المدينة ، حتى سلك على المضيق ثم أفضى إلى وادي الشقرة فأقام به يوما ، وبث السرايا فرجعوا إليه مع الليل وخبروه أنهم لم يروا أحدا وقد وطئوا آثارا حديثة .
ثم سار رسول الله
في أصحابه حتى أتى محالهم فيجدون المحال ليس فيها أحد ، وقد ذهبت الأعراب إلى رءوس الجبال وهم مطلون على النبي
. وقد خاف الناس بعضهم بعضا ، والمشركون منهم قريب وخاف المسلمون أن يغيروا عليهم وهم غارون . وخافت الأعراب ألا يبرح رسول الله
حتى يستأصلهم . وفيها صلى رسول الله
صلاة الخوف
و عن
ربيعة بن عثمان
عن
أبي نعيم عن جابر بن عبد الله
، قال فكان أول ما صلى يومئذ صلاة الخوف وخاف أن يغيروا عليه وهم في الصلاة وهم صفوف . و عن
عبد الله بن عثمان
عن أخيه عن
القاسم بن محمد
، عن
صالح بن خوات
عن أبيه قال صليت مع رسول الله
يومئذ صلاة الخوف فاستقبل رسول الله
القبلة وطائفة خلفه وطائفة مواجهة العدو فصلى بالطائفة التي خلفه ركعة وسجدتين ثم ثبت قائما فصلوا خلفه ركعة وسجدتين ثم سلموا ، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعة وسجدتين والطائفة الأولى مقبلة على العدو فلما صلى بهم ركعة ثبت جالسا حتى أتموا لأنفسهم ركعة وسجدتين ثم سلم .
وفي طريق العودة اشتد الحر عليهم، وجاء وقت القيلولة فنزلوا في وادْ كثير الأشجار، وتفرق المسلمون يستظلون فيه.
وقد نام الرسول تحت شجرة وعلق سيفه بها، فإذا بأعرابي كافر يأتي فيأخذ السيف، فشعر به الرسول، واستيقظ من نومه، فقال الأعرابي: من يمنعك مني؟ فقال رسول الله
: "الله". وإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي ( ثم عفا عن الأعرابي وتركه
. [متفق عليه]. ورجع المسلمون منتصرين .
طرفة أو ترويحة مقدمة من أخيكم أبى وحيد
لماذا تساْل...
هتف الزوج غاضبا بعد ان اخرج محفظته من جيبه قائلا:
-من الذي مدّ يده على محفظتي؟
-فسالته زوجته بلهفة _لماذا هل وجدت فيها نقودا,,,,
ثالثا الحديث
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
إن ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى , إذا لم
تستح فاصنع ما شئت
" واه البخاري .
*
الشرح :
قال في الأربعين النووية : الحديث العشرون عن أبي مسعود عقبة بن عمروالأنصاري البدري – رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
إن ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى , إذا لم تستح فاصنع ما
شئت
" يعني أن من بقايا النبوة الأولى التي كانت في الأمم السابقة .
وأقرتها هذه الشريعة "
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
" يعني إذا لم تفعل فعلاً يستحى منه فاصنع ما شئت هذا أحد وجهين , أي ففعله في المعنى الثاني أن الإنسان إذا لم يستح يصنع ما شاء ولا يبالي وكلا المعنين صحيح .
*
يستفاد من هذا الحديث :
أن الحياء من الأشياء التي جاءت بها الشرائع السابقة , وأن الإنسان ينبغي له أن يكون صريحاً , فإذا كان الشيء لا يستحى منه فليفعله وهذا الإطلاق مقيد بما إذا كان في فعله مفسدة فإنه يمتنع الفعل خوفاً من هذه المفسدة
رابعا الفقه
تابع سنن الوضوء
( 9 ) التيامن :
( أي البدء بغسل اليمين قبل غسل اليسار من اليدين والرجلين ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في تنعله ( 1 ) وترجله وطهوره ، وفي شأنه كله ) متفق عليه
( 1 ) ( التنعل : ليس النعل . والترجل : تسريح الشعر . والطهور : يشمل الوضوء والغسل .
( 10 ) الدلك :
وهو إمرار اليد على العضو مع الماء أو بعده ، فعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بثلث مد فتوضأ فجعل يدلك ذراعيه ) رواه ابن خزيمة ،
( 11 ) الموالاة :
( اي تتابع غسل الاعضاء بعضها إثر بعض ) بألا يقطع المتوضئ وضوءه بعمل أجنبي ، يعد في العرف انصرافا عنه وعلى هذا مضت السنة ، وعليها عمل المسلمين سلفا وخلفا .
( 12 ) مسح الاذنين :
والسنة مسح باطنهما بالسبابتين وظاهرهما بالابهامين بماء الرأس لانهما منه . فعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما ، وأدخل أصبعه في صماخي أذنيه ) رواه أبو داود والطحاوي
( 13 ) إطالة الغرة والتحجيل :
أما إطالة الغرة فبأن يغسل جزءا من مقدم الرأس ، زائدا عن المفروض في غسل الوجه وأما اطالة التحجيل ، فبأن يغسل ما فوق المرفقين والكعبين لحديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين ( 2 ) من آثار الوضوء ) فقال أبو هريرة : فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل . رواه أحمد والشيخان ، وعن أبي زرعة ( أن أبا هريرة رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ وغسل ذراعيه حتى جاوز المرفقين ، فلما غسل رجليه جاوز الكعبين إلى الساقين ، فقلت : ما هذا ؟ فقال : هذا مبلغ الحلية ) رواه أحمد واللفظ له ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين .
( 2 ) أصل الغرة : بياض في جبهة الفرس و ( التحجيل ، بياض في رجله والمراد من كونهم يأتون غرا محجلين ، أن
النور يعلو وجوههم وأيديهم وأرجلهم يوم القيامة وهما من خصائص هذه الامة . ( . )
( 14 ) الاقتصاد في الماء وإن كان الاغتراف من البحر :
لحديث أنس رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ( 3 ) إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد ) ، متفق عليه ، وعن عبيدالله بن أبي يزيد أن رجلا قال لابن عباس رضي الله عنهما : ( كم يكفيني من الوضوء ؟ قال مد ، قال كم يكفيني للغسل ؟ قال صاع ، فقال الرجل : لا يكفيني ، فقال : لا أم لك قد كفى من هو خير منك : رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير بسند رجاله ثقات ، وروي عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ
( 3 ) ( الصاع ) : أربعة أمداد و ( المد ) 128 درهما وأربعة أسباع الدرهم 404 سم 3
فقال . ( ما هذا السرف يا سعد ؟ ! فقال : وهل في الماء من سرف ؟ قال : ( نعم وإن كنت على نهر جار ) رواه أحمد وابن ماجة وفي سنده ضعف ، والاسراف يتحقق باستعمال الماء لغير فائدة شرعية ، كأن يزيد في الغسل على الثلاث ، ففي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : ( جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ، قال : ( هذا الوضوء ، من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة بأسانيد صحيحة ، وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنه سيكون في هذه الامة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة . قال البخاري : كره أهل العلم في ماء الوضوء أن يتجاوز فعل النبي صلى الله عليه وسلم
الواجب العملى
أخى / أختى
اليوم وبعد أن أوشك رمضان على الانتهاء
ما حال لسانك ؟
أكيد رمضان غير فينا كثير لكن نريد اختبار ألسنتنا
عليك فى المتبقى من رمضان أن تحاول إمساك لسانك وكأنك وضعت حصاة فى فمك كما كان يفعل أبو بكر الصديق رضى الله عنه
من اليوم وإلى نهاية الشهر حاول ألا تتكلم إلا بآيات القرآن أو تصمت
وراقب نفسك ولاحظها فان استطعت فلتبشر بالخير إن شاء الله
هيا بنا نبدأ فى التنفيذ من اليوم ويستمر حالنا هكذا إن شاء الله
وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( شذى الإسلام )
المزيد من مواضيعي
الأسباب المفيدة فى اكتساب الأخلاق الحميدة
معنى حسن الظن - منقول لأهميته
الفقه الميسر للشيخ محمد العريفى
مجالس الصالحين
نفحة يوم الجمعة 5 رمضان - أمانى صلاح
ما هو العكبر
أفكار رائعة للأطفال فى رمضان
معنى الذل والافتقار وكيف يحققهما العبد المسلم - بنت الحرمين الشريفين
بن الإسلام
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بن الإسلام
إيجاد كل مشاركات بن الإسلام
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
517
عدد الـــــردود
2544
المجمــــــــوع
3.061