اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :21  (رابط المشاركة)
قديم 13.08.2011, 14:54

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



الروضة الثالثة عشر


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم يسر لنا سبل الهدى اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم تقبل جلستنا هذه واجعلها خالصة لوجهك الكريم اللهم بلغنا
ليلة القدر واجعلنا من الفائزين بها
اللهم آمين





أولا التفسير

102. سورة التكاثر


1. ( ألهاكم ) شغلكم عن طاعة الله ( التكاثر ) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال
2. ( حتى زرتم المقابر ) بأن متم فدفنتم فيها أو عددتم الموتى تكاثرا
3. ( كلا ) ردع ( سوف تعلمون )
4. ( ثم كلا سوف تعلمون ) سوء عاقبة تفاخركم عند النزع ثم في القبر
5. ( كلا ) حقا ( لو تعلمون علم اليقين ) علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به
6. ( لترون الجحيم ) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
7. ( ثم لترونها ) تأكيد ( عين اليقين ) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
8. ( ثم لتسألن ) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين ( يومئذ ) يوم رؤيتها ( عن النعيم ) ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك










ثانيا السيرة

غزوة بدر الكبرى

تمت المعركة في سهل بدر من خيف أم العلا و المعترضة و قامت في 18 من رمضان 2هــ



سمع رسول الله بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .

كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .

جاءت الأخبار إلى رسول الله أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد .
فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال
: " والله لا نرجع حتى نرد بدرا "

جمع رسول الله أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))

فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))

ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ،

ثم قال :

" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . "

فقام سعد بن معاذ وقال :

" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .

وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".

قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين .

فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))

وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .














طرفة أو ترويحة مقدمة من أخيكم أبى وحيد
كله من الثلج
تقول كنا في مكة ايام الحج وكانت خيمتنا في مكان مرتفع بعيد عن سيـارات الماء .. ذهب أخوي يجيب (ثلـج) وجاب قطعة كبيرة شايلها فوق كتفه ثم جت ثنتين من خواتي الصغـار بيساعدونه على إنزال الثلج وكان حريص .. بحيث انه لف قطعة الثلج بإحرامه اللي على كتفه حتى ماتثـلـج (تبرد) يدين خواتي المهم خواتي سحبوا إحرامه (السفلي) بدلا من اللي فوق اللي فيه الثلج .. وبسرعة ... طاح الإحرام وطاح الثلج .. وطاحوا أخواتي من الضحك















ثالثا الحديث

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه: " حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا

*الشرح :

هذا الحديث أصل في الأدب والتوجيه السليم وهو أن الإنسان يترك ما لا يعنيه أي ما لا يهمه وما لا علاقة له به فإن هذا من حسُن إسلامه ويكون أيضا راحة له , لأنه إذا لم يكلف به فيكون راحة له بلا شك وأريح لنفسه .

*فيستفاد من هذا الحديث : : أن الإسلام يتفاوت منه حسن ومنه غير حسن لقوله " من حسن إسلام المرء " .

*ومن فوائد هذا الحديث : : أنه ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه لا في أمور دينه ولا دنياه , لأن ذلك أحفظ لوقته وأسلم لدينه وأيسرلتقصيره لو تدخل في أمور الناس التي لا تعنيه لتعب , ولكنه إذا أعرض عنها ولم يشتغلإلا بما يعنيه صار ذلك طمأنينة وراحة له .

*ومن فوائد الحديث : :أن لا يضيع الإنسان ما يعنيه أي ما يهمه من أمور دينه ودنياه بليعتني به ويشتغل به ويقصد إلى ما هو أقرب إلى تحصيل المقصود













رابعا الفقه
فوائد تكثر الحاجة إليها
1 - حبل الغسيل ينشر عليه الثوب النجس ثم تجففه الشمس أو الريح ، لا بأس بنشر الثوب الطاهر عليه بعد ذلك .
2 - لو سقط شئ على المرء لا يدري هل هو ماء أو بول لا يجب عليه أن يسأل ، فلو سأل لم يجب على المسئول أن يجيبه ولو علم أنه نجس ، ولا يجب عليه غسل ذلك .
3 - إذا أصاب الرجل أو الذيل بالليل شئ رطب . لا يعلم ما هو ، لا يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو ، لما روى : أن عمر رضي الله عنه مر يوما ، فسقط عليه شئ من ميزاب ، ومعه صاحب له فقال : يا صحب الميزاب ماؤك طاهرا أو نجس فقال عمر : يا صاحب الميزاب لا تخبرنا ، ومضى .
4 - لا يجب غسل ما أصابه طين الشوارع . قال كميل بن زياد . رأيت عليا رضي الله عنه يخوض طين المطر ، ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه .
5 - إذا انصرف الرجل من صلاة رأى على ثوبه أو بدنه نجاسة لم يكن عالما بها ، أو كان يعلمها ولكنه نسيها أو لم ينسها ولكنه عجز عن إزالتها فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه ، لقوله تعالى . ( ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ( 1 ) . وهذا ما أفتى به كثير من الصحابة والتابعين .
( 1 ) سورة الاحزاب آية : 5 . ( . )











الواجب العملى مأخوذ من فكرة الأخت محبة الجنة حول عبادة التفكر
أخى / أختى
من منا وهو خارج من منزله يوميا ومتجه إلى عمله لا يمر بأماكن أو باشخاص يتكرر مروره عليها ربما مرتين أو أكثر من مرتين
بالتأكيد جميعنا تتكرر معه مشاهد يومية
فلنختر اليوم مشهدا نمر عليه جميعا ولكننا ربما لا نراه لا ننظر اليه لا نتفكر فيه
ما هو المشهد ؟
المشهد هو مشهد شروق الشمس كل يوم من المشرق
هل نظرت الى الشمس فى الصباح وأنت ذاهب الى عملك ؟
هل فكرت وأنت تنظر اليها من الذى يجعلها يوميا تشرق من هذا المكان وبانتظام وبدقة هل وأنت تفكر وتتدبر توصلت لحقيقة ثابته وهى أنه من الضرورى أن يكون هناك من يفعل ذلك ويدبره بهذه الدقه وهذا الاحكام إذا تدبرت فى هذا ستتوصل إلى ضرورة وجود خالق يدبر هذا الكون ويدير شؤونه وأنه من الطبيعى أن يكون هذا الخالق واحداً ليس معه شريك فلو كان معه شريك لاختلف معه فى أمر شروق الشمس ولأراد يوما ألا تشرق أو أراده يوما فى وقت غير وقت الشروق أو أرادها من المغرب
الخلاصة
ابدأ من اليوم التدبر والتفكر فى كل ما حولك من الأشياء التى ربما تمر عليها ولا تراها أو تنظر اليها ولا تراها
التدبر من أفضل العبادات وثمرته رائعه
فثمرة التدبر هى رؤية الله من وراء كل شئ أو رؤية الخالق من وراء المخلوقات
هيا من اليوم نبدأ عبادة جديده
هيا نبدأ التنفيذ




وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ


( شذى الإسلام )





رد باقتباس