من وثق الرجل من المحدثين
قال أحمد بن حنبل : ابن أبي أويس ثقة وقد قام في أمر المحنة مقاما محمودا منه. (تاريخ الإسلام للإمام الذهبي , والمعرفة ليعقوب )
قال أبو حاتم : محله الصدق" (المغني في الضعفاء للذهبي 1: 79)
قال أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل 1: 22 ):
سألت إسماعيل بن أبي أويس قلت هذا الذي يقول مالك بن أنس حدثني الثقه من هو قال هو مخرمه بن بكير بن وعثمان
في تهذيب التهذيب 1: 271 :
ونقل الخليلي في الإرشاد أن أبا حاتم قال كان ثبتا في حاله وفي الكمال - لعبد الغني - أن أبا حاتم قال كان من الثقات
في تاريخ ابن معين رواية عثمان الدارمي (رقم 930 – 931) :
قلت فابن أبي أويس أخو هذا الحي فقال كان ثقة 0 قلت فهذا الحي فقال لا بأس به
وفي تاريخ ابن معين رواية الدوري (رقم 5331) :
قلت ليحيى فهو ثقة قال نعم ليس به بأس
قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين صدوق ضعيف العقل
(تهذيب الكمال 3: 127)
وقال ابن عدي (في الكامل ) :
وقد حدث عنه الناس وأثنى عليه بن معين وأحمد
البخاري :
أعطى ابن أبي أويس كتابه للإمام البخاري لفرز أحاديثه , وانتقى البخاري ما ثبت منها عنده , كما ذكره الحافظ في مقدمة الفتح بسند صحيح,وهو شيخ البخاري كما ذكر الحافظ في تغليق التعليق( 3: 425)
قال الإمام البخاري : كان إسماعيل بن أبي أويس إذا انتخبت من كتابه نسخ تلك الأحاديث لنفسه وقال هذه الأحاديث انتخبها محمد بن إسماعيل من حديثي 00 وقال لي ابن أبي أويس انظر في كتبي وما أملك لك وأنا شاكر لك ما دمت حيا . تغليق التعليق 5: 400
قال الحافظ بن حجر في مقدمة فتح الباري ص 14:
الذين انفرد بهم البخاري ممن تُكلم فيه , أكثرهم من شيوخه الذين لقيهم وجالسهم وعرف أحوالهم واطلع على أحاديثهم وميز جيدها من موهومها
قال أيضا ص 6:
وينحصر القول في عشرة فصول:
التاسع:في سياق أسماء جميع من طُعن فيه من رجاله على ترتيب الحروف ,والجواب عن ذلك الطعن بطريق الإنصاف والعدل ، إما لكونه تجنب ما طُعن فيه بسببه , وإما لكونه أخرج ما وافقه عليه من هو أقوى منه , وإما لغير ذلك من الأسباب .
قال ابن حجر مقدمة فتح الباري ص 410 :
روينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقي منها وأن يُعلم له على ما يُحدث به ليحدث به ويُعرض عما سواه , وهو مُشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه , لأنه كتب من أصوله , وعلى هذا لا يُحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح .
جاء في تهذيب التهذيب 5 : 245 :
وقال بن عبد البر: لا يحكي عنه أحد حرجة في دينه وأمانته وإنما عابوه بسوء حفظه وأنه يخالف في بعض حديثه وقال الحاكم أبو عبد الله : قد نسب إلى كثرة الوهم ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح
قال صاحب تذكرة الحفاظ (1: 409) :
إسماعيل بن أبي أويس الامام الحافظ محدث المدينة
وقال الإمام الذهبي في كتابه :"من تكلم فيه وهو موثق (ص 44) :
إسماعيل بن أبي أويس خ م صدوق مشهور ذو غرائب
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 10 : 391 :
إسماعيل بن أبي أويس : الإمام الحافظ الصدوق ، قرأ القرآن وجوده على نافع فكان آخر تلامذته وفاة ، وكان عالم أهل المدينة ومحدثهم في زمانه على نقص في حفظه وإتقانه ولولا أن الشيخين احتجا به لزحزح حديثه عن درجة الصحيح إلى درجة الحسن هذا الذي عندي فيه واعتمده صاحبا الصحيحين ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ما روى فإنه من أوعية العلم
يقول الإمام الذهبي في تاريخه :
قلت: استقرّ الأمر على توثيقه وتجنّب ما ينكر له
قال الحافظ بن حجر في التقريب 1: 108 :
إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله بن أبي أويس المدني صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه
قال الحافظ ابا زرعة العراقي في كتابه البيان والتوضيح لمن أُخرج له في الصحيح ومُس بضرب من التجريح :
وأما قول الدارقطني : لا أختاره في الصحيح , فهذا كلام بارد , قد اختاره قبلك إماما الصحيح إن كان لك مشتبه اتركه , وإلا فلا ، وأما قول ابن عدي فلا يقدح أيضا لأن تفرد الثقة ببعض أحاديث لا تضر في عدالته
يتبع ...
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |