منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - اعرض مشاركة منفردة - طحن شبهة : إله الإسلام فى القرأن لا يعلم الغيب .
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.08.2011, 07:19
صور مدافع عن الإسلام الرمزية

مدافع عن الإسلام

مجموعة مقارنة الأديان

______________

مدافع عن الإسلام غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.02.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 55  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2012 (03:48)
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


هل نسى هذا النصرانى , أنه لا توجد ديانة على وجه الأرض , أساءت للإله , قدر ما أساءت ديانته له , عجيب أمر هذا النصرانى , فمعبوده بُصق فى وجهه ولطم وضرب , وفى النهاية عُلِّق على خشبة بين لصين , وهذا فضلاً عن صفاته , ثم نجد النصرانى يأتى ليتكلم على ربنا عز وجل , بجهالة تثير الضحك .
وللرد عليه نقول , الله سبحانه وتعالى يملك صفتان من العلم
(1) - علم قديم أزلى مطلق .
(2) علم المشاهدة أو الرؤية أو المعاينة كما سماه العلماء .
أولاً - علم الله القديم المطلق , وهو :- علمِه بكل شىء , علمِه بما كان وبما يكون وبما لم يكن لو كان كيف يكون , , يعنى ان الله سبحانه وتعالى , يعلم ما حدث بالماضى وما يحدث بالحاضر وما سيحدث بالمستقبل وكيف سيحدث , يعنى علمُّ مطلق محيطُّ بكل شىء .
والأدلة على هذا الكلام تكاد لا تحصى , فالقرأن والأحاديث كلاهما ينسبان لله عز وجل , علمِه بكل شىء فى الوجود , وسنبدأ بسرد الأدلة على الجميع حتى يُعلم الصادق من الكاذب .
- مــــن القـــــرأن -
- سورة البقرة (231) " وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "
- وفى ال عمران (119) " إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ "
- وفى النساء (32) " إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
- وفى سورة المائدة (97) " ذَلِكَلِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"
وفى سورة فى الطلاق (12) " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا "
- وفى سورة الأحزاب (40 )" وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
- وفى سورة الأحزاب ( 54 ) " إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "
- وفى الفتح (26) " وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"
- وفى سورة سبأ اية رقم (2) " يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ "
هذا فقط ما تيسر لى حصره .
- مــن الاحاديث النبوية -

فى صحيح الإمام مسلم :-




وفى صحيح البخارى :-





هذه الأدلة تفيد بأن علم الله سبحانه مطلق قديم مقدّر , فهو سبحانه أحاط بكل شىء علماً , وبالتالى تنتهى شبهة هذا المختل , فهو يقول ان الله لا يعلم الغيب , ونحن أثبتنا أنه عالم بكل شىء .
سبحان الله فما أعظم تفاهة هذا النصرانى , فكم يدّعى زوراً بأن مواضيعه جبارة , وهى أتفه من التفاهة .

قال الإمام الطحاوى رحمه الله :-




هذا كان أول نوع من علم الله سبحانه وتعالى , علم مطلق غير محدود بزمان ولا مكان علم قديم أزلى محيط بكل شىء .
ثانياً علم المشاهدة أو الرؤية أو المعاينة وهو :- علمُه بما عَلِمه أزلاً , أى علمِه بحدوث أفعالنا التى كان سيعلم أنها ستكون , فالله يعلم ذنب المذنب وطاعة المطيع , قبل أن يذنب المذنب ويطيع المطيع وقبل خلق الخلق , ثم إذا أذنب العبد أو أطاع , تحقق بذلك علم الله القديم , وشاهده , فأثاب عليه العبد أو عاقبه بما يوجب فعله .
و المتأمل في آيات القرأن الكريم يرى ذلك بوضوح ، ففي آيات سورة المائدة يخبر الله أنه يبتلي عباده بما حرم عليهم من الصيد ليعلم من يخافه بالغيب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ﴾ (المائدة: 94)، فهذا علم الوجود للفعل وتحققه، وهو العلم الذي يحاسب الله به الخلائق ، ولا يتعارض هذا مع علم الله بهذا الأمر من الأزل .
وبهذا قال أكثر جماهير أهل العلم .

قال الحافظ بن كثير رحمه الله :-




قال القرطبى رحمه رالله :-




وقال فى المجلد الحادى والعشرون من نفس الكتاب :-




وقال الطبرى رحمه الله :-




وقال بن عثيمين رحمه الله فى شرح الواسطية :-




وقال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :-



وأخيراً , المعترض الظريف قال بأن الله لم يكن يعلم بأن المسلمين سيصيبهم ضعفاً , وهو بذلك يكون منكر لعلم الله القديم , إذن فليرى الجميع أن هذا المختل , أكثر جهل من الدواب بقوله هذا الكلام , فالمسكين لا يعلم أن من أنكر علم الله القديم , يكون كافراً .


قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :-



يعنى يا أيها الجهول , الإيمان بعلم الله القديم يعتبر أصل من أصول الدين , لا يكتمل إيمان المسلم بدون الإقرار به , فكيف تقول أن الله لم يكن يعلم , بأى دليل , حقاً " نحن حمقى من أجل المسيح "


ثم أوما كان أولى بك أن تقرأ كتابك أولاً قبل التهجم علينا بجهل , ألم يعترض طريقك من قبل هذه النصوص :-
- سفر التكوين ( 22 – 11/12 )
11 فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ! إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا»
12 فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئًا، لأَنِّي الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي».

- وفى التثنية ( 8 – 2 )
2 وَتَتَذَكَّرُ كُلَّ الطَّرِيقِ الَّتِي فِيهَا سَارَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هذِهِ الأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْقَفْرِ، لِكَيْ يُذِلَّكَ وَيُجَرِّبَكَ لِيَعْرِفَ مَا فِي قَلْبِكَ: أَتَحْفَظُ وَصَايَاهُ أَمْ لاَ؟


إذن نستنتج مما سبق :-
- الله يتصف بنوعان من العلم .
- الأول , أنه عالم بكل شىء , بما كان وبما يكون وبما سيكون .
- و الثانى , هو تحقيق ما علمه الله سابقاً , ويسمى علم المشاهدة , وليس جهلاً به كما أدعى هذا الجاهل .
- إله الكتاب المقدس , لا يعلم الأشياء إلا بعد حدوثها .


أنتهى الرد على هذا الفاشل .







توقيع مدافع عن الإسلام
قريباً ... رد على [ مناظرة وحيد والشيخ إدريس حول , هل محمد أشرف الخلق ؟؟ ]



آخر تعديل بواسطة مدافع عن الإسلام بتاريخ 05.08.2011 الساعة 07:34 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مدافع عن الإسلام على المشاركة :