
13.03.2011, 11:44
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
4.608 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
30.06.2014
(14:52) |
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرتني بأحداث عايشتها وأدمت القلب قبل العين
ألا لعنة الله على الظالمين
لقد كانت تتسرب شرائط كاسيت من الأسيرات بسوريا يطالبون فيها من هم خارج السجن بهدم السجن عليهن رحمة بهن وانقاذا لهن مما يحدث معهن
وكم خرج من الأطباء والمهندسين وصفوة المجتمع فارين من مطاردة النظام تاركين خلفهم كل شيئ حتى أوراقهم الشخصية التي تثبت هويتهم وشهاداتهم
وكانوا يعملون بأعمال بسيطة جدا شاكرين لمن يمنحهم الفرصة للعمل الذي لا يتناسب أبدا مع مؤهلاتهم وخبراتهم
وتعاطفت معهم بعض الأنظمة العربية فمنحتهم أوراق ثبوتية مؤقتة لكن طاردهم النظام طالبا من البلاد العربية إعادتهم إليها
مما دفع الكثيرين للهجرة إلى كندا للحصول على جنسية كندية حتى لا يضطرن للعودة لحكم العلويين والبعث
حافظ الأسد كان قائدا للدفاع في سورية الحبيبة عام 1967 وقاد الحرب ضد الصهاينة
وكان غاشا لأمته ولم يقاتل بصدق وقد رأيت في أمريكا كيف تحالف مع الصهاينة وسلمهم الجولان دون قتال
وقبض الثمن رئاسة سوريا الحبيبة
وكان عليه الوفاء بعده ووعد جده لليهود إن مكنوا له بحكم سوريا أن يطهروها ممن يعادوا اليهود
وقد نشرت مجلة الدعوة التي كانت تصدر في القاهرة وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية كتبها جده للأمريكان
يطلب منهم الحماية والتمكين كما مكنوا لإخوانه اليهود ويحمونهم في فلسطين
مقابل التعاون معهم ومع اليهود ضد أعداء السلام واليهود
وطبعا سفارة سوريا كذبت الخبر
لكن أثبتت الأيام أن الوثيقة وما كان بها كان حقيقيا
وإن ادعى نظام الحكم السوري غير هذا فكله متفق عليه للضحك على الشعوب
ومازالت سجون سوريا تحجز وراءها من الشرفاء الكثير
غير من هرب من سوريا ولا يستطيع العودة إليها إلى الآن
ولقد مات الشيخ الفاضل علي الطنطاوي قبل أن يتحقق أمله في زيارة منزله بدمشق رغم أنه عاش لأكثر من تسعين عاما رحمه الله وعوضه بمنزل في الفردوس الأعلى
ولا أنسى اغتيال النظام البعثي لإبنته الحبيبة بنان طنطاوي في ألمانيا وهي حامل
زعموا مرة أنهم أفرجوا عن المعتقلين لديهم وليس لديهم مانع من عودة السوريين المغتربين
قامت أخت سوريا بالسفر من جدة لسوريا وفي المطار استقبلها الأمن وقادها إلى المعتقل لمدة شهرين
ثم قادها إلى المطار لتعود إلى جدة دون أن ترى من سوريا إلا المطار والسجن
وحسبنا الله ونعم الوكيل
|