اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :26  (رابط المشاركة)
قديم 18.08.2011, 17:39

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



الروضة الثامنة عشرة




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم يسر لنا سبل الهدى اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم تقبل جلستنا هذه واجعلها خالصة لوجهك الكريم اللهم بلغنا
ليلة القدر واجعلنا من الفائزين بها
اللهم آمين





أولا التفسير


97. سورة القدر

1. ( إنا أنزلناه ) أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( في ليلة القدر ) أي الشرف العظيم
2. ( وما أدراك ) أعلمك يا محمد ( ما ليلة القدر ) تعظيم لشأنها وتعجيب منه
3. ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها
4. ( تنزل الملائكة ) بحذف إحدى التاءين من الأصل ( والروح ) أي جبريل ( فيها ) في الليلة ( بإذن ربهم ) بأمره ( من كل أمر ) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء
5. ( سلام هي ) خبر مقدم ومبتدأ ( حتى مطلع الفجر ) بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه جعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه












ثانيا السيرة
غزوة بحران

قامت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول 3هـ .
كذا ورد في النصوص القديمة بضم الموحدة وسكون الحاء المهملة ، وعلى صيغة زنة فعلان : جاء ذكره في سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة .
وهو جبل يضرب إلى الخضرة والسمرة ، بين وادي حجر المعروف قديما بالسائرة ، ومر عنيب المعروف اليوم بمر وبوادي رابغ ، يقع بحران عند التقائهما ، يفترقان عنه . شرق مدينة رابغ على ( 90 ) كيلا . وهو في ديار زبيد من حرب
يذهب
ابن هشام إلى أن هذه الغزوة أريدت بها قريش، ويذهب ابن سعد إلى أن بني سليم هم الذين كانوا هدفها، فقد بلغ رسول الله أن جمعاً كبيراً منهم قد اجتمع في بحران من ناحية الفرع ، فقصدهم في ثلاثمائة من
أصحابه ، ولما خرج من المدينة لم يبين الوجهة التي يريد ، حتى إذا كان دون بحران بليلة لقي رجلا من بني سليم فأخبرهم أن القوم افترقوا ، ولكن يظهر أن النبي لم يصدقه ، ولذا حبسه مع رجل من الصحابة ، وسار حتى أتى بحران فألفاهم قد تفرقوا ، فعاد ولم يلق كيداً.
ولما خرج
استعمل على المدينة عبد الله ابن أم مكتوم ، وكان خروجه من المدينة عند ابن هشام في شهر ربيع الآخر ، أو في شهر
ربيع الأول وأقام فيها شهر ربيع الآخر و جمادى الأولى أما ابن سعد فيذهب إلى أنه خرج من المدينة لست خلون من جمادى الأولى ، وإلى أنه غاب في هذه الغزوة عشر ليال وهكذا نرى أن ابن سعد ، وابن سعد هشام يختلفان فيمن قصدوا بهذه الغزوة، وفي زمن خروجه إليها ، وفي مقدار غيبته وليس هذا بضائر مادام جوهر الغزوة متفقاً عليه، وهو مباغتة الحادقين والأعداء المتربصين قبل أن يتمكنوا من القيام بأي عمل عدائي ضد الدعوة وأهلها.
وهكذا نلاحظ أن المسلمين قد كانوا بالمرصاد لجميع القبائل التي همت بإيذائهم أو الوقوف في وجه الدعوة، فباغتوها، وحالوا بينها وبين ما تريد من الشر، وبرهنوا على أنهم - أبداً - في مستوى الظروف مهما اختلفت، ومهما تكالب عليهم الأعداء.
قال
ابن إسحاق : حتى بلغ بحران ، معدنا بالحجاز من ناحية الفرع ، فأقام بها شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى ، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا .











طرفة أو ترويحة مقدمة من أختكم صحراوية


كان جحا جالساً مع تيمورلنك ذات يوم . فقال تيمورلنك : إن الألقاب التي فيها اسم الله كالواثق بالله والمنتصر بالله تعجبني .. فهلا اخترت لي اسماً مثل ذلك يا جحا ؟؟ فقال جحا وقد ارتسمت على وجهة ابتسامة ساخرة : " اخترت لك اسم العياذ بالله















ثالثا الحديث



عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ،وان الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ..فقال تعالى " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا... " المؤمنون /51... وقال الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُم ..." البقرة/172 ... ثم ذكر رجل يطيل السفر أشعث اغبر يمد يده إلىالسماء يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام فإنى يستجاب له " رواه المسلم .

*الشرح :
" إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً " الطيب في ذاته طيب في صفاته طيب في أفعاله ولا يقبل ألا طيبا في ذاته وطيبا في كبسة .وأماالخبيث في ذاته كالخمر ، أو في كبسة كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله "وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " فقال تعالى "... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ... " البقرة/172... فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا منالطيبات وأما الخبائث فأنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله صلى اللهعليه وسلم"...وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ... "الأعراف/157 ... ثم أن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام انه تبعد إجابة دعائه وان وجدت منه أسباب الإجابة يطيل السفر أشعتأغبر يمد يديه إلى السماء "السماء يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام فإني يستجاب لذلك " هذا الرجل اتصف بأربع صفات :
*الأولى : بأنه يطيل السفر والسفرالإجابة أي إجابة داعي
*الثانية : انه أشعث أغبروالله تعالى عند المنكسر قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول "أتوني شعثاً غبراً " وهذا من الأسباب الإجابة أيضا
*الثالثة : أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة ، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهماصفرا .
*الرابعة : دعاءه إياه "يا رب يا رب " وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابةولكنه لا تجاب دعوته ..لأن مطعمه حرام ، وملبسه حرام و غذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن تجاب دعوته وقال "فأنى يستجاب لذلك "
يستفاد من هذا الحديث فوائد:
-منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً .
-ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص .
-ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله .
-ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا اللهسبحانه وتعالى .
-ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواصَالِحًا... " المؤمنون/51 ... وقال للمؤمنين "... كُلُوامِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ..." البقرة/172... فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح .
-ومنها أن من شرط إجابة الدعاءاجتناب أكل الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي مطعمه حرام وملبسه حراموغذي بالحرام "أنى يستجاب لذلك " .
-ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر .
-ومنها أي من أسباب إجابة الدعاءرفع اليدين إلى الله .
-ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لإنها هي التي بها الخلق والتدبير
-ومنها أن الرسل مكلفونبالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك .
-ومنها وجوب الشكر لله على نعمهلقوله تعالى ".. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ... " البقرة/172.
-ومنها أن ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه













رابعا الفقه

هيا بنا نتابع سنن الفطرة
8 - ترك الشيب وإبقاؤه سواء كان في اللحية أو في الرأس ، والمرأة والرجل في ذلك سواء ، لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تنتف الشيب فإنه نور المسلم ، ما من مسلم يشيب شيبة في الاسلام إلا كتب الله له بها حسنة ، ورفعه بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ) ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة . وعن أنس رضي الله عنه قال : ( كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته ) رواه مسلم .
9 - تغيير الشيب بالحناء والحمرة والصفرة ونحوها ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ) رواه الجماعة ، ولحديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم ( 1 ) ) رواه الخمسة . وقد ورد ما يفيد كراهة الخضاب ، ويظهر أن هذا مما يختلف باختلاف السن والعرف والعادة . فقد روي عن بعض الصحابة أن ترك الخضاب أفضل ، وروي عن بعضهم أن فعله أفضل ، وكان بعضهم يخضب بالصفرة ، وبعضهم بالحناء والكتم وبعضهم بالزعفران ، وخضب جماعة منهم بالسواد . ذكر الحافظ في الفتح عن ابن شهاب الزهري أنه قال : كنا نخضب بالسواد إذا كان الوجه حديدا ، فلما نفض الوجه والاسنان تركناه . وأما حديث جابر رضي الله عنه قال : جئ بأبي قحافة ( والد أبي بكر ) يوم الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : وكأن رأسه ثغامة ( 2 ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشئ وجنبوه السواد ) رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي ، فإنه واقعة عين ، ووقائع الاعيان لا عموم لها . ثم أنه لا يستحسن لرجل كأبي قحافة ، وقد اشتعل رأسه شيبا ، أن يصبغ بالسواد ، فهذا مما لا يليق بمثله .
( 1 ) ( الكتم ) نبات يخرج الصبغة أسود مائل الى الحمرة . ( 2 ) ( الثغامة ) نبت يشبه بياضه بياض الشعر . ( 3 ) ( الالوة ) العمود الذي يتبخر به ، ( غير مطرأة ) غير مخلوطة بغيرها من الطيب . ( . )
10 - التطيب بالمسك وغيره من الطيب الذي يسر النفس ، ويشرح الصدر ، وينبه الروح ، ويبعث في البدن نشاطا وقوة ، لحديث أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حبب إلي من الدنيا النساء الطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة ) رواه أحمد والنسائي ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عرض عليه طيب فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة ) رواه مسلم والنسائي وأبو داود ، وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسك : ( هو أطيب الطيب ) رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجة ، وعن
نافع قال : كان ابن عمر يستجمر بالالوة ( 3 ) غير مطراة ، وبكافور يطرحه مع الالوة ويقول : هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم والنسائي .









الواجب العملى


أخى / أختى
اليوم دعوة منى لكم وهى دعوة لنفسى قبلكم
علينا أن نجتمع مع من هم معنا فى المنزل سواء كانوا أولادنا أو أزواجنا أو إخواننا أو أخواتنا
نجتمع معهم على طاعة فلنختر إحدى الطاعات نجتمع عليها نحن ومن معنا
ولتكن هذه الطاعة
هى الاجتماع على مقرأة لقراءة كلام الله سبحانه وتعالى
ولنجعلها ديدناً لنا فى بيوتنا حتى يتعود الجيل الجديد على سماع كلام الله
فالتعود يجعله لا يرى أفضل منه
أليس هذا أفضل من أن يشب ابنك أو ابنتك على سماع الأغانى والموسيقى ؟
شتان شتان بين الأغانى والقرآن
هيا نبدأ من اليوم










وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ


( شذى الإسلام )





رد باقتباس