اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 25.07.2011, 16:14
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين
سيدنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين
في هذه الشبهة التي بين يدينا يطعن بها واضيعيها باصح الكتب بعد القرأن الكريم الا وهو صحيح البخاري
وهم يزعمون بشبهتهم الواهية ان اصح كتاب بعد القرأن الكريم يحتوي بين جنبيه احاديث ليست بالصحيحة
وهؤلاء كما عودونا دائما يطرحون شبهاتهم طاعنين بالاسلام دون ان يكون لهم اي معرفة مسبقة باصول علم الحديث والجرح والتعديل والاحكام الحديثية والفقهية التي تحكم سند ومتن الحديث ورجالاته .
وهؤلاء بجهلهم يحسبون انهم بطعنهم هذا قد اضافوا شيا او ردوا حسب زعمهم على الاسلام ، مما ينم عن جهل مطبق يؤكد ان شبهاتهم ماهي الا لتثبيت الايمان المسيحي المتهالك ومن اجل الطعن في الاسلام لمجرد الطعن ، وهؤلاء يرمون شبهاتهم ولايكلفون انفسهم لمزيد من البحث والدراسه بشبهاتهم التي يعرضون .


وفي هذه الشبهة التي بين ايدينا يقول احد النصارى :


اقتباس
كتبة ‏إسماعيل بن أبي أويس وفضيحة البخارى وتفنيد علم الجرح والتعديل
وتدمير السنة بكل الاحاديث
‏حدثنا ‏ أسماعيل بنأبى أويس‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏قال ‏
‏أقبلت راكبا على حمار ‏ ‏أتان ‏ ‏وأنا يومئذ قد ‏ ‏ناهزت ‏ ‏الاحتلام ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي ‏ ‏بمنى ‏ ‏إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت ‏ ‏الأتان ‏ ‏ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي ‏
2558_ أسماعيل بن أبى أويس قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن: أن أمه عمرة بنت عبد الرحمن قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب، عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أين المتألي على الله لا يفعل المعروف). فقال: أنا يا رسول الله، وله أي ذلك أحب.
76 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس قال:
أقبلت راكبا على حمار أتان، وأنا يؤمئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنى إلى غير جدار، فمررت بين يدي بعض الصف، وأرسلت الأتان ترتع، فدخلت في الصف، فلم ينكر ذلك علي.http://alrafasha.yoo7.com/t8289-topic
حَدَّثَنَاإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أُمَّهُ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بِالْبَابِ عَالِيَةٍ أَصْوَاتُهُمَا وَإِذَا أَحَدُهُمَا يَسْتَوْضِعُ الْآخَرَ وَيَسْتَرْفِقُهُ فِي شَيْءٍ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيْنَ الْمُتَأَلِّي عَلَى اللَّهِ لَا يَفْعَلُ الْمَعْرُوفَ فَقَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَهُ أَيُّ ذَلِكَ أَحَبَّ http://www.al-eman.com/
hadeeth/viewc...BID=12&CID=272
. سبب ضعف الحديث : إسماعيل بن أبي أويس
قال فيه جمع من العلماء بالضعف منهم :
الشيخ الأميني - الغدير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
- الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب .
- وقال العقيلي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه قال : إبن أبي أويس لا يسوى فلسين .
- وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح .
- وذكره الاسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره .
- وقال بعضهم : جانبناه للسنة .
- وقال إبن حزم في المحلى : قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد : إن إبن أبي أويس كان يضع الحديث .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
- وقال إبن الجنيد قال إبن معين إبن أبي اويس مخلط يكذب ليس بشئ .
- وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري بالغ النسائي في الكلام عليه إلى ان يؤدي إلى تركه .
- وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى ضعيف .
- وقال إبن حبان لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره .
العظيم آبادي - عون المعبود - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- يعني إبن أبي أويس وهو ضعيف رماه النسائي بأمر قبيح حكاه
- عن سلمة عنه فلا يحتج براويته .
عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة :( 344 و 391 و 542 )
- على ضعف في إبن أبي أويس ، وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس .
- على ضعف في إبن أبي أويس ، واسمه إسماعيل بن عبد الله ، وقد أخرجاه كما يأتي
- على أن إبن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه . ،
- والحافظ يقول فيه : صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه .


شبهة واهية وفي هذا الموضوع ان شاء الله نرد عليها ونبين بالدليل والبرهان بطلان مايدعون .


اولا :


علم الجرح والتعديل :
تعريفه
علم الجرح والتعديل علم يعنى بالرجال الناقلين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والآثار والأخبار، والنظر في شرائط قبولهم، وأسباب ردهم، فما استوفى من الأسانيد شروط الصحة حكم بقبوله، وما كان فيه سبب أو أكثر من أسباب الرد رد. وهو علم جليل ثمرته معرفة حديث النبي صلى الله عليه وسلم صحة وضعفاً قبولاً ورداً، وكذلك الآثار والأخبار.

مراتب الجرح والتعديل

قد أوضح الحافظ ابن حجر في كتابه "تقريب التهذيب" مراتب الجرح
والتعديل، فجعلها اثنتي عشرة مرتبة:


1.الصحابة رضي الله عنهم.
2.من أُكد مدحه بـ "أفعل" كأوثق الناس، أو بتكرار الصفة لفظاً: كثقة أو معنى: كثقة حافظ.
3.من أُفرد بصفة: كثقة، أو متقن، أو ثُبْت، أو عدل.
4.من قصر عمن قبله قليلاً: كصدوق، أو لا بأس به، أو ليس به بأس.
5.من قصر عن الدرجة الرابعة، ويشار إليه: بصدوق سيء الحفظ، أو صدوق يَهِم، أوله أوهام، أو يخطىء أو تغيّر بأخَرَةٍ. ويلحق بذلك من رمى بنوع من البدعة: كالقدر والإرجاء.
6.من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه لأجله، ويشار إليه بلفظ: "مقبول" حيث يتابع؛ وإلاّ: فليِّن الحديث.
7.من روى عنه أكثر من واحد ولم يُوثَّق، ويشار إليه بلفظ: مستور، أو مجهول الحال.
8.من لم يوجد فيه توثيق معتبر، وجاء فيه تضعيف ولو لم يُسَّر، وإليه الإشارة بلفظ: ضعيف.
9.من لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثَّق ويشار إليه بلفظ: مجهول العين أي: لا يعرف عند المحدثين.
10.من لم يوثق البتة، وضعف مع ذلك بقادح، ويشار إليه: بمتروك أو متروك الحديث، أو واهي الحديث، أو ساقط.
11.من اتهم بالكذب، ويقال فيه: متهم، ومتهم بالكذب أي متهم بتعمد الكذب بأن يكذب في الحديث،لا على وجه التعمد والتقصد، ولكن يكثر منه حتى يتهم بتعمده.
12.من أطلق عليه اسم الكذب أو الوضع، كقولهم: كذاب، أو وضاع، أو ما أكذبَه فمن كان من المرتبة الثانية والثالثة: فحديثه مقبول وغالبه في الصحيحين، ومن كان من الدرجة الرابعة: فهو مقبول أيضاً، وقبوله في المرتبة الثانية، وهو ما يحسِّنه الترمذي ويسكت عليه أبو داود، ومن كان من الخامسة والسادسة: فان تعددت طرقه وتقوّى بمتابع أو شاهد فحسن لغيره، وإلا فمردود، وما كان من السابعة إلى آخر المراتب: فضعيف على اختلاف درجات الضعف.



صفة من تقبل روايته ومن ترد


يقبل خبر الثقة في دينه وروايته وهو العدل الضابط.
والعدل: هو المسلم البالغ العاقل السالمُ من الفسق: بارتكاب كبيرة أو إصرار على صغيرة، والسالمُ من خوارم المروءة.
والمروءة: هي تعاطي المرء ما يستحسن، وتجنبه ما يسترذل، كالأكل ماشياً والبول في الطريق من غير ضرورة.وأما ضبط: فهو اتقان الراوي ما يرويه، وذلك بأن يكون متيقظاً غير مغفل، حافظاً لما يرويه إن كان يروي من حفظه، ضابطاً لكتابه إن كان يروي من الكتاب، عالماً بمعنى ما يرويه، وبما يحيل المعنى عن المراد إن كان يروي بالمعنى. وتثبت عدالة الراوي: بالشهرة في الخبر والثناء الجميل، كالأئمة الأربعة وغيرهم أو بتعديل الأئمة، أو تعديل اثنين منهم، أو واحد منهم. ويثبت الضبط بموافقة الثقات المتقنين، ولا تضرّ المخالفة النادرة، فإن كثرت ردّت روايته لعدم ضبطه.



حكم الرواية عن أهل البدع:


ترد رواية المبتدع إن كانت بدعته مكفرة، بأن أنكر أمراً في الشرع معلوماً من
الدين بالضرورة، أو اعتقد عكسه ونحو ذلك، كالقائلين بعدم علم الله تعالى بالجزيئات.
وأما إن كانت بدعته لا توجب الكفر فان كان يستحلّ الكذب ترد أيضاً، وأما إن كان لا يستحل الكذب فتقبل روايته إذا لم يكن داعياً إلى بدعة، لأنه إذا كان داعياً إليها فان تزيين بدعته يحمله على تحريف روايته. ورجح النووي هذا التفصيل، وقال: هو الأظهر الأعدل، وقول الكثير أو الأكثر. وقيد الحافظ أبو إسحاق الجوزاني القول بقبول رواية غير الداعي بما إذا لم يرو ما يقوي بدعته، قال ابن حجر: وما قاله متجه، لأن العلة التي ردّت بها رواية الداعي واردة فيه أيضاً.


علماء الجرح والتعديل :


ولعلم الجرح والتعديل علماء برعو فيه وهم على اربعة مراتب
1 . المتشددون
2 . المعتدلون مع بعض التشدد
3 . المعتدلون مع بعض التساهل
4 . المتساهلون



ونذكر اشهرهم


المتشددون

أبو حاتم الرازي ، يحيى بن سعيد القطان ، العُقَيْلي ، أبو الفتح الأزدي , ابن حِبَّان ، أبو نعيم الفضل بن دكين المُلائي ، عفان بن مسلم الصَفّار



المعتدلون مع بعض التشدد

البُخاري ، مُسلم ، يحيى بن معين ، أبو زُرعة الرازي ، النَّسائي ، علي بن المَديْني ، مالِك ، شُعْبة بن الحجاج ، عبد الرحمان بن مهدي ، أبو إسحاق إبراهيم الجُوزجاني السعدي (قد يتشدد مع الكوفيين) ، أبو الحسن بن القطان الفاسي (قد يتشدد مع المجاهيل) ، عثمان بن أبي شيبة ، ابن حزم الأندلسي .


المعتدلون مع بعض التساهل

محمد الذهلي ، أحمد بن حنبل ، أبو داود ، أبو الحسن الدّارَقَطْني ، ابن عدي ، ابن سعد ، دحيم ، ابن يونس المصري ، ابن نمير الكوفي ، الخطيب البغدادي ، ابن عبد البر ، ابن منده ، سُفيان بن سعيد الثَّوري ، بقي بن مخلد الأندلسي ، الذهبي ، ابن حجر .


المتساهلون

ابن خُزَيْمة ، ابن حِبَّان (بذكره بكتاب "الثقات" أو بصحيحه) ، الحاكم ، البَيْهُقي ، العِجلي ، أبو عيسى التِّرمِذِي ، ابن السكن ، أبو بكر البزّار ، ابن جرير الطبري ، أبو جعفر أحمد بن صالح المصري ، وتلميذه يعقوب بن سُفْيَان الفسوي ، أبو حفص بن شاهين .

وايضا علماء الجرح و التعديل المتأخرين كأحمد شاكر و الألباني رحمهما الله.


أهمية علم الجرح والتعديل:


لقد منَّ الله - عزَّ وجلَّ - على الأمَّة الإسلامية بنِعم كثيرة لا تُحصى ولا تُعدّ، ومن تلك النِّعم أنه جعلها خيرَ الأمم أُخرِجت للناس، ودِينها خاتم الأديان وأكملها، ونبيّها خاتم الأنبياء وسيِّدهم، كما أنه - سبحانه وتعالى - تكفَّل بحفظ وحيها من التحريف والتبديل؛ فقال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، والذِّكْر هنا يعمُّ القرآن والسنة؛ لأنَّ السنة أيضًا وحي مُنَزَّل من الله - تعالى - فقال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3 - 4]، وهي المبينة للقرآن، وقد سمَّاها الله - تعالى – ذِكرًا؛ فقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44].


بَيْد أنه لا يمكن العمل بالقرآن بمعزل عن السُّنة، وهذا الذي جعل مكحولاً يقول: "القرآن أحوجُ إلى السُّنَّة مِن السُّنة إلى القرآن".

فالسنة هي المبينة لمراد الله - عزَّ وجلَّ - من مجملات كتابه، والدالَّة على حدوده، والميسرة له، والهادية إلى الصراط المستقيم، صراط الله الذي مَن اتبعها اهتدى، ومن سلك غير سبيلها ضلَّ وغوى، وولاَّه الله ما تولَّى.
ومِن آكدِ آلات السُّنن المعينة عليها، والمؤدِّية إلى حفظها: علم الجرح والتعديل.
وعلم الجرْح والتعديل الذي يختصُّ بالرواة غالبًا من أدقِّ علوم السُّنة، وأجلِّها قدرًا؛ لأنَّ المعوّل عليه في قَبول السنة أو ردِّها، وهو السند بشكل أساسي الذي يتكوَّن بمجموعة من الرجال، الذين يتناقلون الحديث المروي عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.



ولم يكن هذا القَبول أو الردُّ دون قواعدَ ولا ضوابط؛ بل إنَّ علماء هذا الفنِّ قد تتبعوا تواريخَ الرجال، ووقفوا على أخبارهم بدقَّة، وكانوا متجرِّدين للحقّ، ولم تأخذهم في الله لومةُ لائم.

فمن وجدوه عدلاً عدَّلوه، ومَن ثبت لهم أنه مجروح جرحوه، ولم يراعوا في جميع ذلك أيَّة اعتبارات شخصية، اللهمَّ إلاَّ الإخلاص لله تعالى، والاحتياط لحفظ سُنَّة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.



ولو لم يكن منها إلا التنبيهُ إلى المقصرين في علم السُّنة على ما لم يثبت؛ فضلاً على ما هو مكذوب على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليجتنبوه، ويحذروا من العمل به، واعتقاد ما فيه، وإرشاد الناس إليه - لكَفَى وشَفَى.
إذًا؛ ليس عجبًا إكثار العلماء - رحمهم الله - من البيان لأحوال الرُّواة، وهَتْك أستار الكذَّابين، ونفيهم عن حديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - انتحال المبطلين، وتحريف الغالين، وافتراء المفترين، وهم - رحمهم الله - قاموا بأعظمِ الجِهاد، لا سيَّما في زمن بداية ظهور الفساد.
وهم حقًّا كانوا عدولَ هذه الأمة في حَمْل العلم، وأدائه، وممن يُرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف، والتصحيح والتزييف.



وهو ماتطعنون به متناسيين ان جل كتبكم غير مسندة بل ومجهولة المصدر والكاتب بل ولايرتجى من كتبكم اي مصدر او سند مقبول الى عيسى عليه السلام ناهيكم عن الاساطير والاخطاء التاريخية والعلمية التي تحتويها كتبكم .



يقول العلامة الالباني رحمه الله :


الإسناد الذي قال فيه بعض السلف : لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .
ولذلك لما فقدت الأمم الأُخرى هذه الوسيلة العظمى ، امتلأ تاريخها بالسخافات والخرافات ، ولا نذهب بالقراء بعيداً فهذه كتبهم التي يسمونها بالكتب المقدسة ، اختلط فيها الحابل بالنابل فلا يستطيعون تمييز الصحيح من الضعيف ، مما فيها من الشرائع المنزلة على أنبيائهم ، ولا معرفة شيء من تاريخ حياتهم ، أبد الدهر ، فهم لا يزالون في ضلالهم يعمهون ، وفي دياجير الظلام يتيهون!

ناهيكم عن شهادات كثير من الكتاب والعلماء النصارى انفسهم الذين ردو كثيرا مما جاء في كتبكم المقدسة واعترفوا بلسانهم ومن خلال كتاباتهم ضياع النسخ الأصلية للكتاب المقدس !!!!


انظر لا للحصر :


(1) كتاب مقدمات العهد القديم للدكتور وهيب جورجي كامل صفحة 24
(2) دائرة المعارف الكتابية – الجزء الثالث – صفحة 279 .
(3) كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية للدكتور القس إميل ماهر إسحاق أستاذ العهد الجديد واللاهوت بالكلية الإكليريكية واللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة صفحة 19 .
(4) كتاب دليل الى قراءة الكتاب المقدس بقلم الأب اسطفان شربنتييه ترجمه للعربية الأب صبحي حموي اليسوعي صفحة 234
(5) قاموس الكتاب المقدس صفحة 844 وموجود على الإنترنت ايضاً
(6) كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس وقد كتبوا في بيانات الكتاب في مقدمة الكتاب بأن الكتاب من مقالات صدرت ما بين عامي 1968 و 1970 مع مقالات للأب متى المسكين .
(7) كتاب مدخل إلى النقد الكتابى للمهندس يوسف داود رياض صفحة 26 – وهو كتاب صغير كاثوليكي
(8) كتاب وحي الكتاب المقدس ليوسف رياض صفحة 65
(9) كتاب المدخل إلى العهد الجديد للدكتور فهيم عزيز صفحة 111,112
(10) الكتاب المقدس - ترجمة الآباء اليسوعيين أو الرهبانية اليسوعية مدخل العهد الجديد صفحة 12
وفيها تبيان لايدع مجالا للشك ان جميع النسخ الاصلية لاصول الكتاب المقدس قد ضاعت واختفت بل وليس هناك اي كتاب مقدس اليوم بخط مؤلفيها .


وفي نفي الوحي عن الكتاب المقدس جاء في (الموسوعة البريطانية ) كتاب اتفق المحققون على تاليفه من علماء انجلترا فالفوه و فيه(274/11) في بيان الالهام (الوحي) :
قد وقع النزاع في ان كل قول مندرج في الكتب المقدسة هل هو الهامي ام لا ؟ وكذا كل حال من الحالات المندرجة فيها فقال جيروم وكر وتيس وارازمس وبركوبيس والكثيرون الآخرون من العلماء(انه ليس كل قول وقع منها إلهاميا) إظهار الحق للشيخ رحمة الله الهندي(205/1)



يقول كيرت ( ان الكتاب المقدس المتداول حاليا لا يحتوي على التوراة والانجيل المنزلين من الله ولقد اعترف علماء باحثين انفسهم بالمسات البشرية في اعداد هذا الكتاب المقدس ) Currt kuhl the old testament : Its original composition ( london, 1061) p,p47 .51,52
يقول جيمس هيستنج ( ومع هذا فاننا نتوقع ان نجد خلال صفحات الكتاب المقدس بعض الاجزاء من التوراة والانجيل الاصليين مما يتحتم معه دراسة جادة لكي تجعل مضمون الكتاب المقدس مفهوما)Jemes hasting , dictionary of Bible (new york .1963) p,p 567 -567



مصادر الكتاب المقدس :


تقول الترجمة أليسوعية الحديثة صـ66 تحت عنوان : " مصادره "
لم يتردد مؤلفوا الكتاب المقدس, وهم يروون بداية العالم و البشرية أن يستقوا معلوماتهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من تقاليد الشرق الأدنى القديم , ولا سيما من تقاليد ما بين النهرين ومصر والمنطقة الفنيقية الكنعانية. فالاكتشافات الأثرية منذ نحو قرن تدل علي وجود كثير من الأمور المشتركة بين الصفات الأولي من سفر التكوين وبين بعض النصوص الغنائية والحكمية والليترجية الخاصة بسومر وبابل وطيبة و أوغاريت


ارايتم اهمية الجرح والتعديل لذلك فان افضل وصف مناسب لشبهتكم الواهية هذه والتي سنبين لاحقا بطلانها بحول الله والتي تريدون نسب مايوجد في كتبكم من انقطاع للسند والمصدر وهوية كاتبيه والكم الهائل من الاخطاء التاريخية والعلمية ونسب كل ذلك للاسلام هو المثل العربي رمتني بدائها وانسلت .

وهناك الكثير والكثير من هذه الاقوال والدراسات التي تطعن او ترد سند ومصدر الكتاب المقدس لم نذكرها لضيق الوقت


يتبع ....









توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس