اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 02.08.2011, 00:46
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


اللهم لاحول ولاقوة الابالله
أمر والله يا اختنا الفاضلة يدعو للحزن والالم وانا لله وانا اليه راجعون

قال تعالى :
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
الحشر7

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(( يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ومن عمل لله عز وجل أغناه الله ومن عفا لله عز وجل عفاه الله ))
[ابن أبي الدنيا عن ابن مسعود]

نرى كثير من اغنياء العرب وقد اصابتهم التخمة من البذخ والاسراف وفي مشهد أخر نرى اطفال الصومال يربطون بطونهم من الجوع ،

من مقال ياسر الزعاترة :

اقتباس
لا ندري، فالمشهد موغل في البؤس، والمسلمون جميعا مسؤولون أمام الله عز وجل إن لم يقوموا بما ينبغي عليهم من أجل سد رمق أولئك الجياع من أموالهم وإمكاناتهم، مصداقا لقول المصطفى «أيما أهل عرصة بات فيهم إمرؤ جائع، فقد برئت منهم ذمة الله»، وبلغة العصر الحديث، المسلمون كلهم أهل عرصة واحدة حين نتحدث عن شعب كامل بوسعنا الوصول إليه خلال ساعات عبر الجو.

أين أولئك المليارديرات الذين تبرع أحدهم بالملايين لمدينة نيويورك عقب إصابتها في هجمات أيلول (رفض التبرع بالطبع)، وأين أولئك الذين يبذرون أموالهم على نحو يوجب عليهم الحجر بلغة الإسلام لو طبقت أحكامه عليهم، حيث يتفننون في شراء أحدث اليخوت والطائرات، فضلا عن القصور في دول الشرق والغرب؟!

أين علماء الأمة، لماذا لا يجرِّمون أولئك أمام الملأ ويطالبون بحق المسلمين في أموالهم، ولماذا السكوت عن هذه المأساة؟! ولماذا لا يطالبون الدول الغنية بالقيام بدورها في نجدة المساكين في الصومال، أقله كما نجدوا أفغانستان يوم كانت أمريكا تريد ذلك؟!


يقول الشيخ محمد راتب النابلسي :

أحياناً بالولائم يأكل المدعوون عشر الطعام، والعياذ بالله في بعض الأماكن كالفنادق هذا الطعام كله يرمى في القمامة، يتمنى الإنسان أن يأكل هذا الطعام، طعام نفيس جداً، أُكل عشره، وألقي الباقي في المهملات، في القمامة.
مرة دُعينا إلى عقد قران، فكان عدد الحاضرين ألف شخص، صاحب الوليمة بعد انتهاء الناس من الطعام، ذهب فجمع باقي الطعام بشكل جيد، وبعلب جيدة، وبأكياس جيدة، ووضعه في الثلاجات، ثم قدمه للفقراء بعد حين.
أنا أرى إلقاء الطعام في القمامة جريمة.
(( يا عائشة أكرمي جوار نعم الله فإنها قلما انكشفت عن أهل بيت فكانت تعود فيهم ))
[ الزهري عن عائشة ]
جريمة أن يلقى الطعام في القمامة، والله حدثني صديق واقف أمام بائع دجاج جاءت امرأة، واشترت كيلو من أيدي دجاج، هذا من يأكله ؟ هذا طعام الكلاب، من شدة الفقر كانت تغلي هذه الأيدي ـ أيدي الدجاج ـ وتشرب المرق هي وأولادها.
حدثني إنسان آخر لا يشتري إلا العظم فقط، لأن دخله لا يسمح له بشراء اللحم، فيشتري العظم، ثم يغليه ويعمل فتة و يأكل هو وأولاده.







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس