غُلِبتُ فيا ربنا فانتصر
على من تعدى ، على من فجر
6.تراه ارتدى لأمة المعتدي
فيا خُسْر من بالهدى قد سَخِرْ
قصدتَّ الإهانة يا مُحتَقَر
وساء سبيل الجبان القذِر
12.وترسم ميكي بها تبتغي ابـ
ـتذالاً لشرعتنا فانتظِر
13.ستعلم يا أبأس الناس ما
14.تظن بنا السوء أنَّا إذا
أتى الخطب نخشى نِزالَ الخَطَر
15.أتحسب أنَّا نريد الحياة
أتيت من الجرم ؟يا للغُدر
19.نسيت جذورك يا ابن الردى
وأن كنتمو في ذيول البشر
24.ظننت بأنك تفعل ما
تراه فكشَّفتَ عما استتر
27.فلا والذي أرسل المصطفى
وأوحى إليه الهدى والسور
28.وكرمه في الورى مُعْليا
على الآل والصحب صح الخبر
31.أتسخر من زيِّ زوج النبي
32.لأنت المهين وأنت الحقير
33.وأنت السفيه وأنت اللئيم
34فيا صاح فاغضب لدين النبي
وأزواجه الطاهرات الدُرَر
جزاء وفاقاً ومهما اعتذر
37.خرجت على شاشة الهون في
مسوح الثعالب ترجو البشر
فذق يا غبي يا حليف الحُمُر
39.أكنت لتسخر من قَسِّكُم
وراهبةٍ أو تروم السَّمَر
فعلت بزي العفاف العَطِر
خبيثَ الطَّوِيةِ تبغي القَذَر
42.فبؤ باثم جرمك ذُق شُؤمَه
فبئس التَّنَقُلُ والمسْتَقَر
من الهُونِ قد كاد أن ينتحر
44.دموع التماسيح سالت ترى
على خدِّ أكذبِ عبدٍ فَجَر
وتلك السماء وذاك الحَجَر
شموخ السماء وهذي الحُفَر
48.وينكرك القيظ في الصيف مع
49.وزهر الربيع وريح الخريف
50.ورمل الفلاة وكل الحياة
وضيق القبور ومن قد قُبِر
وكل الوحوش ؛ فأين المفر
52.ألست الذي سب دين الإله
وخاف من الستر لما انتشر
53.وشط العراة وجلب السلاح
إلى الدير تبغي بمصر الضرر
وتبديل دستورنا المستَقِر
56.ألم تبكِ جهراً على من بغى
على الشعب تنعيه لما انكسر
شباب الكرامة بل تَحْتَقر
59.أألآن تمدحهم تبتغي اعـ
ـتلاء المنصة تقضي الوَطَر
فلما بدا قبحكَ الكل فَر
61.فلا تنتظر نصرةً أو رضىً
ودعماً من الشعب يا مُبْتَسَر
وإفلاسه كاد أن يُشْـتَهَر
68.أغيثوه قبل الفوات فإنـ
69.ويا ويح مفتي الديار الذي
إلى اللب والقشر ؛ فاخسأ غُدَر
فعال الخبيث وما قد نُشِر
72.ويا قبح مفتي الديار الذي
تمالا مع الشر حتى انتشر
73.خسئت عليَّ ابن جمعة لا
ربحت ؛ فزُلْ يا عظيم الخطر
تغار لدينك ؛ هل أنت حر ؟
رضينا بهِ ، لا ولسنا نُقِر
فتعساً لمن يفتري في الخَبَر
سبارسٍ المفتري المحْتَقَر
79.فيا جحفل الفسق لن ننثني
عن الحرب حتى نراه اندحر
71.لنا في الصدور قلوب بها
72.له نبذل العمر رخصاً ولا
نحيد عن الشرع حتى الظَّفَر
73.نجاهد في الله نرجو الرضا
وجناتٍ عدن ونعم المَقَر
وننجو من لفح نار السَّقَر
إلى الله أنعم به من نظر
77.وهذا جزاء الذين ارتضوا
91.وبالحمد مفتتحي والختام
وصل على المصطفى المنتصر
===
وكتبه ابنُ الأزهر ومحبه
الشيخ